محمد بن إدريس الشافعيّ المطَّلِبيّ القرشيّ أبو عبدالله، أحد أهم الأئمة الأربعة عند أهل السنة والجماعة وهو ثالثهم، وهو مؤسس علم أصول الفقه وصاحب المذهب الشافعي في الفقه الإسلامي، وهو إمام علم التفسير وعلم الحديث، كمّا عمل قاضياً لما اشتهر به من العدل والذكاء، وإضافة لفقهه الديني كان فصيحاً شاعراً، ورحّالاً مسافراً.
حكم وأقوال الشافعي
- والله لو علمت أن شرب الماء يثلم مروءتي ما شربته طول حياتي.
- أكثرَ الناسُ في النساءِ وقالوا
إِن حُبَّ النساءِ جهدُ البلاءِ
- ليسَ حبُّ النساء جُهْداً ولكن
قُرْبُ من لا تُحِبُّ جهدُ البلاءِ.
- سلامٌ على الدنيا إِذا لم يكنْ بها
صديقٌ صدوقٌ صادق الوعدِ منصفاً. - إِذا المرءُ لا يرعَاكَ إِلا تكلّفاً
فدعْهُ ولا تُكْثِرْ عليه التَّأَسُّفاً. - قالوا سكتَّ وقد خوصمتَ قلت لهم
إِن الجوابَ لبابِ الشرِّ مفتاحُ
- والصمتُ عن جاهلٍ أو أحمقٍ شرفٌ
وفيه أيضاً لصونِ العرض إِصلاحُ - أما ترى الأسدَ وهي صامتةٌ ؟
والكلبُ يحُسى لعَمْري وهو نباحُ.
- وجدْتُ سكوتي متجراً فلزمتهُ
إِذا لم أجدْ ربحاً فلسْتُ بخاسرِ
- وما الصمتُ إِلا في الرجالِ متاجرٌ
وتاجرُهُ يعلو على كلِّ تاجرِ.
- ولا حزن يدوم ولا سرور
ولا بؤس عليك ولا رخاء
- إذا ما كنت ذا قلب قنوع
فأنت ومالك الدنيا سواء.
- طلب العلم أفضل من الصلاة النافلة.
- بئس الزاد إلى المعاد العدوان على العباد.
- وربَّ ظلومٍ قد كفيت بحربه
فأوقعَهُ المقدورُ أيَّ وقوع
- وحسبُكَ أن ينجو الظلومُ وخلفَهُ
سهامُ دعاءٍ من قسيِّ ركوعِ.
- إِذا ما ظالم استحسنَ الظلمَ مذهباً
ولجَّ عتواً في قبيح اكتسابهِ
- فكِلْه إِلى صرفِ الليلي فإِنّها
ستدعي له ما لم يكن في حسابه - فكمْ قد رأينا ظالماً متمرداً
يرى النجمَ تيهاً تحتَ ظلِّ ركابهِ - فما قليلٍ وهو في غفلاتِه
أناختْ صروفُ الحادثاتِ ببابهِ - فأصبحَ لا مالَ ولا جاهَ يرتجى
ولا حسنات تلتقلي في كتابهِ - وجوزيَ بالأمرِ الذي كان فاعلاً
وصبَّ عليه اللّهُ سوطَ عذابهِ.
- ولا خيرَ في خلٍ يخونُ خليلَه
ويلقاهُ من بعدِ المودةِ بالجفا. - أحب الصالحين ولست منهم
لعلي أن أنال بهم شفاعة
- وأكره من تجارته المعاصي
ولو كنا سواء في البضاعة.
- علي ثياب لو يباع جميعها
بفلس لكان الفلس منهن أكثراً
- وفيهن نفس لو تقاس ببعضها
نفوس الورى كانت أجل وأكبراً - وماضر السيف إغلاق غمده
إذا كان عضبا أين ما وجهته فرى.
