مشاكل تساقط الشعر

علاج تساقط الشعر والصلع

علاج تساقط الشعر والصلع

يعتمد علاج تساقط الشعر بشكل رئيسي على مسبب التساقط، وبعلاجه يعود نمو الشعر الطبيعي في بعض الحالات، فعلى سبيل المثال إذا كان تساقط الشعر نتيجة أخذ أحد أنواع الأدوية، فقد يوصي الطبيب بإيقاف أخذ هذا الدواء لعدة أشهر للمساعدة على عودة نمو الشعر، وفي بعض الحالات قد يتطلب الأمر الخضوع لعلاجات معينة، مثل العلاج بالليزر (بالإنجليزية: Laser therapy)، والجراحة، والأدوية، وقد يُلجأ لخيارات وصلات الشعر والباروكة، أو الجمع بين أنواع مختلفة من هذه الخيارات للحصول على نتائج أفضل، ويكون هدف العلاج بشكل رئيسي الحد من وتيرة تساقط الشعر، أو إخفاء التساقط، أو تحفيز نمو الشعر مرة أخرى، وعلى الرغم من توفر العديد من العلاجات المختلفة لحل مشكلة تساقط الشعر، إلا أنّه في بعض الحالات يكون فقدان الشعر دائمًا، وفي حالات أخرى تتم استعادة نمو الشعر دون الحاجة للعلاج، كتساقط الشعر نتيجة الإصابة بالثعلبة (بالإنجليزية: Alopecia) البقعية، والتي قد يعود فيها نمو الشعر في المنطقة المصابة دون الحاجة للعلاج خلال فترة لا تتجاوز عامًا من الإصابة.

العلاجات الدوائية

تتوفر العديد من الأدوية التي قد تساهم في علاج تساقط الشعر أو الصلع، ومنها ما يأتي:

