ثروات طبيعية

طين البحر الميت لحفر الوجه

إزالة آثار الحبوب

يمكن استخدام طين البحر الميت لإزالة العلامات والبقع عن الجلد والآثار والحفر الجلدية الناتجة من حب الشباب، حيث أن هذا الطين يحتوي على مزيج غني بالعناصر الغذائية المفيدة للبشرة والمرطبة له، بالإضافة لأن هذا المكونات تعمل على قتل البكتيريا المُسببة لحب الشباب، وبعد اكتشاف هذا الأمر أصبح استخدام طيب البحر الميت في مستحضرات التجميل وأقنعة الوجه والصابون شائعاً، يمكن أيضاً القيام باستخدام الطين النقي من البحر الميت واستخدامه كقناع للوجة.

علاج الصدفية

يستطيع الشخص استخدام طين البحر الميت كعلاج للصدفية، حيث أن التركيزات العالية من الملح والمركبات الكيميائية الأخرى في الطين فعالة في معالجة صدفية الجلد والتهاب المفاصل الصدافي، ويمكن استخدامه لذلك من خلال وضع الطين على مكان وجود الصدفية أو التهاب المفاصل الصدافي؛ هذا يقلل أعراض هذه الأمراض ويخفف آلامها.

تقليل المسام والتجاعيد

يحتوي طين البحر الميت على الكالسيوم والكلوريد والحديد والمغنيسيوم والبوتاسيوم والصوديوم، وهذه المكونات جميعها لها خصائص علاجية للأمراض، وهي ضرورية لعمل خلايا الجلد، وتساعد في تكوين خلايا جديدة وتحسين الدورة الدموية، كما تسهم في تحسين المرونة وتقليل المسام والتجاعيد والخطوط في البشرة، كما تجعل الوجه أكثر انتعاشاً والبشرة صحية أكثر، وتقلل نسبة السموم والنفايات في البشرة، بالإضافة إلى أنها تغذي الخلايا وتزيد الأكسجين فيها.

إقرأ أيضا:هل تعلم عن الماء

مصدر طين البحر الميت

عند سماع اسم طين البحر الميت يبدو واضحاً أن مصدره هو البحر الميت، حيث أنه يتكون في المناطق الجبلية المحيطة بالترسبات الطينية على ضفاف البحر، ومع مرور الوقت يُغسل هذا الطين من مياه الأمطار حتى يصل إلى شواطئ البحر الميت بعد ذلك، وقد استغرقت هذه العملية آلاف السنين لتتكون الترسبات الطينية التي جعلت منطقة البحر الميت مشهورة عالمياً.

إقرأ أيضا:فوائد الصخور الرسوبية
السابق
الطبيعة في سويسرا
التالي
أسباب ندرة المياه في شبه جزيرة العرب