لا تيأس إذا تعثرت أقدامك وسقطت في حفرة واسعه…فسوف تخرج منها و أنت أكثر تماسكاً وقوة…والله مع الصابرين.
العزلة ليست سيئة، فهي وطن للأرواح المرهقة.
إدفع عمرك كاملاً لإحساس صادق وقلب يحتويك…ولا تدفع منه لحظة في سبيل حبيب هارب…أو قلب تخلّى عنك بلا سَبَب.
أتعلم ما الذي يحزنني؟ أنهم جادلوني بك مراراً، فأخبرتهم أنك مختلف.
لم أعد أحتمِل فكرة اللقاء بشخص جديد، إنه يرعبني تَخَيُل لحظة مصارحة طويلة أقول فيها كل الأشياء التي قلتها سابقاً.
إذا كان الأمس ضاع…فبين يديك اليوم وإذا كان اليوم سوف يجمع أوراقه ويرحل فلديك الغد…لا تحزن على الأمس فهو لن يعود ولا تأسف على اليوم…فهو راحل.
كيف تقسوا… كيف تقسوا وتغادر؟ كيف تنسى حُبنا كيف تكابر؟! تبتعد ترحل بعيداَ عن حياتي… حاملاً خيبة مسافر !! لا تلمني ياعذابي فحنيني…يكتب الذكرى على سطر الخواطر.
إننا أحياناً قد نعتاد الحزن حتى يصبح جزءاً منا ونصير جزءاً منه…وفي بعض الأحيان تعتاد عين الإنسان على بعض الألوان ويفقد القدرة على أن يرى غيرها…ولو أنه حاول أن يرى ما حوله لإكتشف أن اللون الأسود جميل…ولكن الأبيض أجمل منه وأن لون السماء الرمادي يحرك المشاعر والخيال ولكن لون السماء أصفى في زرقته…فإبحث عن الصّفاء ولو كان لحظة…وإبحث عن الوفاء ولو كان متعباً و شاقاً…وتمسك بخيوط الشمس حتى ولو كانت بعيده…ولا تترك قلبك ومشاعرك وأيامك لأشياء ضاع زمانه.
الضَياعَ هُو : أن تفقد نَفسَك فِي مَاضِي مَر عَليه الكثِير وأنت لاَ تزال تَعيش فِيهَ .
إذا لم تجد من يسعدك فحاول أن تسعد نفسك…وإذا لم تجد من يضيء لك قنديلاً فلا تبحث عن آخر أطفأه…وإذا لم تجد من يغرس في أيامك ورده…فلا تسع لمن غرس في قلبك سهماً ومضى.
هلّت دموع العين عند الوداع وأرسلت دموعها شوق وحنين…قال ودّع ما يفيد الإمتناع…الشقي مقسوم مير الله يعين…يا حسايف وقتنا والعمر ضاع نجتمع يومين والفرقا سنين.
لا تحزن إذا جاءك سهم قاتل من أقرب الناس إلى قلبك…فسوف تجد من ينزع السهم ويعيد لك الحياة و الإبتسامه.
تبدو لي الأشياء وكأنها لن تتحسن أبداً.
لا تضع كل أحلامك في شخص واحد…ولا تجعل رحلة عمرك وجهة شخص تحبه مهما كانت صفاته…ولا تعتقد أن نهايه الأشياء هي نهاية العالم…فليس الكون هو ما ترى عيناك.
لا تنتظر حبيباً باعك…وإنتظر ضوءاً جديداً يمكن أن يتسلل إلى قلبك الحزين فيعيد لأيامك البهجة ويعيد لقلبك نبضه الجميل.
الأغاني الحزينة كفيلة أنها تدخلك جهنم منتحراً.
لا تحاول البحث عن حلم خذلك…وحاول أن تجعل من حالة الإنكسار بداية حلم جديد ولا تقف كثيراً على الأطلال خاصة إذا كانت الخفافيش قد سكنتها والأشباح عرفت طريقها…وإبحث عن صوت عصفور يتسلل وراء الأفق مع ضوء صباح جديد.
