أجلسني بين ذراعيك وعينيك، لقد تعبت يا حبيبي من الوقوف طويلاً.
لستُ حزينه…ولستٌ متشائمه…ولستٌ ملوله ولا كتومه ولا كئيبه ولا يائسه…لكنني : أفقد الثقه بمن أحب…أفقد تلك المشاعر الصادقه…أفقد الغيره الصادقه…وأشياء تنقصني لتجعلني ممتنّه لوجودك.
الصباح لم يتنفس ! ولازال يغشانا المساء…أدفن وجهك في يدي…وحده وجهك يثير نقع الفرح المخبوء في الندى ! إمنحني صوتك، كتفك…وأقسم أن نشوة الإبتسامة ستغدو صومعتي ! وقلبي سيخلع بدلة الظلام ويغفو بين أفياء الضلوع ليصبح على وطن.
أنفخ…أنفخ كغضب السماء…فبعد أن أحرقتني…ماذا ستفعل برمادي؟.
حين تخذلنا الحياة…ليس لنا إلاّ الإيمان…وحده الإيمان يصنع لك قبعة من مطر.
أنفخ لعلّي أطير وتبتلعني السماء…سئمت إبتلاع الأرض لخيبتي…سَئمت جر الحزن لي أنآء الحنين وأطراف الذكرى من شفا فقد لجرف وجع.
حينَ يَعُم الصمت بين إثنين…يكون هُناك قلبٌ كُسِرَ ب طريقةٍ ما.
لم تكوني في حياتي مجرد حبيبه…أو عابرة طريق…تمضي فتغيب…أنتي تلك العاشقة التي تمنيت أن تكبر معي حتى أشيب.
كلما إقترب الإنسان من الإنسانية…إزداد عندهُ الشعور بالوحدة.
نحتاج فيّ بعض الأحيان…عقلاً يسهُو عن التفكير لدقائق لنشعر بقليل من الراحَة.
أعترف أني قد أحترف الخيال أحياناً…لكني أعيش الواقع فقط.
يستطيع الإنسان تغيير حياته…إذا إستطاع تغير طريقة تفكيره.
أصعب ما يُمكنُك فعلُه هوَ إجبَار مَشاعرُك علىَ إتِخاذ طريق آخرَ يُعاكِس إحَساسُكَ تمامَاً.
إذا أردت بعضاً من الهدوء والسعادة والتفكّر ! فلك بمداعبة طفل صغير أو مجالسة شيخ كبير…فالأول لا يعرف الدنيا والثاني قد إكتفى منها.
السعادة لا تُنهل بغير ثمن…وبغير ثمن فادح أيضاً.
هُناك من يُهديك الحُب دُونَء أنْ تُهديهِ أي شَيء وَ هُناك منْ يُهديكَ الألَم بَعْدَ أن تُهديهِ كُل شَيء.
حين تعلم أن الجواب سيؤلمك… إحترم قلبك وإنسى السؤال.
لا تحبط غيرك بكلماتك السلبية أو المتشائمة حتى إذا كنت ترى الحياة غير سعيدة، فالآخرون يحتاجون الأمل فإمّا أن تساعدهم أو تصمت.
لا تكن موسمياً…كُن مزهراً أينما حللت وأترك في النفوس عبقاً لا تبدده الأيام.
عِندمَا كُنتُ طِفلاً قال المعلم : ماذا تريد أنْ تُصَبح بالمستقبل؟ جاوبته : أُريد أَن أكَونُ شَخَصاً سَعَيداً…قال المُعلِم : إنك لم تفهم السُؤال ؟! فجاوبته : كلا فأنت لم تَفَهم الحَيَاة.
أختر الصمت كفضيلة، لأنك بفضله تسمع أخطاء الآخرين و تتجنب أن تقع بها .
إن كان منْ حقهم أَن يبتعدوا…أظن أنَ منْ حَقَنَا أنْ نَنْسَىَ.
قطّاع الطرق يطلبون منك إما النقود وإما الحياة، أما المرأة فتطلب الإثنين.