- نعيب زمانناوالعيب فينا
وما لزماننا عيب سوانا
- ونهجو ذا الزمان بغير ذنب
ولو نطقالزمان لنا هجاناً - وليس الذئب يأكل لحم ذئب
ويأكل بعضنا بعض عياناً
- تعمدني بنصحك في انفرادي
وجنبني النصيحة في الجماعة
- فإن النصح بين الناس نوع
من التوبيخ لا أرضى استماعه - وإن خالفتني وعصيت قولي
فلا تجزع إذا لم تعط طاعه.
- رأيت القناعة رأس الغنى
فصرت بأذيالها متمسك
- فلا ذا يراني على بابه
ولا ذا يراني به منهمك - فصرت غنياً بلا درهم
أمر على الناس شبه الملك.
- يخاطبني السفيه بكل قبح
فأكره أن أكون له مجيباً
- يزيد سفاهة فأزيد حلماً
كعود زاده الإحراق طيباً
- إن لله عباداً فطنا
تركوا الدنيا وخافوا الفتنا
- نظروا فيها فلما علموا
أنها ليست لحي وطناً - جعلوها لجة واتّخذوا
صالح الأعمال فيها سفناً
- لما عفوتُ ولم أحقدْ على أحدٍ
أرحتُ نفسي من هَمِّ العداواتِ. - وعاشرْ بمعروفٍ وسامحْ من اعتدى
ودافعْ ولكن بالتي هي أَحْسَنُ. - تغربْ عن الأوطانِ في طلبِ العُلا
وسافرْ ففي الأسفارِ خمسُ فوائدِ
- تفرجُ همٍ واكتسابُ معيشةٍ
وعلمٌ وأدابٌ وصحبةُ ماجدِ.
- سلام على الدنيا إذا لم يكن بها
صديق صدوق صادق الوعد منصفاً - وَاخْضَعْ لأُمِّكَ وَارْضِهَا فَعُقُوقُهَا إِحْدَى الكِبَرْ.
- أَطِعِ الإِلَهَ كَمَا أَمَرْ وَامْلأْ فُؤَادَكَ بِالحَذَرْ
- وَأَطِعِ أَبَاكَ فَإِنَّهُ رَبَّاكَ مِنْ عَهْدِ الصِّغَرْ.
- السخاء والكرم يغطيان عيوب الدنيا والآخرة..
- لا يدركُ الحِكْمةَ من عْمرُه
يكدحُ في مصلحةِ الأهلِ
- ولا يَنَالُ العلمَ إِلا فتى
خالٍ من الأفكارِ والشغلِ - لو أن لقمانَ الحكيمَ الذي
سارَتْ به الركبانُ بالفضلِ - بُلي بفقرٍ وعيالٍ لما
فرَّقَ بين التَّبْنِ والبقَلِ.
- كنْ سائراً في ذا الزمانِ بسَيْرِه
وعن الورَى كنْ راهباً في دَيْرهِ
- واغسلْ يديْكَ من الزمانِ وأهلِه
واحذرْ مودتهمِ تنلْ من خيرهِ.
- توكلتُ في رزقي على اللّهِ خلقي
وأيقنْتُ أن اللّهَ لاشكَّ رازقي
- وما يكُ من رزقي فليس يفوتُني
ولو كانَ في قاعِ البحارِ العوامقِ - سيأتي به اللّهُ العظيمُ بفضلِه
ولولم يكنْ مني اللسانُ بناطقِ - ففي أيِّ شيءٍ تذهبُ النفسُ حسرةٌ
وقد قسمَ الرحمنُ رزقَ الخلائقِ.
- ولا خير في ودّ امرىء متلوّن
إذا الريح مالت مال حيث تميل. - إذا لم يكن صفو الودادِ طبيعة
فلا خير في ودٍ يجيء تكلفاً. - ينبغي للفقيه أن يكون سفيه ليسافه عنه.
