من مظاهر فرحة الأطفال بالعيد
تتحقّق فرحة الأطفال بالعيد بالعديد من المظاهر، ومنها ما يلي:
- ارتداء الملابس الجديدة، حيث يتخصص عيد الفطر وعيد الأضحى لهذا الأمر.
- اجتماع الأهل والأقارب.
- العيديّة، وهو مبلغ من المال يحصل عليه الطفل في صبيحة يوم العيد، ويفرح الطفل بهذه العيدية فرحاً كبيراً.
- رائحة الحلوى وكعك العيد.
- اللهو واللعب المباح، حيث جاء في الحديث النبويّ الشريف: ((كان لكم يومانِ تلعبونَ فيهما ، وقدْ أبدَلَكم اللهُ بهما خيرًا منهما : يومَ الفطرِ ، ويومَ الأضحَى)).
- الغناء المباح.
- التفسح والخروج من المنازل إلى أماكن التنزه.
فرحة العيد
تتميز أيام العيد عن غيرها من الأيام بالفرح والسرور، والمودة والحب، حيث ينتظر الأطفال هذا اليوم بمنتهى الصبر والشغف، حيث يوجد العديد من الأمور التي تُدخل الفرح والسعادة إلى قلوب الأبناء الصغار، ولكن يجب ألّا يقتصر معنى العيد على المظاهر الماديّة، والمتمثلة بالملابس الجديدة، والحلويات، والهدايا، وغيرها، وإنَّما يجب أن تتعداها إلى جانب السعادة الروحيّ، والذي يُفترض تنميته في قلوب الأطفال منذ زمن مبكر، وزرع معاني الإحسان والعطف على الفقراء والمساكين، وتوجيههم إلى أهمية زيارة الأرحام، وكذلك زيارة الأقارب والأصدقاء.
الأطفال والعيد
يُشكل الأطفال والعيد ثنائيّة متداخلة مع بعضها البعض، ويتمثل هذا التداخل بتشكيل لوحة مليئة بالفرح، والسعادة، والهناء، فالفرح لا يمتلك هوية ولا وطناً، والعيد بالنسبة للأطفال قطار مليء بالفرح الملون، وضحكات الأطفال البريئة، والتي تملأ الأرض بهجة، وعفويّة، فعادة ما يُردد الأطفال أغاني العيد الشعبيّة، وفي صبيحة العيد يلهو الأطفال ويلعبون في متنزهات وساحات مدنهم، ويجدر الإشارة هنا إلى ضرورة التوسعة على الأطفال في أيام العيد، وتتمثل التوسعة في الطعام، والشراب، والنفقة، ولكن ينبغي أنْ تكون التوسعة من غير إسراف وتبذير.
إقرأ أيضا:كيفية تنظيف غلاية الماء