جميل أن ترى شيئاً كان يؤلمك سابقاً و الآن لا يحرك فيك ساكن.
ألا يا عين لا تبكين عيشي نعمة النسيان…خسارة دمعتك تنزل على من لا يراعيها.
لا تنظر إلى الأوراق التي تغير لونها…وبهتت حروفها…وتاهت سطورها بين الألم و الوحشه…سوف تكتشف أن هذه السطور ليست أجمل ما كتبت…وأن هذه الأوراق ليست آخر ما سطرت…ويجب أن تفرق بين من وضع سطورك في عينيه…ومن ألقى بها للرياح…لم تكن هذه السطور مجرد كلام جميل عابر…ولكنها مشاعر قلب عاشها حرفاً حرفاً…ونبض إنسان حملها حلماً…وإكتوى بنارها ألماً.
مؤخراً…أصبحتُ أحب التواجد على حافة الأشياء…حتى لا يُرعبني ألم السقوط.
لا تكن مثل مالك الحزين…هذا الطائر العجيب الذي يغني أجمل الحانه وهو ينزف…فلا شيء في الدنيا يستحق من دمك نقطة واحده.
لا تحسب كسرة الخاطر مثل كسرة اليد … اليد تجبر و الخواطر تبقى عليلة…إفعَل أيَ شَيْء لَكِن لا تخذُل شَخص وَضَع كُل ثِقتُه فِيك.
الحزن هو ذلك الموت البطيء…هو ذلك الألم الصامت الذي يغرس في جسم الإنسان وهو يحاول أن يخفيه ويظهر علنا على شكل إهتزازات في الجسم كالزلزال تعمل على زلزلة جميع مشاعر الألم.
سيكون التغيير مؤلم جداً حينما تتغير قلوب كُنت تعتقد أنها الجزء الآخر مِنك.
أجبرتني دموعي أن أكتب…أجبرتني همومي أن أبكي…ويجبرني قلبي أن أفكر…ويجبرني التفكير أن أتألم…ويجبرني التألم أن أنزف…ويجبرني النزف أن أموت … ويجبرني الموت أن أتحسر.
ومن يعيد لنا حلماً سرقته الظروف!!.
في شمال الأرض وانت بالجنوب بيننا ليل ومسافات وصراع…جيت لك والموج يلعب كل صوب ومن رداة الحظ كسّرت الشراع…علمتني بسمتك وشلون أذوب وعلمتني غيبتك كيف الضياع.
قمت ألمي…أني لا أعرف سوى ابتسامه حزينة…وقمة فرحي…أني أرى الإبتسامة في وجه الطفولة…لا توجد أصدق من براءة الأطفال…لا توجد أصدق من دمعة الطفولة…ليتني طفل حينما أبكي أجد حنان والدتي…أجد صدرها وأجد الصدق يواسيني…تهت في دنيا كثرة فيها الأكاذيب…قَلّ فيها الصدق وكثرة الخيانات.
لا تَثِق فِي شَخصٍ يُحبّكَ سَريعاً، فهُوَ إما يُريدكَ لِلتسلِيه، أو يُحاول نِسيَان أحدِهِم بِك.
لا تسافر إلى الصّحراء بحثاً عن الأشجار الجميلة فلن تجد في الصّحراء غير الوحشة وأنظر إلى مئات الأشجار التي تحتويك بظلّها وتسعدك بثمارها…وتشجيك بأغانيها.
لمن تشتاق؟ فتش في قلبك…القلوب التي تحن للبشرِ تئن…وَالقلوب التي تحن لله تطمئن.
لا تحاول أن تعيد حساب الأمس وما خسرت فيه ؛ فالعمر حين تسقط أوراقه لن تعود مرّة أخرى ولكن مع كلّ ربيعٍ جديد سوف تنبت أوراق أخرى فأنظر إلى تلك الأوراق التي تغطّي وجه السّماء ودعك ممّا سقط على الأرض فقد صارت جزءاً منها.
أنا أصنع النسيانَ كَل ليلة لأنيَ أدركِ تماماً أن العودهَ بعِد غيابٌ لا طعمّ لها أبداً.
