طريقة شرب خميرة الخبز لزيادة الوزن
لا تتوفر معلوماتٌ حول وجود طريقة محددة لشرب خميرة الخبز لزيادة الوزن، كما أنه لا تتوفر أدلة علمية تثبت ما إذا كان لهذه الخميرة دورٌ للمساعدة على زيادة الوزن، وبشكلٍ عام تُباع خميرة الخبز حيّةً، وتُستخدم لتخمير الخبز، وهي تُعطي نكهة خفيفةً للخُبز، وهي تموت أثناء الطهي. ويجدر التنبيه إلى أنّه يُنصح باستخدام خميرة الخبز بكميّاتٍ قليلة؛ أي بالكميّات التي تُضاف عادةً إلى المخبوزات، ومن المهمّ استشارة الطبيب قبل تناولها بكميّاتٍ أكبر؛ لعدم توفر الكثير من المعلومات عنها.
ولتحقيق زيادة الوزن فإنّ أفضل الطرق وأبسطها هي استهلاك كميّةٍ من السعرات أكبر من الكميّة التي يحرقها الجسم؛ ممّا يحقق زيادة الوزن بطريقةٍ صحيّة، ويضمن اكتساب الجسم كميّةً متوازنةً من العضلات والدهون تحت الجلد بدلاً من تراكم الدهون غير الصحيّة في منطقة البطن، ويُنصح عادةً بإضافة ما يقارب 500 سعرةٍ حراريةٍ إلى كميّة السعرات المستهلكة يوميّاً لتحقيق زيادة صحيّةٍ في الوزن.
وتجدر الإشارة إلى أنّه يمكن استهلاك هذه الكميّة من السعرات عن طريق تناول الأطعمة والوجبات الخفيفة الغنيّة بالسعرات الحراريّة والعناصر الغذائيّة المفيدة للجسم.
الفوائد العامة لخميرة الخبز
تُستخدم خميرة الخبز كعامل تخميرٍ لزيادة حجم العجين، وهي تحتوي على بعض العناصر الغذائيّة، مثل حمض الفوليك، ولكنها لا تُعدّ غنيّة بالعناصر الغذائيّة، ولا يمكن استخدامها كمكمّلٍ غذائيّ، ولكن يمكن القول إنّها تُعدّ أحد أنواع البروبيوتيك (بالإنجليزية: Probiotic)، وهي خمائر مفيدةٌ للصحّة تساهم في زيادة التوافر الحيويّ لبعض العناصر الغذائيّة؛ اي أنّها تزيد قدرة الجسم على الاستفادة من هذه العناصر الغذائيّة، كما تساعد البروبيوتيك الجسمَ على إزالة السموم.
إقرأ أيضا:نظام غذائي للتسمينأضرار خميرة الخبز
درجة أمان خميرة الخبز
لا تتوفر معلومات حول درجة أمان خميرة الخبز.
محاذير استخدام خميرة الخبز
بشكلٍ عام؛ قد ينبغي على الأشخاص المصابين بحساسيةٍ تجاه الخمائر تجنب استخدام خميرة الخبز والمنتجات التي تحتوي عليها كالمخبوزات، لما قد تُسببه من أعراض؛ كالمشاكل في الجهاز الهضميّ، مثل: الإسهال، والانتفاخ، والغازات، واضطراب المعدة، بالإضافة إلى احتمالية ظهور الشرى (بالإنجليزيّة: Hives) على الجلد، كما قد يعاني المصابون بالحساسيّة الشديدة اتجاه خميرة الخبز من أعراض خطيرة في حال استهلاكهم لخميرة الخبز، ومن هذه الأعراض: صعوبة التنفس، أو تورم الحلق.
لمحة عامة حول خميرة الخبز
تنقسم الخميرة إلى 3 أنواع غذائية شائعة، وهي:
- الخميرة الغذائية (بالإنجليزية: Nutritional yeast)؛ وتتميّز باحتوائها على فيتامينات ب، والسيلينيوم، وفي بعض الأحيان، قد تكون منتجات الخميرة الغذائيّة مدعّمةً بفيتامين ب12، وهي تعطي الأطعمة نكهةً تشبه الجبن عند إضافتها إلى الأطعمة.
- خميرة البيرة (بالإنجليزيّة: Brewer’s yeast)؛ المشتقة من فطريات تسمى Saccharomyces cerevisiae.
- خميرة الخبز (بالإنجليزية: Baker’s Yeast)؛ وتُعدّ من نفس نوع خميرة البيرة، ولكنّها من سلاسة (بالإنجليزية: Strain) مختلفة، وهي تُخمّر العجين، عن طريق تحويل السكريات البسيطة القابلة للتخمير في العجين إلى مركبي ثاني أكسيد الكربون والإيثانول، ويؤدي ذلك إلى زيادة حجم العجين، ونضجه، وإضافة نكهات مميزة إلى المنتجات المكونة من الحبوب.