  • مينوكسيديل: (بالإنجليزية: Minoxidil) يتوفر المينوكسيديل الذي يُصرف دون وصفة طبية بعدة أشكال صيدلانية، مثل: الشامبو، والرغوة، والسائل، ووُجد أنّ العديد من الأشخاص يفضلون استخدام الرغوة التي يتم تطبيقها على الشعر الرطب، وبغض النظر عن الشكل الصيدلاني للمنتج فإنّه يجب أن يُطبّق على جلد فروة الرأس للحصول على أفضل النتائج، وتكمن أهمية المينوكسيديل في أنّه يحد من تساقط الشعر، أو يحفز نمو الشعر مرة أخرى، أو كليهما، ووُجد أنّه لا يؤثر في الآلية الهرمونية التي أدت إلى تساقط الشعر، لذا فإنّ تأثير الدواء يُعد مؤقتًا، ويعود تساقط الشعر بمجرد التوقف عن استخدام الدواء، ومن الجدير بالذكر أنّ نتائج استخدام المينوكسيديل في منع تساقط الشعر وبدء عودة نمو الشعر مرة أخرى تظهر بعد ستة أشهر على الأقل من الاستخدام المتواصل للدواء، وقد يحتاج الشخص استخدام المينوكسيديل لمزيد من الأشهر ليتأكد من أنّ الدواء فعال بالنسبة له، وفي حال ملاحظة الاستفادة من الدواء قد يُنصح باستخدامه بشكل مستمر لإبقاء تأثيره في نمو الشعر ومنع تساقطه، ويُشار إلى أنّ استخدام المينوكسيديل قد يكون مصحوبًا بالعديد من الآثار الجانبية، مثل: تهيج فروة الرأس ونمو الشعر في مناطق غير مناسبة، مثل: اليدين وأجزاء الوجه المحيطة بمنطقة العلاج. وأمّا بالنسبة للجرعة الموصوفة في العادة فهي 1 مل مرتين يوميًا (صباحًا ومساءً) بحيث تكون قوة الجرعة المستخدمة 5% للرجال.
  • فيناستيرايد: (بالإنجليزية: Finasteride) قد يصف الطبيب الفيناستيرايد لعلاج تساقط الشعر لدى الرجال، وهو أحد الأدوية التي تم تطويرها لعلاج تضخم البروستاتا (بالإنجليزية: Prostate)، وقد تم ملاحظة تأثيره الجانبي في تحفيز نمو الشعر أثناء المراحل السريرية التجريبية للدواء، ويساهم الفيناستيرايد بشكل رئيسي في إبطاء معدل تساقط الشعر وتحفيز نمو الشعر في بعض الحالات، ويحتاج المصاب إلى أخذ الفيناستيرايد لعدة أشهر حتى تظهر نتائجه في إبطاء معدل تساقط الشعر، كذلك يجب الاستمرار في أخذ هذا الدواء للمحافظة على تأثيره في الشعر، ومن الجدير بالذكر أنّ الفيناستيرايد لا يُعطي نتائج مثمرة عند الرجال الذين تجاوزوا الستين من العمر، ولا يُنصح بأخذ هذا الدواء من قِبل النساء، أما بالنسبة للآثار الجانبية المصاحبة للدواء فهي نادرة الحدوث، وقد تتضمن ضعفًا في الرغبة والقدرة الجنسية.
  • سبيرونولاكتون: (بالإنجليزية: Spironolactone) على الرغم من أنّ السبيرونولاكتون يُعد من مدرات البول التي تُحافظ على البوتاسيوم (بالإنجليزية: Potassium) في الجسم، إلا أنّه يمتلك تأثيرًا مضادًا للأندروجين (بالإنجليزية: Anti-androgen)، لذلك قد يتم وصفه من قِبل بعض الأطباء فيما يُعرف بالاستخدام بدون تصريح (بالإنجليزية: Off-label use)‏ لعلاج تساقط الشعر لدى النساء اللاتي يعانين من تساقط الشعر نتيجة ارتفاع مستويات هرمونات الأندروجين لديهن.
  • دوتاستيرايد: (بالإنجليزية: Dutasteride) قد يتم استخدام الدوتاستيرايد أيضًا من قبل الأطباء بدون تصريح لعلاج تساقط الشعر والصلع لدى الرجال، ويعمل هذا الدواء بنفس مبدأ عمل الفيناستيرايد ولكن بفاعلية أكبر، ولدواء الدوتاستيرايد القدرة على إبطاء معدل تساقط الشعر أو منعه، وللاستفادة من هذا الدواء بشكل أكبر يجب البدء باستخدامه في المراحل الأولى من تساقط الشعر، إذ للدواء القدرة على تحفيز بصيلات الشعر الضعيفة وإعادة نمو الشعر، ولكن ليس للدواء القدرة على تحفيز البصيلات غير النشطة.

العلاجات الجراحية

قد يتم اللجوء إلى العلاجات الجراحية في معظم حالات الصلع ذكوري النمط والصلع أنثوي النمط، وكذلك في بعض حالات الصلع الناجم عن الإصابة بمرض الثعلبة، ويُشار إلى أنّه لا يُلجأ للعلاج الجراحي إلا بعد تجربة الطرق العلاجية الأبسط وعدم نجاحها، كما تجدر الإشارة إلى احتمالية تطور بعض المضاعفات الصحية نتيجة إجراء الجراحة، ووُجد أنّ نجاح العملية يعتمد على الطبيب، لذلك يجب الحرص على اختيار الطبيب المختص بإجراء مثل هذا النوع من العمليات الجراحية، ونبين فيما يأتي الأنواع الرئيسية للعمليات الجراحية التي تُساعد على علاج تساقط الشعر والصلع:

إقرأ أيضا:طرق لمنع تساقط الشعر

عملية زراعة الشعر

في أكثر أنواع الصلع الدائم شيوعًا وُجد أنّ أعلى الرأس هو الجزء المتأثر بتساقط الشعر فقط، مع استمرار نمو الشعر في محيط الرأس، وهو ما يمكن استغلاله في عملية زراعة الشعر، حيث يتم استئصال رقع من الشعر من مناطق ذات كثافة شعر عالية من الرأس وزراعتها في مناطق الصلع، وتحتوي كل رقعة على عدد مختلف من الشعر يتراوح بين شعرة واحدة إلى عدة شعرات، وفي بعض الأحيان قد تتم زراعة رقعة كبيرة من الجلد تحتوي على عدة مجموعات من الشعر، وبسبب الألم الذي قد يصاحب هذه العملية يتم إعطاء الشخص مُهدّئات عند إجراء العملية، وتُجرى هذه العملية عادة في عيادة الطبيب دون الحاجة إلى دخول المستشفى، ومن الجدير بالذكر أنّ معدل نجاح العملية مرتفع إذا تم نقل كمية كافية من الشعر إلى مناطق الصلع من الرأس، ولا يصاحب هذه العملية آثار جانبية خطيرة أو طويلة الأمد، وقد يحتاج الشخص إلى إجراء أكثر من عملية لتغطية كامل مناطق الصلع، بالإضافة إلى أنّ حالة تساقط الشعر الوراثي لا تُعالج بشكل نهائي بزراعة الشعر لأنّ تساقط الشعر في مثل هذه الحالات يعود بعد العملية.

قبل عملية زراعة الشعر

قبل إجراء عملية زراعة الشعر يخبر الطبيب الشخص الراغب بزراعة الشعر بالنتائج المتوقعة من العملية ومخاطرها، بالإضافة إلى سؤاله حول التاريخ الصحي، أما بالنسبة للتحضيرات التي يجدر اتخاذها قبل إجراء العملية من قِبل الشخص فنذكر ما يأتي:

إقرأ أيضا:أسباب تساقط الشعر فجأة
  • الامتناع عن التدخين لمدة لا تقل عن أسبوعين قبل إجراء العملية، ويُنصح بالإقلاع عن التدخين نهائيًا للمحافظة على الصحة بشكل عامّ.
  • الاتفاق مع أحد المقربين لإعادته إلى المنزل بعد انتهاء العملية.
  • اتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان الراحة بعد إجراء العملية لمدة يوم أو يومين، مع إمكانية طلب المساعدة خلال هذه الفترة.
  • الاستعداد لأخذ التخدير أو المُهدّئات أثناء العملية.
بعد عملية زراعة الشعر

أما بالنسبة لمرحلة التعافي من عملية زراعة الشعر فقد يتم وصف بعض مسكنات الألم للتخفيف من ألم فروة الرأس الذي قد يستمر لعدة أيام، وقد يصف الطبيب دواء مضادًا للالتهاب ومضادًا حيويًا يُؤخذ لعدة أيام في بعض الحالات، كما يتم تضميد فروة الرأس بعد انتهاء العملية لمدة يوم أو يومين، وفي الغالب يمكن العودة إلى العمل أو ممارسة الأنشطة الطبيعية خلال 2-5 أيام من انتهاء العملية، أما بالنسبة للشعر المزروع فيتساقط بشكل كامل خلال 2-3 أسابيع من انتهاء العملية، ولكن يُلاحظ نموّ الشعر خلال عدة أشهر من العملية، حيث ينمو 60% من الشعر الذي ينمو مُجددّّا خلال فترة تتراوح بين 6-9 أشهر في أغلب الحالات، وقد يصف الطبيب دواء مينوكسيديل للمساعدة على تحفيز نمو الشعر، على الرغم من عدم معرفة آلية عمله في تحفيز نمو الشعر في هذه الحالة، وأخيرًا يُشار إلى أنّ عملية زراعة الشعر قد تكون مصحوبة ببعض الآثار الجانبية، مثل: العدوى، والانتفاخ، والنزيف، والكدمات.