أنا والله ما قد تمنيت… تكون الفرقى بهالتوقيت…ماهو هجر… ولا جفى يا مظنوني إليّ وفى حبيبي أعذرني أبرحل… ومجبر على الديليت.
في اللّحظة التي أحاول أن أكون فيها صالحاً…أكتشف بأنّي أشد سوءاً.
لا تندم على حبٍّ عشته حتى ولو صار ذكرى تؤلمك، فإذا كانت الزّهور قد جفّت وضاع عبيرها، ولم يبق منها غير الأشواك، فلا تنسى أنّها منحتك عطراً جميلاً أسعدك.
دَمعي على الخدين من حرتي يسيل…ما دُمت رافض رغم حبي سماعي…كم قد سهرت أبكي ألين ملني الليل…وإنت مصر تكون سبة ضياعي.
لا ضاقت الدنيا علي قلت وينك…ياللي تسلي وحشتي كل ما ضيق ولو إاعقد حبل الوصل في يمينك…من يسقي الضامي وهو ناشف الريق…عذرك معك وإن شنت الشين ما يشينك…وإن زنت فأنت الزين من دون تعليق.
كم أتمنى أن أبتعد عن كل شيء…حتى لم أعد أتحمل نفسي.
أحدهم لا يتذكَرني إلا حين أسأل عنَه وَلا يشَتاق إلآ حيَن أحادثه ولا يهَتم إلا حيَن أعاتبَه…هلَ يسَتحق الاهتمام!.
لا تهتم بشأني أيها الزمان…فالأمور على ما يرام…ولا تقلق بما يحدث لي…فأنا لا زلت أنخدع و أنجرح من أقرب الناس… فلا تقلق لأنّ الأمور على ما يرام حقاً…أتعرف لماذا؟ لأن حيآتي هكذا !!.
في مٌنتصف الليَل أحِب وحَدتي بالرغم مِن أنها معتِمهُ وَ باردَهْ توقض ذِكرياتي وَ صَفحات قَد أتلفت.
قادر أبعد لو ما كنت قادر…دآمها جت مِنك يعني وش بيصير…زينك إللي بالمرايا بس عابر…مثل ريح الورد في عمره قصير…هذي حروفي وأنا ماني بشاعر بس من صدتك تعلمت الكثير بتركك وإنت وضميرك وإنت خابر…إن أقسى شيء (( تعذيب الضمير )).
مَازِلتُ أعَيد التَفكير ألفَ مَره ” هَل أحبَبتني” ؟ أم أن الدنيا رمتني لك عوضاً عن أحد.
كسرتي صورتي بعينك وإلي انكسر صعب يرجع من جديد…وإن بقى شيء بيدينك أرميه علي وإكسريني أنا بعينك من جليد.
لم أعد أهتم إلا لقلبي، مللت الناس والأصدقاء الذين أزرعهم في أصابعي فيقطعون يدي.
يكفي كفاني ما جرى… يا قلبي لا تنصدم…كل شيء جايز في الوجود…من مات لا يمكن يعود.
أعشق الصمت وأظنه من أروع صفاتي…حتى أن لغة الصمت هي إحدى لغاتي…والصمت عنوان أسطره في أبياتي…والصمت عندي قاعدة أتبعها في حياتي…فليس من الضرورى أن أتكلم حتى تفهم محتوياتي…فبإمكانك أن تنظر في عيناي فتجد جميع إجاباتي…فمن لم يفهم صمتي فكيف سيفهم كلماتي.
قصة عذابي ما جرت للمحبين…يآما شكيت الحال مما جرالي…يا ناس مالي بالسعاده عناوين…ما للسعاده في حياتي مجالي…أحمل جروحي وأحبس الدمع بالعين… وأشكي فراق إللي على الروح غالي.
ليتني لم أخبر أحداً عنك…لكي تبقى الخيبة بيني وبينك فقط.
تعديت الصبر بأميال ولا يمكن يسآبقني…تركته يوم تركتيني وتركت حتى دوى عيني…خلاص أبعلنها أنا الميت وكل الناس تتركني وإذا مريت على ذكري أنا أرجوك تنسيني.
