خواطر حب رومانسية

الرومانسية

الحب والرومانسية وجهان لعملةٍ واحدة، فهما مفتاح الحُب، والسعادة في الحُب. الكثير ما يعتقد أن الرومانسية تختفي مع مرور الأيام وتقل، ولكن مالم يعلموه أنهُ إذا ما كان الحُب باقي فإن الرومانسية لن تقل أبداً بل ستزيد كثيراً. كتبنا لكم أجمل الخواطر الرومانسية في الحب في هذا المقال نتعرّف عليها.

إن رحلت عنك يوماً، وحمحمت راحلتي إيذاناً بالغياب؛ فلملم رفاتي في أقبية الذاكرة، واصنع لي تابوتاً في خافقيك، وادفني في داخلَ روحك لأرافقك أينما رحلت، والجأ إلي إذا ما هبت عليك رياح غربتك، واستظلّ بفيئي لما يلسعك هجير الذكريات، وتوسّد كلماتي إذا بعثرك اليتم وأوغلت روحك في وحشتها، لملمني دفئاً في مقلتيك إذا ابتردت عليك أرصفة الأوجاع ومسافات الحنين. فسأبقى أحبّك كمان كنت وسأبقى إلى ما لا نهاية.
تلبسني حريراً على ملمس الرّوح، وألبسك عوسجاً على فروة أحزاني، نسيماً أختال في معابرك وجمراً تنصّب في مجرى شرياني، أعوذ بك من صمت قافلتي فتزج بي فيك وتغدو سجاني، وكلما رتقتك بعضاً يُرمّم بعضي أمعنت في شدخ الصّدوع بوجداني. إليك أمشي فوق الجمر حافية وأقدامك فوق الحرير وتأباني، فإلى متى أظلّني داكنة بغيماتك وأنت مُزهر دوماً بنيساني؟ وإلى متى تظنّ علّي بلون واحد وأنت تختال بوفرة ألواني؟ وكلما شجَّ لي شوق وأدماني أصرخ كالبلهاءِ ما أغباني!
حياتي أريد أن أصرخ في وجه علماء العالم هذا العالم كي يخترعوا لما أحمل في قلبي اسماً، لأنّي أرى كلمة أحبّك قليلة في حقّك وتُعبّر عن شيء قليل ممّا في قلبي فاسمحي لي بأن أخبرك بأنّي لا أحبك لأنّي أرى في تلك الكلمة إنقاصاً لما أحمل لك من غرام وعشق، فأنت لي روحي وحياتي وأملي، أطيب الأمنيات من حبّ مصر أن تهدوا كل أحبائكم أجمل كلمات الحب والرومانسيّة.
لم أخبرك من قبل أنني امرأة لا تؤمن بالأبراج، ولكن لو حاولت أن أربط برجينا لوجدت أننا ننتمي لنفس التركيبة، وإذا ما التقينا سنغرق معاً في محيط لا قرار له، وهل كنتُ لأتمنى الغرق مع غيرك؟
لكنك لا تعرف أيضاً أنني أُصاب بالتوتر، وأبدأ بالتنقل بعصبيّة إذا ما وجدت حبَّك مبعثرٌ من حولي. فأبدأ بإعادة كل شيء إلى مكانه.
حبيبتي تتذكرين ذاك اليوم الذي بحت لك بأسراري به أقصد حبي الشديد، الحب العميق الذي وصل إلى آخر درجاته، وهي درجة العشق ولكنني أعتقد أنه وصل لدرجة أعلى، لم يطلق الناس عليها اسماً بعد، وذلك لأن قلبهم لم يصلها، ولكنني وصلتها وأطلقت عليها اسم مرحلة الحب الولهان.
يا حرير المشاعر، يا ربيع الخواطر، يا جميل المناظر التي أجدها في ملاحمك الوجدانية وفي سطورك الخيالية، دمت خارطة طريق للحب، للصدق والوفاء.
الحب قوة، ومعين على تحمل وطأة الواقع على القلوب. الحب سعادة، حتى وإن كان حلم.
الحبّ عذاب في قلوب الشّباب، الحبّ نبات في قلوب البنات، الحبّ أسطورة في القلوب المكسورة، الحبّ شر لا بدّ منه.
همس وتر واحلمي بي، فأنا أغزل لك من حريرالنجوم قصائداً تعتلي سماء العشق، تدثرك في صقيع لياليك وشاحاً لنحرك، وليكن المداد بدراً وشماً لازودياً في قلب الشمس.
أريدك وردة عطرها فواح في بستاني، بلسم لجراحي شمس دربي، أريدك. اسكني قلبي لأدلّلك يا مصباح عمري أريدك.