إقرأ أيضا:وصفات لعلاج تساقط الشعر

عملية تقليل مساحة فروة الرأس

يقوم مبدأ جراحة تقليل مساحة الفروة أو عملية تقليل مساحة فروة الرأس (بالإنجليزية: Scalp reduction) على استئصال جزء من الجلد من أعلى فروة الرأس للحد من مساحة الصلع، حيث يتم استئصال الجلد الزائد والمترهل من المناطق الفارغة من الشعر لتقريب المناطق التي يظهر فيها الشعر إلى بعضها البعض عن طريق الخياطة أو قد يتم اللجوء إلى إجراء عملية تمديد للأنسجة، حيث يتم زراعة بالون خاص تحت فروة الرأس ونفخه وتركه تحت الجلد لعدة أسابيع، للسماح للجلد بالتمدد، ومن ثم يتم إخراج البالون واستئصال الجلد الزائد، وفي العادة لا يتم إجراء هذه العملية لعلاج الصلع ذكوري النمط، كما لا يمكن إجراؤها لعلاج الصلع في مقدمة الرأس، وذلك لما قد تسببه من نُدب تظهر على الجلد، ووُجد أنّ العملية تزيد من خطر الإصابة بالعدوى في المنطقة المُعَالجة، ومن الضروري إطلاع الطبيب على جميع الأمراض والمشاكل الصحية التي قد يعاني منها الشخص قبل إجراء العملية، حيث يتم علاج المشاكل المُسببة لتساقط الشعر أولًا، ثم يتم اللجوء إلى العملية في حال استمر الصلع.

زراعة الشعر الصناعي

تتم في بعض العيادات زراعة ما يُعرَف بالشعر الصناعي لعلاج الصلع ذكوري النمط، ويقوم مبدأ هذه العملية على زراعة شعر مصنوع من ألياف اصطناعية في فروة الرأس تحت التخدير الموضعي، ولا ينصح أطباء الجلدية بإجراء هذا النوع من العمليات، لما قد تسببه من مضاعفات، مثل: التندب، والعدوى، وتساقط الألياف المزروعة، لذا يُفضل عدم اتباع هذه الطريقة في زراعة الشعر واللجوء إلى إحدى العمليات سابقة الذكر لأنّها أكثر فاعلية وأمانًا في علاج الصلع.

استنساخ الشعر

استنساخ الشعر (بالإنجليزية: Cloning) هي إحدى الطرق الحديثة لعلاج تساقط الشعر ذكوري النمط وأنثوي النمط، ولكن لا تزال هذه التقنية ضمن المراحل التجريبية التي تحتاج مزيدًا من الفحوصات السريرية، وبشكل عامّ يقوم مبدأ هذا النوع من العلاج على جمع بعض خلايا الشعر من رأس المصاب بالصلع وتحفيز انقسامها وتكاثرها، ثم إعادة حقنها في مناطق الصلع من الرأس.

العلاجات الأخرى

توجد العديد من العلاجات الأخرى التي قد يتم اللجوء إليها لعلاج تساقط الشعر،ومنها ما يأتي:

  • العلاج بالليزر منخفض المستوى (بالإنجليزية: Low-level laser therapy) واختصارًا (LLLT)، وهو أحد أنواع العلاجات المستخدمة لتحفيز نمو الشعر لدى النساء والرجال من خلال توجيه جرعة منخفضة من الليزر والحرارة إلى المنطقة المصابة، حيث يعتقد العلماء أنّ هذه الطريقة تحفز الخلايا الجذعية (بالإنجليزية: Stem cells) للبشرة في بصيلات الشعر، وتعيدها إلى مرحلة النمو مرة أخرى، وبالتالي يتمّ تحفيز نموّ الشعر.
  • الأشعة فوق البنفسجية: (بالإنجليزية: Ultraviolet) حيث يتم تسليطها على المنطقة المصابة.
  • العلاج المناعي: (بالإنجليزية: Immunotherapy) حيث يحفَز نمو الشعر مرة أخرى من خلال إحداث ردة فعل تحسسية في المنطقة المصابة.
  • الستيرويد: (بالإنجليزية: Steroid) تثبط أدوية الستيرويد الجهاز المناعي بحيث تقلل من مهاجمته لبصيلات الشعر، وتتوفر هذه الأدوية على شكل حُقن، وجل، وكريمات.

