هل زيت الزيتون مفيد للأذن
لا تتوفر دراسات علمية حول ما إذا كان زيت الزيتون مفيداً للأذن، ولكن يقوم بعض الأشخاص بوضع قطراتٍ من زيت الزيتون الدّافئ داخل الأذن المصابة بالعدوى، لتهدئة الأذن، والشعور بالراحة، وعلى الرّغم من أنَّ ذلك لا يُسبّب الضرر غالباً، إلَّا أنَّه لا توجد أبحاثٌ تبيِّنُ فعالية هذا العلاج، وتجدر الإشارة إلى أهميَّة مراجعة الطبيب قبل استخدام أي علاجٍ للأُذن بما في ذلك الخلطات الطبيعيَّة.
وسائل أخرى لتخفيف العدوى في الأذن
نشير هنا إلى أنّ عدوى الأذن في العديد من الأحيان قد لا تكون خطيرة، وقد لا يضطر الطبيب لوصف أدوية لعلاجها، ويمكن التخفيف من الآلام الناجمة عنها بعدة وسائل، منها:
- أخذ مسكنات الألم التي توصف دون وصفة طبية؛ ولكن يجب استشارة الطبيب قبل إعطاء أيٍّ منها للأطفال.
- وضع كمادات باردة أو ساخنة؛ ويمكن وضعها فوق الأذن مدة 10 دقائق، والتبديل بين الساخن والبارد، وفي حال تفضيل الكمادات الباردة وحدها أو الساخنة وحدها فيمكن استخدامها دون تبديل.
- النوم دون وضع أي ضغط على الأذن المصابة؛ فوضعية النوم قد تخفف الألم في الأذن، ولذلك يُنصح بالنوم على الجهة المعاكسة للأذن المصابة، ويمكن أيضاً النوم على أكثر من وسادة لإبقاء الرأس مرتفعاً.
- استخدام الزنجبيل؛ فهو يمتلك خصائص مضادة للابتهابات، ويمكن وضع عصير الزنجبيل أو الزيت المدفأ مع الزنجبيل حول القناة الخرجية للأذن، ولكن يجب عدم وضعه مباشرةً في الأذن.
- استخدام الزيوت؛ فعلى الرغم من أنّه ليست هناك دراسات علمية تشير إلى فوائد الزيوت للأذن، إلّا أنّ العديد من الأشخاص يدّعون أنّها قد تساعد على التخفيف من العدوى فيها، ومن هذه الزيوت؛ زيت الثوم، وزيت شجرة الشاي، ولكن يجدر الذكر أنّه ليس هناك ما يؤكد أمان استخدام هذه الزيوت لجميع الأشخاص.
ويجدر التنبيه هنا إلى أنّ المصابين بعدوى في الأذن الوسطى يجب عليهم مراجعة الطبيب لمعرفة مسببات هذه العدوى وعلاجها، كما يُنصح باستشارة الطبيب في حال بقيت الأعراض مدةً أكثر من يومين أو ثلاثة، أو كان الألم في الأذن شديداً.
إقرأ أيضا:ما أسباب الدوخة المستمرة
لمحة عامة حول زيت الزيتون وفوائده
يُعدّ الزيتون من المحاصيل التقليدية لشجرة الزيتون في منطقة البحر الأبيض المتوسط، ويتمّ عصر الزيتون الكامل للحصول على زيته، ويُستخدم زيت الزيتون في الطبخ، ومستحضرات التجميل، والأدوية، والصابون كما أنَّه يُستخدم كوقودٍ للمصابيح التقليديَّة، ويعود أصله إلى منطقة البحر الأبيض المتوسط، إلا أنَّه شائعٌ الآن في كل أنحاء العالم، وتجدر الإشارة إلى أنَّ زيت الزيتون يوجد بثلاثة أشكالٍ، أو درجاتٍ؛ زيت الزيتون البكر الممتاز، وزيت الزيتون البكر، وزيت الزيتون المعاد تكراره؛ إذ يتمّ تصنيفها اعتماداً على مقدار المعالجة التي يمرّ بها الزيت قبل تعبئته، وبيعه، حيث يُعدُّ زيت الزيتون المعاد تكراره أكثرهم معالجة.
ويُعدُّ زيت الزيتون من الدهون النقيَّة، ويتكوَّن معظمه من الدهون الأحادية غير المُشبعة، المفيدة لصحة القلب، وكميَّاتٍ قليلةٍ من الدهون المتعددة غير المشبعة، والدهون المشبعة، ويمتلك زيت الزيتون العديد من الفوائد، ونذكر منها:
- مساعدة الجسم على امتصاص الفيتامينات الذائبة في الدهون؛ كفيتامين أ، وفيتامين د، وفيتامين هـ، وفيتامين ك، الموجودة في الوجبة.
- غنيٌّ بفيتامين هـ؛ الذي يدعم عمل الجهاز العصبي، ويلعب دوراً مهماً في مناعة الجسم.
- مصدرٌ لفيتامين ك المسؤول عن تخثُّر الدم.
- مصدرٌ لمركباتٍ قويَّةٍ ونشطةٍ مضادّةٍ للأكسدةٍ، والتي قد تُقلِّلُ من خطر الإصابة بالعديد من الأمراض المزمنة.
إقرأ أيضا:سبب ظهور حبوب داخل الأنف
أضرار زيت الزيتون
درجة أمان زيت الزيتون
يُعدُّ زيت الزيتون غالباً آمناً عند وضعه على الجلد، إلّا أنّ بعض الأشخاص قد يعانون من حساسية اتجاهه، ولذلك فإنّ وضعه على الجلد قد يسبب التهاب الجلد التماسي (بالإنجليزية: Contact dermatitis) عندهم.
محاذير استخدام زيت الزيتون
تُعدّ حساسية الزيتون أو زيته من أنواع الحساسية النادرة، إلّا أنّها قد تحدث، وهناك العديد من الأعراض التي قد تنتج من الحساسية، وغالباً ما تظهر في غضون ساعةٍ بعد تناوله، أو وضعه على الجلد، أو استنشاقه، ومنها؛ تهيُّج الجلد، أو اضطرابات في الجهاز الهضمي، أو أعراض تنفسيَّة، وتُعدّ الأعراض التنفسية الأكثر شيوعاً، ونذكر منها ما يأتي:
إقرأ أيضا:أمراض الحلق- انتفاخ في تجويف الجيوب الأنفية.
- الشعور بضغطٍ في الرأس.
- التنقيط الأنفي الخلفي، أو نزول إفرازات الأنف إلى الحلق.
- العطاس.
- الاحتقان.
- الصداع.
- الربو.
- السعال المفرط.
- التنفس بصفير.