الجلوس بمكان هادئ
يفضل قبل البدء بقراءة الكتاب العثور على مكان مناسب وهادئ لتكون القراءة مريحة، ولزيادة التركيز والفهم؛ لذلك يُنصح أن تكون القراءة على طاولة في مكتبة هادئة، والابتعاد عن الضجيج، فالتركيز خلال القراءة مهم للفهم، لهذا يجب الجلوس في مكان هادئ يخلو من الضوضاء، والألعاب، ومن الممكن أيضاً اتّباع نصيحة إيمرسون سبارتز، مالك ومشغل موقع معجبين هاري بوتر، بوجود ما يعرف بالضوضاء البيضاء خلال القراءة حيث إنّها تعمل على زيادة التركيز، مع الحرص على أن لا يكون مكان القراءة مريحاً جداً حتى لا يؤدي ذلك إلى الشعور بالنعاس.
تحديد الوقت وتدوين الملاحظات
يجب على القارئ أن يحدّد الوقت المخصّص للقراءة والهدف منها؛ لتصبح أكثر متعةً، فالوقت مهم جداً لإدراك القارئ الوقت الذي يملكه لقراءة كل جزء من أجزاء الكتاب، كما يفضل تدوين الملاحظات أثناء القراءة لتذكّر المعلومات التي تمّت قراءتها، حيث يمكن كتابة الكلمات المبهمة والغير الواضحة، بالإضافة إلى تدوين الأفكار، والمشاعر خلال القراءة.
قراءة العنوان والفهرس
تحتوي الصفحات الأولى لكل كتاب عادة على ما يعرف بالملخّص أو المقدمة، التي تساعد على إعطاء فكرة مسبقة عما ستتم قراءته ومحتوى الكتاب؛ لهذا ينصح بالبدء بقراءة العنوان، وتصفح جدول المحتويات، وقراءة المقدمة.
الاستمرار بقراءة الكتاب وعدم تركه
يُفضّل اصطحاب الكتاب الذي ستتم قراءته إلى أي مكان يذهب إليه القارئ، سواء كان ذلك في السّيّارة، أو المكتب، والاستفادة من الوقت في القراءة، مثل أثناء الانتظار عند الطبيب،حيث إنّ التوقف عن القراءة لفترة طويلة، يؤدي في النهاية إلى نسيان ما تمت قراءته، وترك قراءة الكتاب خاصة إذ كان صعباً، ولهذا من الأفضل محاولة الحفاظ على وتيرة معينة عند القراءة.
إقرأ أيضا:كيفية نشر كتاب