طريقة صنع صابون الغار

الغار

شجر الغار هو شجر دائم الخضرة زهري معروف منذ فجر التاريخ لما له من ميزات وفوائد عظيمة للشعر والبشرة عدا عن رائحته العطرية و استخداماته الغذائية المتعددة، وهو يشبه بثمره الزيتزن ويميل لونه للبني الغامق ويتم عصره لاستخراج زيت الغار، وهذا بدوره زيت ذو منفعة كبيرة يستخدم في الصناعات التجميلية وأهمها وأكثرها رواجاً صناعة الصابون فيما يعرف بصابونة الغار.

صابونة الغار

إنّ صابون الغار لا يحتوي بالكلية على زيت الغار، فهو يحتوي على 5% أو كثر من زيت الغار، وفيه زيوت أخرى مثل زيت الزيتون، يستخدم صابون الغار للاستحمام كبديل لشامبو الشعر، وكذلك بديل لرغوة الجسم، ويمكن الاستفادة منه لغسل الوجه كذلك، وتكمن أهميته في كونه بديل طبيعي امن على البشرة وخاصة الحساسة، كما أنه يغذي البشرة ويغذي الشعر ويمنع رائحة العرق الكريهة، كل هذه الفوائد تنتج عند استبدال صابون الغار بالمستحضرات الصناعية للاستحمام.

طريقة الصنع

تتميّز عمليّة تصنيع صابون الغار بألنها سهلة وغير مكلفة، وإذا أحببت صناعة هذا المنتج في المنزل فإليك الطريقة بالتفصيل:

• اخلطي زيت الزيتون والزيوت الأخرى (ومنها زيت حبة البركة، وزيت بذور القطن وزيت النخيل وزيت جوز الهند) بماء الصوديوم وسخّنيه على نار شديدة إلى حرارة مئتي درجة، واستمرّي بتحريكه أثناء وجوده على النار.
• يمكنك استخدام زيت زيتون مستعمل أو منتهي الصلاحيّة أو معكّر، فهذا لا يؤثّر على جودة الصابون ولا يضرّ جسمك أو بشرتك أو شعرك.
• يمكنك الاستغناء عن هذه الزيوت جميعاً والاكتفاء بزيت الزيتون، إلا أنّ وجودها يُضفي فائدة أكبر ورائحة عطريّة للصابون.
• أضيفي زيت الغار بالقدر المرغوب عندما تتجانس المكوّنات، وكلما زادت كمّيّة الزيت زادت فوائده واتّجه لونه للأخضر أكثر.
• أغلقي النار بعد فترة من تحريك الخليط، ثمّ قومي بصبّ السائل في القوالب المخصّصة.
• اتركي المزيج في القوالب دون تحريك ليوم أو عدّة أيّام حتّى يبرد تماماً ويصبح صلباً.
• يطبع الصابون بالختم التجاريّ بعد تصلّبه إذا كان له علامة تجاريّة.
• قومب بتخزين المكعّبات في أماكن خاصّة جيّدة التهوية ويجب أن تكون منفصلة عن بعضها حتّى يصل الهواء إلى جميع جوانبها.
• بعد عدّة شهور يتغيّر اللّون الأخضر للصابونة ويميل إلى الأصفر، ممّا يدل على أن الصابون قد جفّ جيّداً.
• يمكنك استخدام الصابون بعد جفافه.

وهكذا يمكنك بسهولة أن تستغني عن المستحضرات الصناعيّة المؤذية لبشرتك وشعرك والمكلفة أيضاً، واعتماد صابون الغار الذي صنعته بنفسك ولا تتردّدي بأن تكوني أقرب للطبيعة.