يولد الندى على شفاهِ الورود، تهدهده نسائم الصباح، يرسل للدنيا ضحكاتهُ، يرسم للشمس بسمتها و غناء الطيور تسلب مسامع الكون.
أحبك، فلا أدرك أي معنى في الحياة سوى ذاك الحب، أعشقك فلا تتمايل في نفسي سوى نسمات الشوق، أدرك بعدي وأحس ببعدك، أدرك قربى وأحس بقربك، ليس لى في العالم سواك وليس لك سواي، إن عشت فلا قاضٍ عنك، وإن مت فذاك قدري.
إّني لو سطرت لك أجمل الكلمات وأعذبها لم أوفيك حقّك، حبيبتي، إنّي أحمل في قلبي تصور كلّ إنسان، فلو استجمع شاعر قريحته وكاتب إلهامة لوصف حبي لأبدوا عجزهم.
أحبك يا عابثةُ، أنت من أخجل القمر بجمالها، أنت لحن الخلود، أنت زهرة براري فاحت بعطرها، أنت لي كل الورورد، أنت من يسكن البحر في عيونها، أنت قلب بالعشق يجود، أحبك لأنك أنت و من سواكي في القلب يسود.
وكيف أهديك حروفي ولم تعد عيناك تمر بها، لم يعد قلبك يخفق لأجلها، لكنني أهديتك دموعي فلتفرح لأنني سأتوقف الآن عن النحيب.
أوتسمح لي أن أغار عليك؟ وأضيق ذرعاً بتلك النسوة اللاتي يُحاصرنك؟ وقطعّت أنا يدي بدلاً عن التفاحة.
أيتكِ ذاتَ مساءٍ بعيد تُطلِّين من معطف الوقت، تحتضنين السماءْ رأيتُكِ نافذة القلب معجونةً بدهاء الحروف ومسكونة بانتظار الشتاء، تبادلك الأرض حناءها حين تغدو القصيدة أنثى؛ فتنبت من بين كفيك ذاكرة لا تمل النداء ومن ذلك الوقت صرت بهياً وصرت أنا ساكنَ الليل أسكب كل حروف القصائد طوعاً على عتبات النساء .
لا يمكن أن تكونَ بهذا الجمال، ولا يُعقل أن أكون بكل ذلك الدلال ولا نلتقي.
نظراته رواية فرح تنشلني من الغرق في بحر الأحزان. همساته قطرات ندى، ترطب يباس القلب.
اشتاق لكي يا وليدة ثواني عمري، والعمر القادم والأيام. اشتاق لشفاهك يا قمر الليل يا بحر الحب يا عبير الأحلام. اشتاق لعناقك يا زُمرّدة متوهّجة في قلبي وأعترف بحبك؛ فانا أنتي، وأنتي روحي وجسدي يا حقيقة ليست أوهام إنهُ الاشتياق لقلبك، إنه النبض السّاحر داخلي لكي، إنها أمواج العشق التي تلاطم أشلاء جسد مبعثر، دونك انه عنوان فجر لا يظهر بدونك، إنه حنين ونار شوق تحترق نداءا لعيونك.
حبيبي إذا غابت الشمس سيأخذ مكانها القمر، لكن إن غبت عني يا حبيبي لن يأخد مكانك بشر.
ضحكتك التي أُحب مشتاقة أنا لأحتسيها، حبيبي.
خذ عنّي حزناً أنتَ عرّابه، وإن قتلكَ وجَعاً فاعلم أنّه كالورد فيك، وفيّ أشواكه.
أحبك وفقط، وبين أحبك وفقط حبّ آخر لاينتهي قط.
حين يدنو المغيب أحتاجك أتدري لم؟ حتى ترى معي نهاية يوم كنت أنت أنا.
لعنت حبك ألفاً، فكانت اللعنة أنني أحببتك ألفاَ.
حبيبي أقدم عمري لك هدية، وأعتذر عن رخص الهدية، قدرك سما فوق السّما ونجومها لك هدية.
إذا دم البشر أحمر فدمك عود من عنبر، وكل من قرب منك يشم الطيب ويتعطّر.
الحب لغيرك حرام، والبسمة لغيرك إجرام، كتبت أبيات الغرام، حبك في قلبي وسام.
جيت أفتخر شفت الفخر يفتخر بك، جيت أوصفك شفتك عن الوصف أكبر.
حضنت حبك بقلبي، وخليت نوره بصدري، لأنك عمري وقلبي، أحبك موت.
حبيبي، إن أَحَبَك مليون فأنا منهم واذا أَحَبَك واحد فهو أنا، وإذا لم يحبك أحد فأعلم إني مت.
لو أنّ الحب كلمات تكتب لانتهت أقلامي، لكنّ أرواح توهب، فهل تكفيك روحي.