التخلص من السمنة

طريقة شفط دهون البطن

شفط الدهون المنتفخ

يعد “شفط الدهون المنتفخ” (بالإنجليزية: Tumescent liposuction) أكثر أنواع عمليات شفط الدهون انتشاراً، ويستغرق مدة أطول من غيره من الأنواع، وفيه يحقن الاختصاصي البطن بمحلول معالج تصل كميته في بعض الأحيان إلى ثلاثة أضعاف كمية الدهون المراد إزالتها،ثم يُدخل أنبوباً دقيقاً تحت الجلد، يعرف طبياً باسم “الكانيولا” (بالإنجليزية: Cannula)، ليتم شفط السوائل والدهون من خلاله.

يحتوي المحلول المعالج على مخدر “ليدوكائين” (بالإنجليزية: Lidocaine) الذي يخدر الآلام خلال وبعد العملية، ومادة “إبِينيفرِين (أدرينالين)” (بالإنجليزية: Epinephrine) المساهمة في الحد من فقدان الدم والتورم، بالإضافة إلى محلول ملحي يُعطي في الوريد، يساعد في تسهيل عملية الشفط، ويمد الجسم بما فقده من سوائل.

شفط الدهون بالأمواج الفوق صوتية

يقوم مبدأ عمل تقنية شفط الدهون “بالأمواج الفوق صوتية” (UAL) على استخدام أنبوب معدني يبعث طاقة أمواج فوق صوتية تحت الجلد، قادرة على تدمير جدران الخلايا الدهنية في المنطقة البطن وتحويلها إلى الحالة السائلة، وفي بعض الأحيان قد يدمج الاختصاصي هذه التقنية مع طريقة شفط الدهون المنتفخ.

شفط الدهون بالليزر

تستخدم هذه التقنية أشعة الليزر في تذويب الدهون تحت الجلد، حيث يبدأ المختص بإعطاء الشخص إبرة تخدير موضعي في المنطقة المراد العمل عليها، حيث يكون الشخص مستيقظاً خلال العملية، ثم يشق الجراح شقاً صغيراً في منطقة البطن تنفذ الأشعة من خلاله؛ لإسالة الدهون، ثم يمتص الدهون السائلة باستخدام أنبوب الكانيولا، والأثار الجانبية لهذا النوع من العمليات بسيطة جداً وتقتصر على تغير لون الجلد، والآلام الخفيفة والخدر، والشعور بعدم الراحة، ولا يتطلب الأمر أكثر من أربعة أيام من النقاهه للتعافي، مع مراعاة تجنب القيام بأعمال شاقة لمدة ثلاثة أسابيع.

إقرأ أيضا:هل يساعد الجزر على إنقاص الوزن

شفط الدهون بالطاقة

يعتمد “شفط الدهون بالطاقة” (بالإنجليزية: Powered liposuction) على الحركة السريعة لأنبوب الشفط إلى الأمام والخلف، وهذه الاهتزازات تليّن الدهون العنيدة وتسهّل عملية سحبها، وقد يعاني الخاضع لعملية شفط الدهون بالطاقة من ألم وتورم يوصف بأنه أقل إذا تمت مقارنته بالتقنيات الأخرى.

إقرأ أيضا:كيف أقضي على السمنة
السابق
كيف أتخلص من دهون البطن والأرداف
التالي
أفضل طريقة لإنقاص الوزن بدون رجيم