تعديل نمط الحياة والنصائح المنزلية

يمكن من خلال إجرء بعض التعديلات على نمط الحياة أو اتباع بعض النصائح التخفيف من مشكلة تساقط الشعر أو الصلع، مثل: حلاقة كامل الشعر لدى الرجال أو اختيار تصفيفة شعر تساعد على إخفاء فراغات الرأس، كذلك يمكن صباغة الشعر بلون لا يُظهر هذه الفراغات أو استخدام بعض منتجات تصفيف الشعر التي تعطيه مظهرًا سميكًا، كما يمكن استخدام وصلات الشعر أو الشعر المستعار الذي يُعرَف بالباروكة كبديل للعلاجات الدوائية والجراحية أو في حال عدم الاستجابة لهذه العلاجات سواء كان الصلع دائمًا أم مؤقتًا،

الدعم النفسي

قد يكون لفقدان الشعر أثر كبير في نفس المصاب، ويمكن التخفيف من هذه المشكلة عن طريق الانضمام إلى مجموعات داعمة، والتحدث مع أشخاص يعانون من نفس المشكلة، واستشارة الطبيب، ومن النصائح الأخرى التي قد تساعد على التأقلم مع مشكلة الصلع وتساقط الشعر ما يأتي:

  • تقبل الصلع: على الرغم من صعوبة تقبل الصلع في بعض الأحيان، إلا أنّه يساعد في التخفيف من الأثر النفسي، ويمكن الاستعانة بقائمة يُكتب عليها كل الصفات الأخرى التي يمتلكها الشخص، وبذلك يُعزّز ثقته بنفسه ولا يُركّز تفكيره على مشكلة الصلع.
  • التحدث مع الآخرين: يساعد التحدث حول مشكلة تساقط الشعر مع الأشخاص المقربين من الأصدقاء والعائلة على التخفيف من أثرها على الشخص، كما يمكن بذلك أن يحصل على الدعم المطلوب منهم خلال هذه الفترة، خاصة في المراحل المبكرة من تساقط الشعر، كما يُنصح بالخضوع للعلاج في حال تأثير مشكلة الصلع على العلاقة بين الزوجين أو مناقشة الأمر بينهما على الأقل.
  • إخفاء مناطق الصلع: قد يرغب البعض بإخفاء مناطق تساقط الشعر باستعمال الأوشحة أو المكياج أو الشعر المستعار، وفي المقابل قد لا يرغب البعض في إخفاء هذه المشكلة ويفضلون إظهارها بشكل طبيعي.
  • المحافظة على الصبر: في العديد من الحالات يكون فقدان الشعر مؤقتًا، ونمو الشعر الجديد قد يحتاج عدة سنوات، لذلك يجب التحلي بالصبر إلى حين عودة نمو الشعر، مع الأخذ بعين الاعتبار أنّ الشعر الجديد قد يكتسب لونًا وملمسًا مختلفًا عن الشعر القديم.

أسباب تساقط الشعر والصلع

من أسباب تساقط الشعر والصلع نذكر ما يأتي:

  • سوء التغذية أو اتباع نظام غذائي فقير بالبروتينات.
  • التوتر والضغط النفسي.
  • أخذ بعض الأدوية.
  • الوراثة أو على الأقل وجود تاريخ عائلي للمعاناة من هذه المشكلة.
  • العلاج الكيميائي (بالإنجليزية: Chemotherapy).
  • المعاناة من بعض المشاكل الصحية، مثل:
    • مرض السكري.
    • الذئبة (بالإنجليزية: Lupus).
    • اضطرابات الغدة الدرقية (بالإنجليزية: Thyroid disorders).
السابق
علاج تساقط الشعر بالثوم
التالي
منع تساقط الشعر وتكثيفه