رجيم لانقاص الوزن للمرضعات
تساعد الرضاعة الطبيعية: الأمهات على التعافي من الولادة وتوفير التغذية الصحية لأطفالهن لكن على الرغم من أنّ الرضاعة تستهلك السعرات الحرارية إلا أنّ ذلك لا يكفي لفقدان وزنها. بعض النساء تخشى أن تقليل تناول الطعام يحد من العناصر الغذائية التي يستفيد منها الطفل، ولكن في الواقع يساعد النظام الغذائي المتوازن والتمارين الرياضية على تحسين نوعية الحليب، وتعزيز مستويات الطاقة لديهم، والتحفيز على خسارة الوزن. وفيما يلي عدة نصائح تمكن الام المرضع من الوصول إلى الوزن الصحي وإمداد الطفل باحتياجاته التغذوية:
- البروتين: يجب اختيار اللحوم الخالية من الدهون، والدواجن، والبيض، والمكسرات، والحبوب، والبذور كما يجب تناول 340 غراماً من السمك والمحار كحد أقصى في أسبوع ، وأن لايزيد استهلاك كل من تونا البكور(بالانجليزية: Albacore Tuna) وسمك الهلبوت، وسمكة الماهي ماهي عن 170 غراماً، كما يُنصح بالابتعاد عن تناول الأسماك الغنية بالزئبق كأسماك القرش، والماكريل الملكي، وسمك السيف.
- الفاكهة والخضار: يُفضل الإكثار من تناول الخضار والفاكهة الطازجة وجعل الحصة الأكبر لها في وجبتي الغداء والعشاء، كما يُنصح بتناولها كوجبة خفيفة.
- منتجات الألبان: يُفضل تناول 3 حصص من منتجات الألبان قليلة الدهون أو الخالية من الدهون، وفي حال كان الشخص يعاني من حساسية اللاكتوز فيُنصح بتناول منتجات الحليب الخالية من اللاكتوز أو حليب الصويا المدعم بالكالسيوم.
- النشويات: يُفضل تناول منتجات الحبوب الكاملة غير المكررة.
- الزيوت: يُفضل تناول الزيوت الصحية ولكن بكميات قليلة لأن كثرتها تزيد من السعرات الحرارية.
- السوائل: يُنصح بالاكثار من شرب الماء والمشروبات الخالية من الكافيين وذلك لزيادة حاجة الأم المرضع إلى السوائل، كما يُفضل الحد من تناول مشروبات الكافيين والمشروبات الغازية إلى كوب أو كوبين في اليوم.
- المكملات: لا يمكن أن تحل المكملات محل الأطعمة لذا يُنصح استشارة الطبيب في تناولها.
- الأطعمة عالية السعرات الحرارية: الابتعاد عن الأغذية قليلة العناصر الغذائية ذات السعرات الحرارية العالية بسبب وجود السكر والدهون بشكل كبير داخلها كالمشروبات الغازية، والحلويات، والأطعمة المقلية، واللحوم الدهنية.
تحذيرات
قد تستخدم بعض الأمهات الاعشاب للنحافة حيث تقوم هذه الأعشاب بتقليل الشهية وخسارة سريعة في الوزن وتكمن مشكلة هذه الأعشاب كونها لا تخضع لاختبارات السلامة من قبل وزارة الزراعة الامريكية، لذا فمن المهم استشارة الطبيب في حالة استخدام أعشاب التنحيف. كما أن بعض الأعشاب التنحيف قد يكون لها تأثير في انتاج الحليب ومثال ذلك عشبة الميرمية. وهناك أعشاب للتنحيف تعتبر ممنوعة ولكن قد توجد في المنتجات المستوردة كعشبة العلندى (بالإنجليزية: Ephedra) والتي من الممكن أن تسبب مشاكل للقلب هذا الأمر الذي يؤثر على الأم والطفل حيث إنّه ينتقل خلال الحليب، كما أنّ هناك أعشاب من الممكن أن تؤثر على نوم ونمط غذاء الطفل كأعشاب الغوارانا (بالإنجليزية: Guarana)، والمتة (بالإنجليزية:Yerba mate)، والجنسنغ، وجوز الكولا.
إقرأ أيضا:ريجيم ما بعد الولادة القيصريةمعتقدات خاطئة
تظن بعض النساء أن الرضاعة تؤدي إلى زيادة الوزن وأن سبب زيادة احتياجها للطعام هو بسبب انتاج الحليب، ولكن على عكس ذلك فإن الولادة تساعد على تقليل الدهون التي نتجت من الحمل وتقليص الرحم، كما أن للولادة والإرضاع دور في حرق من 200-500 سعرة حرارية في اليوم.