طريقة استخدام عشبة عباءة السيدة للتنحيف
وفقاً لإحدى الدراسات التي نُشرت في مجلّة Evidence-based Complementary and Alternative Medicine عام 2011، فإنّ استخدام خليط يحتوي على عشبة عباءة السيدة بالإضافة إلى مكونات نباتية أُخرى كان له تأثيرٌ مُضاد للسُمنة، ونشاط مُضاد للأكسدة، كما أنّ هذه العشبة قد تساهم في زيادة معدّل التمثيل الغذائي بسبب محتواها من مركّبات التانين (بالإنجليزيّة: Tannins)، ومن الجدير بالذكر أنّها تحتوي على مركّبات الفلافونويد (بالإنجليزيّة: Flavonoids) التي تُنظّم عمل الإنزيمات الهضمية في الجسم، إضافةً إلى الحفاظ على صحة القلب.
وعلى الرغم من ذلك فإنّه لا توجد معلومة عن وجود طريقة أو جُرعة خاصة بعباءة السيدة للتنحيف، ولكن بشكلٍ عام تُحضّر أوراق هذه العشبة على شكل شاي، أو بالإمكان تناول أوراقها الصغيرة نيّئة أو مطبوخة، كما يمكن تجفيف الأوراق لتصبح نكهتها حامضة إلى حدٍّ ما.
نظرة عامّة حول عشبة عباءة السيدة
تُعرف عُشبة عباءة السيدة (الاسم العلميّ: Alchemilla vulgaris) بأنّها نباتٌ عشبيٌّ مُعمّر، وهو نحيف الشكل بسيقان مُستديرة بلونٍ أخضر، والتي تنمو لتصل حتى طول 60 سنتيمتراً، وتتميّز أوراقه بكونها ذات لونٍ أخضرٍ مميّز، وحوافٍ مُسنّنة، كما يُطلق على النبات أيضاً عددٌ من الأسماء الأُخرى إلى جانب اسم عباءة السيدة؛ ومن أبرزها: رجل الأسد، ومخلب الأسد.
إقرأ أيضا:كيف أخفف من الأردافومن الجدير بالذكر أنّ نبات عباءة السيدة ينتمي إلى فصيلة الورديات (الاسم العلميّ: Rosaceae)، وتُعتبر المواطن الرئيسية له في المناطق الباردة والمُعتدلة في دول أوروبا وآسيا.
أضرار استخدام عشبة عباءة السيدة للتنحيف
درجة أمان عشبة عباءة السيدة
يُعدّ استهلاك عشبة عباءة السيدة غالباً آمناً عند تناولها عن طريق الفم بالشكل المناسب لدى العديد من الأشخاص، وعلى الرغم من أنّ هناك بعض الباحثين الألمان الذين يُحذّرون من أنّ استهلاك هذه العشبة قد يؤدي إلى ضررٍ في الكبد، إلا أنّ باحثين آخرين اعتبروا هذا الخطر مُبالغاً فيه ونادر الحدوث، أمّا في فترة الحمل والرضاعة الطبيعية فإنّه لا توجد معلومات كافية وموثوقة حول درجة أمان استهلاك هذه العشبة خلال هذه الفترات، ولذلك يُنصح بتجنُّب تناولها.
محاذير استخدام عشبة عباءة السيدة
يُعدّ استهلاك عشبة عباءة السيدة غير آمن قبل موعد الجراحة، أو الإجراءات الطبيّة الأُخرى، ولذلك من المهم إعلام الطبيب بالأعشاب، والفيتامينات، والمعادن، أو أيّة مكمّلات غذائية يستهلكها الشخص قبل إجراء أيّ نوع من الجراحة، أو أيّ إجراء طبيّ.
