استخدام المسارات المحدّدة
عادة ما يتم تحديد مسارات معيّنة للمشي على الشّواطئ، ومن الممكن إيجاد ممرات خشبيّة مخصّصة للمشي عليها بدلاً من المشي على الكثبان الرمليّة؛ حيث إن هذه الكثبان تكون حسّاسة نوعاً ما، هذا إلى جانب حقيقة إمكانية استخدامها من قبل بعض الحيوانات البحريّة كمناطق للتعشيش والطّعام، فعند الالتزام بهذه التعليمات سيساعد الفرد على تقليل ما تتعرّض له الشواطئ من عمليات تآكل وتعرية، بالإضافة للمساهمة في حماية الأنواع النباتيّة والحيوانية التي تتواجد على الشاطئ.
تنظيف الشّواطئ
يُعتبر تنظيف الشّواطئ من الأعمال التي تساعد على حمايتها وحماية الماء أيضاً من التلوّث، ويُمكن للأفراد القيام بعمليات التنظيف التي تسعى للتخلّص من القمامة والمخلّفات الأخرى بصورة فردية، أو بالإمكان البحث عن مجموعات أو فرق تُعنى بالعمل على الحفاظ على الشّواطئ، والاستفسار عن عملية الجدولة والتنظيم المخصّصة لهذا العمل، والانضمام إليها.
طرق أخرى لحماية الشّواطئ
يُمكن للأفراد المُساهمة في حماية الشّواطئ من خلال القيام ببعض الخطوات يُذكر منها ما يلي:
- تجنّب المشي أو الخطو على النّباتات الموجودة على الشّاطئ.
- تجنّب اللّعب على الكثبان الرّملية.
- الامتناع عن الاحتفاظ بالممتلكات الخاصّة كالقوارب وغيرها على الكثبان الرّملية، والحرص على حفظها داخل حدود الملكيّة.
- ضرورة حرص زوار الشواطئ على عدم ترك القمامة أو مخلّفاتهم عليها، أو حتّى رميها في المحيط؛ بهدف التخفيف من نسب التلوث التي تتعرّض لها الشواطئ.
- العمل على تقليل الإنشاءات التطويريّة بالقرب من الواجهة الأمامية للشواطئ؛ بهدف التقليل من تعرّض الشواطئ من التآكل الزائد، إلى جانب ذلك فإن الحفاظ على الغطاء النباتي الموجود على طول بعض الشواطئ يُفيد في هذه العملية ويقدم جوانب إيجابية أخرى تتمثّل في حماية المناطق الداخلية من الفيضانات والعواصف التي يُمكن نشوئها.
- تجربة القيام بإعادة إحياء الشواطئ من خلال الاعتماد على أنواع من الآلات المخصّصة للحفر في قاع البحار واستخراجها منها وإعادتها للشواطئ.