التلوث البيئي

ظاهرة الجفاف

ظاهرة الجفاف

الجَفاف هو عجزٌ في الثروة المائيّة بشكلٍ عامٍ في منطقةٍ معينةٍ، وخلال فترةٍ زمنيّةٍ محددةٍ، ممّا يؤدي إلى شحّ المياه، وتدنّي نسبتها بشكلٍ كبيرٍ في مختلف الموارد المائية، فيقلّ منسوب المياه في الآبار، وتتدنّى نسبة المياه الجارية، ممّا يؤثر بشكلٍ سلبيٍّ على احتياجات الإنسان والحيوان والنبات. سنعرض في هذا المقال الأسباب المؤدية للجفاف.

أسباب الجفاف

تتعدد الأسباب التي تؤدي إلى حدوث ظاهرة الجفاف، ومن هذه الأسباب ما يأتي:

  • تدنّي نسبة الأمطار الفجائيّة، والتي تتسم عادةً بهطولها بكميةٍ كبيرةٍ في فترةٍ محدودةٍ، ممّا يُساعد على زيادة سرعة جريان الماء في الأودية.
  • ارتفاع نسبة تبخّر المياه الناتج عن الارتفاع الكبير في درجات الحرارة، ففي كل عامٍ ترتفع نسبة التبخّر ما بين 3000-4000 مليمتر في العالم.
  • طبيعة التربة التي تُساهم في تخزين المياه، ممّا يؤدي إلى زيادة كميّة المياه المتبخرة.
  • تدنّي نسبة الأمطار بشكلٍ عام، ممّا يؤثر على الزّراعة المعتمدة على مياه الأمطار بشكلٍ كبيرٍ.
  • ارتفاع البرودة في النصف الشماليّ من الكرة الأرضيّة، مما ساهم في ظهور الجفاف في الأقاليم الساحليّة.

نتائج الجفاف

للجفاف نتائجٌ عديدةٌ تنعكس على الحياة ونظام الكون بشكلٍ مباشرٍ، ومن هذه النتائج ما يأتي:

إقرأ أيضا:أسباب الاحتباس الحراري
  • تدني جودة المياه، وذلك بسبب انخفاض منسوبها، ممّا يساعد على ارتفاع تركيز المواد السامّة والملوّثة، وبالتالي زيادة نسبة التلوث في باقي المصادر المائية.
  • انخفاض معدل نموّ المحاصيل الزراعيّة، وبالتالي انخفاض الإنتاج، ممّا يعيق ويؤثر على تنمية الثروة الحيوانية المعتمدة على النباتات.
  • انتشار المجاعة الناتجة عن نقص مياه الريّ.
  • زيادة الأمراض المرتبطة بسوء التغذية، والناتجة عن الجفاف.
  • زيادة أعداد المهاجرين، وذلك بسبب نقص الغذاء والمياه.
  • تدنّي إنتاج الكهرباء، بسبب عدم توفر المادة المبرّدة بكمياتٍ مناسبةٍ في محطّات توليد الطّاقة، وانخفاض منسوب تدفّق المياه عبر سدود توليد الطاقة الكهرومائية.
  • زيادة الحرائق المُشتعلة في الغابات، وذلك بِسبب الجفاف.

نصائح للحدّ من الجفاف

  • تحلية المياه المالحة في البِحار والمحيطات، وذلك لاستخدامها في الريّ والشرب، وغيرها من الأغراض الاستهلاكيّة.
  • تلقيح السحب -أحد الأساليب الصناعيّة- المستخدمة للمساعدة على سقوط الأمطار.
  • ترشيد استهلاك المياه، سواء في الاستحمام، أو غسيل السيارات، وغيرها من الأمور التي يتمّ استهلاك المياه فيها بشكلٍ كبيرٍ.
  • بناء قنواتٍ صناعيّةٍ لإعادة توجيه المياه نحو المحاصيل الزراعيّة في المناطق التي تُعاني من الجفاف.
  • توظيف الأراضي الزراعيّة، وذلك من خلال زراعة المحاصيل التي لا تحتاج لكميةٍ كبيرةٍ من المياه.
السابق
كيف أحافظ على بيئتي
التالي
التدابير الوقائية للمحافظة على سلامة الغلاف الجوي