التداخلات الدوائية لعشبة عباءة السيدة
من المهمّ جداً عند أخذ عشبة عباءة السيدة الانتظار ما لا يقلّ عن ساعة بعد أخذ أيّ دواء عن طريق الفم؛ لتجنُّب تفاعلها معه؛ حيث إنّ الجزء الذي ينمو فوق الأرض من عشبة عباءة السيدة يحتوي على مركّبات التانين، والتي تمتصّ المواد الموجودة في المعدة والأمعاء، ممّا يُقلّل من كميّة الدواء التي يمتصّها الجسم، ويُقلّل من فعاليته، ولذلك يُفضّل تناول هذه العشبة بعد ساعة على الأقلّ من تناول الأدوية عن طريق الفم.
إقرأ أيضا:طريقة عمل قشر القهوة للتنحيفما الجرعات التي يمكن استخدامها من عشبة عباءة السيدة
تعتمد الجرعة المناسبة من عشبة عباءة السيدة على عدّة عوامل؛ مثل: العُمر، والحالة الصحيّة للشخص، والعديد من الظروف الأُخرى، ووفقاً للعديد من المراجع العلمية فإنّه ليست هناك معلومات كافية حول وجود جُرعة مُحددة ومناسبة من عشبة عباءة السيدة، ولكن يُشير بعض المُختصّين إلى أنّه يمكن أخذ جُرعة عن طريق الفم، والتي تتراوح ما بين 5-10 غرامات من هذه العشبة في 1 لتر من الماء يومياً، ومن المهمّ معرفة أنّه ليست جميع المنتجات الطبيعية آمنة دائماً، ويجب معرفة الجُرعة المناسبة لتناولها، ولذلك يجب اتّباع التعليمات المكتوبة على مُلصق المنتج، بالإضافة إلى استشارة الطبيب، أو المُختصّ قبل استهلاك أيّ مُنتج.
هل من الجيد استخدام الأعشاب للتنحيف
على الرغم من شيوع العديد من الطُرُق والأساليب لإنقاص الوزن؛ كاستخدام المكمّلات الغذائية، أو العلاجات التي تعتمد على الأعشاب، إلا أنّه لا بُدّ من التنويه إلى وجود تضارب في نتائج الدراسات المُتعلّقة بإثبات مدى فعاليّة الأعشاب للتنحيف، أو في تحديد المخاطر الصحية الناتجة عن استخدامها، ولذلك فإنّه غالباً ما يُنصح باستشارة الطبيب قبل البدء باستخدام أيّة تحضيرات عُشبية.
وتُقدّم الأعشاب والتوابل عدّة فوائد للجسم إلى جانب إضافتها النكهات إلى الأطباق؛ حيث أشارت بعض الأبحاث إلى أنّ هناك بعض الأعشاب التي يُعتقد أنّها قد تساعد على تعزيز معدّلات حرق الدهون في الجسم، وزيادة التمثيل الغذائي فيه، إلى جانب دورها في تعزيز الشعور بالشبع والامتلاء، ولا بُدّ من مُراعاة عدّة أمور لضمان استخدامها بشكلٍ آمن؛ والتي نذكر منها ما يأتي:
إقرأ أيضا:طرق لخسارة الوزن بسرعة- عدم الإفراط في استخدام الأعشاب، والالتزام باستخدام كميّاتٍ قليلةٍ منها، مع ضرورة دمجها مع وجبات تحتوي على الأطعمة الكاملة والغنيّة بالعناصر الغذائية، ممّا يساعد على إنقاص الوزن بشكلٍ أفضل.
- الالتزام بالجُرعات المُحددة على العُلبة الخارجية فيما ما يتعلّق بتناول المكمّلات الغذائية؛ لتلافي حدوث أيّة أضرار جانبية.
- استشارة الطبيب أو المُختصّ في حال المُعاناة من أيّة أمراض، أو عند تناول أيّة أدوية.
- الانتباه في حال ظهور أعراض الحساسية، أو أيّة آثارٍ جانبية سلبية، والحصول على الاستشارة والرعاية الطبية المناسبة.
- الحرص على دمج الأعشاب مع نظامٍ غذائيٍّ صحيّ ومُتوازن مع اتّباع نمط حياة صحي؛ لضمان الحصول على الاستفادة القُصوى.