- وددت أن الخلق يتعلمون هذا العلم ولا ينسب شيء إليّ منه.
- لا تسكنن بلداً لا يكون فيه عالم يفتيك عن دينك ولا طبيب ينبئك عن أمر بدنك..
- لا أعلم علما بعد الحلال والحرام أنبل من الطب إلا أن أهل الكتاب غلبونا عليه.
- لو أن رجلاً عاقلاً تصوّف لم يأت الظهر حتى يصير أحمق.
- رأيت القناعة رأس الغنىِ فصرت بأذيالها متمسك فلا ذا يراني على بابه ولا ذا يراني به منهمك فصرت غنياً بلا درهمٍ أمر على الناس شبه الملك.
- ما في المقامِ لذي عقلٍ وذي أدبِ مِنْ رَاحَة ٍ فَدعِ الأَوْطَانَ واغْتَرِبِ سافر تجد عوضاً عمَّن تفارقهُ وَانْصِبْ فَإنَّ لَذِيذَ الْعَيْشِ فِي النَّصَبِ إني رأيتُ وقوفَ الماء :يفسدهُ إِنْ سَاحَ طَابَ وَإنْ لَمْ يَجْرِ لَمْ يَطِبِ والأسدُ لولا فراقُ الأرض ما افترست والسَّهمُ لولا فراقُ القوسِ لم يصب والشمس لو وقفت في الفلكِ دائمة ً لَمَلَّهَا :النَّاسُ مِنْ عُجْمٍ وَمِنَ عَرَبِ والتَّبْرَ كالتُّرْبَ مُلْقَى ً في أَمَاكِنِهِ والعودُ في أرضه نوعً من الحطب فإن تغرَّب هذا عزَّ مطلبهُ وإنْ تَغَرَّبَ ذَاكَ عَزَّ كالذَّهَبِ .
- اذا رأيتم الرجل يمشي على الماء. ويطير في الهواء فلا تغترّوا به حتى تعرضوا أمره على الكتاب والسنة..
- فكّر قبل أن تعزم وتدبّر قبل أن تهجم وشاور قبل أن تتقدم.
- إذا أراد أحدكم الكلام فعليه أن يفكر في كلامه فإن ظهرت المصلحة تكلم وإن شك لم يتكلم حتى تظهر.
- أتهزأ بالدعاء وتزدريه… وما تدري بم صنع الدعاء سهام الليل لا تخطئ ولكن… لها أمد وللأمد انقضاء فيمسكها إذا ما شاء ربي… ويرسلها إذا نفذ القضاء.
- ان اظلم الناس لنفسه من رغب في مودة من لا يراعي حقه.
- لما عفوت ولم أحقد على أحدٍ أرحت نفسي من هم العداوات إني أحيي عدوي عند رؤيته أدفع الشر عني بالتحيات وأظهر البشر للإنسان أبغضه كما أن قد :حشى قلبي محبات الناس داء ودواء الناس قربهم وفي اعتزالهم قطع المودات.
- أحسن إلى الناس تستبعد قلوبهم… فطالما استعبد الإنسان إحسان.
- إذا خفت على عملك العجب فأذكر رضا من تطلب، وفي أي نعيم ترغب، وأي عقاب ترهب، وأي عافية تشكر، وأي بلاء تذكر، فإنك إذا فكرت في واحد من هذه :الخصال صغر في عينيك عملك.
- إذا شئت أن تحيا سليماً من الأذى… وحظك موفور وعرضك صين… لسانك لا تذكر به عورة امرئ… فكلك عورات وللناس ألسن… وعينك إن أبدت إليك :معايبا… فصمنها وقل يا عين للناس أعين… وعاشر بمعروف وسامح من اعتدى… وفارق ولكن بالتي هي أحسن.
- من نظف ثوبة قل همه، ومن قل همه زاد عقله، ومن زاد عقله كثر فهمه.