روتين تصفيف الشعر
يُساعد تحسين طريقة تصفيف الشّعر في علاج الشّعر الجاف والمتقصّف وجعله أكثر نعومة، ويُطبّق ذلك من خلال ما يأتي:
- يُمكن البدء بطريق العلاج من خلال تقليم أطراف الشّعر المتقصّفة؛ وذلك لمنع امتداد التقصّف على طول الشعر، ويُمكن القيام بذلك بشكل مُنفرد أو بزيارة الصّالون.
- اعتماد طريقة تنظيف الشّعر بالشّامبو من خلال الاكتفاء بغسل فروة الرّأس وترك عمليّة الشّطف لتتولّى غسل باقي الشّعر بالشّامبو.
- عند تطبيق البلسم على الشّعر فإنه لا بُد من تطبيقه على طول الشّعر وتجنّب تدليكه على فروة الرّأس لمنع انسداد المسام ووصول الزّيوت الضّرورية للشّعر، مع الحرص على غسل الشّعر بالماء الدّافئ وليس السّاخن لتجنّب إتلافه أكثر.
- تجفيف الشّعر بطريقة لف المنشفة على شكل عمامة والسّماح لها بامتصاص كامل الرّطوبة من الشّعر، وعدم فركه لمنع تكسّره.
- من المفيد أن يتم تقسيم الشّعر لأقسام عند تمشيطه والبدء بتمشيطه من الأسفل، أي من الأطراف المُتشابكة، ثمّ الصّعود نحو الأعلى.
العلاج بالزيوت العطرية
تظهر أهميّة علاج الشّعر بالزّيوت العطريّة من منطلق ما يتعرّض له الشّعر من مُسبّبات الجفاف، كطرق التصفيف الخاطئة المُشتملة على غسل الشّعر المتكرّر ومعالجته حراريّاً، ويُطبّق علاج الزّيوت بطريقة سهلة تعتمد فقط على إضافة بضع قطرات من الزّيت ذو الاختيار على الشّامبو المُستخدم أو البلسم، أو من المُمكن عمل مزيج من الزّيت العطري مع زيت ناقل كزيت الزّيتون أو زيت الجوجوبا، ثمّ وضع الخليط المرغوب على الشّعر وتغطيته بمنشفة أو بقبعة الحمّام وتركه حتّى الصّباح أو على الأقل حتّى 30 دقيقة قبل أن يتم غسله جيّداً بالماء والشّامبو؛ لمنع ترك الشّعر زيتيّاً، ويُذكر أن زيت خشب الصّندل، وزيت الأركان المغربي، وزيت جوز الهند من ضمن مجموعة الزّيوت التي تُضيف ترطيباً وليونة على الشّعر الجاف.
إقرأ أيضا:كيفية جعل الشعر ناعم كالحريرنصائح إضافية لتنعيم الشعر الجاف
يمكن تقديم بعض النّصائح الإضافيّة في سياق العناية بالشّعر الجاف والمتقصّف، ومن ذلك ما يأتي:
- التوجّه نحو تناول المكمّلات الغذائيّة كفيتامينات أ و ج والبيوتين، بالإضافة إلى البروتين من المأكولات البحريّة؛ كونها تؤثّر مُباشرة في صحّة الشّعر.
- تضمين عمليّة غسل الشّعر تحت الماء البارد لمدّة دقيقة أو اثنتين خلال روتين غسله.
- تجنّب تعريض الشّعر لأشعة الشّمس قدر الإمكان لأنّها تؤثّر فيه بنفس طريقة تأثيرها على البشرة، فمن المُستحسن ارتداء قبّعة.