يحدثونني عن الوِحدَه ف” أبتسِم “ لا أحد كسرته الوِحدَه و نهته مِثلِي ! يحدثونني عن الصَمت ف” أبتسِم “ لا أحد عشق الصمت و أدمنه مِثلِي ! يحدثونني عَن البَرد فبتسِم لا أحد أخرسَهُ البَرد و إرتجَف ضلعه مِثلِي ! ويُحدثونني عنك ف أبكِي ! لا أحد… أحبك… مِثلي.
حزينة نظرتي وإلا عيون الليل مهمومه؟ كبيرة شكوتي ولا كثير الهم طاويني؟ قتيله فرحتي وإلا أنا بالحيل مهموم؟ أو أنّ الجرح في قلبي كبير…وصار مشقيني.
الْحزِن دَائِماً أَنِّيق لا يَخْتار إِلا الْقلُوْب الْطَّيِّبة مثلنا تماماً!.
غرني في دنيتي أنتي وأثر العواطف خدعتني أحسبك في حياتي حبّي بس بآنت حقيقتك عندي (خلاص) من اليوم بأدور مين يعزني وخليك بعيده في قسوتك عني.
نبكي لننسى… وننسى لنعيش… ونعيش لنحب… ونحب لنبكي… هذه هي الحياة… فسحقاً لكل من عذب وخان واستهان بمشاعر إنسان… وكأنه لا يعلم أنه بهذا الكون كما تدين تدان.
أراك هجرتني هجراً طويلاً…وما عودتني من يوم ذاك…عهدتك لا تطيق الصبر عني…وتعصي في ودادي من نهاك…فكيف تغيرت تلك السجايا؟! ومن هذا الذي عني ثناك! ولا زال السلام عليك مني… يزفّ مع النسيم إلى ذراك.
الله يلي في نهاية حُبنا إنتي إلي بديتي…الله يا صدمة ويا غلطة حياتي…كُنتِ حِلمي كُنتِ فرحي كُنتِ ناسي…كُنتِ بيتي كُنتِ انتِ الروح وأغلى من غلاتي.
يا كِثر ما عطيتك وانتِ أكثر من خذيتي…كنت ساكت ما أتكلم وأعبر عن سُكاتي…والمصيبه كل ما قدمت لعيونك نسيتي…ودّي أعرف بس شيء واحد وين راحت تضحياتي.
مهما تباعدنا حُبك بقلبي زارعه…ولا الفراق حاصل ولا أقدر أمنعه…والحب مو كلمة عابره…الحُب في الوجدان وفي خافي الروح أجمعه…أعطيتك كل حُبّي وكل عواطفي وأي شيء عنك ما أمنعه…خلّي دموعي تجرح الخد وتغيره وأيوب صبر وجاه العمى ثم أبصر النور لمن حضر من يفقده وأنا بصبر ألين الله يُنسيني الحزن ويرفعه.
من عيوني ما طلبت إلا القليل…حاضر وممنون عنك بابتعد…بأنسحب بصمت، ما بترك دليل و أوعدك بنساك وأنسى للأبد…لا تظن البعد عنّك مستحيل !! لا وربّ الكون وأتحدى بعد.
بعد موتي بللي تراب المقابر بالدموع…وأحضني أطياف الرحيل بلا رجوع…” سامحيني حلليني ” أذكريني حُب ساكن بالضلوع… بعد موتي… إحضري ليلة رحيلي … شاركيهم في غسيلي… لا تغيبي… علميهم من تكوني… قولي : أنكِ ساكنه في عيوني بعد موتي.
ما أصعب أن تعيش مخدوعاً…أن يكون الوهم هو من يرسم طريق الدموع…أرجوك لا تحزن ولا تبكي على إنسان…يتخذ من الحب طريقاً للدموع.
لقد خدعتني وقتلتيني ولعبتي بمشاعري وجرحتيني لكني سأطوي آلامي وسأنسى جِراحي…وسَأخرج من تجربة حبك البائسة أقوى من قبل دخول بسجن حُبك الخداع.