شعر عربي

شعر فهد المساعد

شعر فهد المساعد

 

فهد المساعد شاعر سعودي ولد في العاصمة السعودية الرياض عام 1398 وعاش فيها اربع سنوات ثم انتقل الى مدينة الرمحية التي درس فيها المرحلة الابتدائية و درس ادارة عامة في جامعه الملك سعود

وعمل في شركة الاتصالات السعودية بدأ فهد بكتابة الشعر وكان عمره حينها الثانية عشر التي امتازت قصائده بالغزل التي اخترنا لكم احد قصائده الشعرية الجميلة وهما قصيدة بنت الشعر وقصيدة تعال

بنت الشعر

 

ياقصيدي شد حيلك وأخذ من جورك عداله وأنفض غبارك وطوّح باللحون السامريه

أبشر بعلم ٍ تسرّ البال رشفه من زلاله أبشر بعلمٍ يجيب أقصاك ويردك عليّه

أبشر بـ ( ريف الضلوع العوج ) جت منها رسالة رجعتني للحياة وذكرّتني بالمنيه

أكتبت فيها : (( من سهول الشمال ومن جباله لأرض الأحباب وبلاد الحب _ إلى نجد العذيه

من صبيّه عاث فيها الوقت وأعياها احتماله للحبيب اللي يطيح فـ غيبته دمع الصبية

يالحبيب إن مرّك أسمي في الرسالة وأنت داله أعتبر هاك الرسالة طيش بنت ٍ نرجسيه

وأن قريت أسمي وطاحت دمعتك قبل الكماله كمّل السطر الأخير وبلّغ الشعر الوصية ))

وأكتبت لي فـ آخر سطور الغلا سطر ٍ لحاله بشّرت في القصيد وجت تسوق الشعر ليّه

إقرأ أيضا:شعر للحافظ

ياقصيدي وأنت عم القلب وجروحي خواله لاتردّى ماخبرتك ياولد راعي رديّه

أقدح الشعر وتوّلم مانبي لـ أحدٍ جماله مالها غير المساري والحروف الأبجدية

دامها لعيون بنت الشعر والحسن ودلاله والله أن يقال فيها الشعر وتسوقه حميّه

العنود اللي تذّكر واحدٍ ماغاب باله بالقصايد والرسايل وأسمها والمقدريه

كيف تسألني عن أسم ٍ هزّ له غصن وحدا له شاعر ٍ من طول صمته ماهقيت ألقاه فيّه

ليتها تسأل جنوب القلب عن صحراء شماله كم بقت رغم الهبايب في قفاريه الخليّه

وأن بغت تسأل قصيدي جعل يفداها خياله تقلط هنيّا وتبشر بالسعد والشاعريه

القصيد أن كان ماانصف شاعره لاجا مجاله وش نبي به يوم نكتب فيه ونحطه قضيّه

تعال

 

من عز نومي صحيت وشفت في عيني

دمع تهادى على جفني وأنا غافي

سترت دمعي ب كمي قبل يغريني

وأخذت هذا الجسد من باقي لحافي

وسريت تايه ورا خطوات رجليني

لا الوجه وجهي ولا أوصافي هي أوصافي

أمشي وأقول ل طريقي لا توديني

ل عيون ناس تبي تدري عن الخافي

أمانتك.. خلها ما بينك وبيني

خابرك يالدرب خوة عمر وسنافي

إقرأ أيضا:أحمد شوقي دمشق

ما ودي الناس تدري وش يبكيني

كرامة النفس ورث أبوي و أسلافي

أمشي وأحس الخناجر في شراييني

والبرد يمشي وراي وينهش اطرافي

وحيد والليل بردونه يغطيني

تقول كن البلد روح بها السافي

إلين ما أوحيت لي صوت يناديني

صوت أعرفه مثل ما أجهل وش خلافي

قمت أتلفت و انادي لا تخليني

ما غيره.. الصوت هذا صوته الدافي

ولمحت زوله من أقصى الدرب لافيني

مدري وش اقول لكن حي ها اللافي

تعال.. شف غيبتك كيف أثرت فيني

تعال.. شفني وأنا أغرق عقب مجدافي

تعال.. خذني ورحبي من عناويني

إقرأ أيضا:حكم المتنبي

تعبت أعدي على جمرك وأنا حافي

تعال واقطف بصوتك زهرة سنيني

كل المواعيد عقبك شمعها طافي

تعال وازرع خصل شعرك بكفيني

بضمها لين أحس بليلك الظافي

تعال وشفيك خايف؟ أنت ناسيني؟

قطعت صوتي عليك وطال ميقافي

حتى بديت أشعر أن الحب معميني

وان أنت حلم عثى فيني وأنا غافي

لكن أمانة ترى اللي في كافيني

إن رحت منك كذا ما رحت متعافي

بصدق الحلم وأحذر لا تصحيني

في خاطري كلمتين إن قلتها كافي

أمانة الله عليك إن غبت عن عيني

لا يكون قلبك مثل قلب الزمن جافي

مع كل دمعة تذكر رعشة يديني

ومع كل ضحكة تذكر قلبيالوافي

السابق
قصائد الشعر
التالي
أبيات عن الصبر