الحمص
يُعرف الحمص (بالإنجليزيّة: Chickpeas) بأنّه أحد أنواع البقوليات التي تُزرع في دول الشرق الاوسط مُنذ مِئات السنين، وله العديد من الأنواع منها الأسود أو الأخضر أو الأحمر، لكنّ النوع الأكثر شيوعاً هو الحمص دائريّ الشكل ذو اللون الرمليّ، ويمتلك الحمص طعماً قريباً من طعم الجوز مما يجعله مُناسباً للإضافة إلى العديد من الأطباق، ويمتاز بأنّه غنيٌّ بالبروتين ويُعدّ بديلاً ممتازاً للحوم في الأنظمة الغذائيّة النباتيّة، بالإضافة إلى احتوائه على الألياف كباقي البقوليات كالعدس، والبازيلاء، إلى جانب العديد من الفيتامينات والمعادن.
القيمة الغذائية للحمص
يبيّن الجدول الآتي أهمّ العناصر الغذائية الموجودة في 100 غرامٍ من الحمص
العنصر الغذائي | الكمية |
---|---|
الماء | 59.85 مليلتراً |
السعرات الحراريّة | 163 سعرةٍ حرارية |
البروتين | 8.81 غرامات |
الدهون | 2.57 غرام |
الكربوهيدرات | 27.25 غراماً |
الألياف | 7.6 غرامات |
السكريات | 4.77 غرامات |
الكالسيوم | 49 مليغراماً |
الحديد | 2.87 مليغرام |
المغنيسيوم | 48 مليغراماً |
الفسفور | 167 مليغراماً |
البوتاسيوم | 289 مليغراماً |
الصوديوم | 242 مليغراماً |
الزنك | 1.52 مليغرام |
النحاس | 0.35 مليغرام |
السيلينيوم | 3.7 ميكروغرامات |
فيتامين ج | 1.3 مليغرام |
فيتامين ب1 | 0.115 مليغرام |
فيتامين ب2 | 0.063 مليغرام |
فيتامين ب3 | 0.523 مليغرام |
فيتامين ب6 | 0.138 مليغرام |
الفولات | 171 ميكروغراماً |
فيتامين أ | 1 ميكروغرام |
فيتامين هـ | 0.35 مليغرام |
فيتامين ك | 4 ميكروغرامات |
هل الحمص مفيد للرجيم
يُساهم احتواء الحمص على الألياف والبروتينات في زيادة الشعور بالشبع بعد تناول الطعام، وتقليل سرعة عملية الهضم، مما يُساعد على تقليل الشهية، وبالتالي انخفاض عدد السعرات الحرارية المُتناولة، كما أنّ تناول البروتينات يزيد من مستويات الهرمونات المسؤولة عن تقليل الشهية في الجسم، وقد أظهرت إحدى الدراسات التي نُشرت في مجلة Journal of food science and technology عام 2017 أنّ تناول الحمص قبل الوجبات يُساهم في تقليل الشهيّة وكميّة الطعام المُستهلكة في الوجبة، إذ بيّنت الدراسة أنّ النساء المُشاركات اللواتي تناولن كوباً يزن 200 غرامٍ من الحمص قبل الوجبات انخفضت الشهيّة وعدد السعرات الحرارية المُستهلكة لديّهن مقارنةً بالنساء اللواتي تناولن شريحتين من الخبز الأبيض قبل الوجبات، وعلى الرغم من ذلك فما زالت هناك حاجة للمزيد من الدراسات لتأكيد فائدة الحمص في التحكم بالشهية.
إقرأ أيضا:رجيم التخلص من الماء الزائدومن الجدير بالذكر أنّ الحمص قد يُساعد على فُقدان الوزن من خلال عددٍ من العوامل؛ حيث يحتوي الحمص على سعرات حرارية قليلة بالنسبة لكمية العناصر الغذائية التي يحويها، ومن المعروف أنّ الأشخاص الذين يستهلكون الأطعمة قليلة السعرات الحرارية هم الأقرب لخسارة الوزن مقارنةً بمن يستهلكون سعرات أكثر، وقد أشارت دراسة نشرتها مجلة The American Journal of Clinical Nutrition عام 2016 أنّ إضافة البقوليات كالحمص إلى النظام الغذائي قد يُساهم في خسارة الوزن حتى لو تمّت إضافته إلى نظامٍ غذائيّ غير مُحدد السعرات الحراريّة، وعلى الرغم من ذلك فإنّ الحمص ليس غذاءًا سحريّاً لخسارة الوزن.
وتجدر الإشارة إلى أنّ خسارة الوزن تعتمد على تغيير نمط الحياة وعادات الأكل والتمارين الرياضية بشكلٍ دائم، لذلك فإنّه يجب الالتزام بالعادات الصحيّة حتى بعد الوصول إلى الوزن الصحي وذلك للحفاظ على الوزن المثالي لأطول وقتٍ ممكن.
أسئلة شائعة حول فوائد الحمص للرجيم
هل الحمص المسلوق مفيد للرجيم
لا توجد معلومات حول فائدة الحمص المسلوق للرجيم بشكلٍ خاص، ولكن بشكلٍ عام فإنّ الحمص غنيٌّ بالعناصر الأساسية، حيث يحتوي كوب الحمص المطبوخ على 14.53 غراماً من البروتين، و 12.50 غراماً من الألياف،[٨] كما أنّه يحتوي على الفيتامينات والمعادن التي تُساهم في إنقاص الوزن، وكما ذُكر سابقاً فإنّ الحمص يساهم في إنقاص الوزن في حالة إضافته إلى النظام الغذائيّ المُتّبع ضمن نمط حياةٍ صحي.
إقرأ أيضا:أطعمة للغدة الدرقيةما هو رجيم الحمص
لا توجد معلومات علمية حول رجيم الحمص، بالإضافة إلى عدم وجود دراسات علمية تدعم فكرة خسارة الوزن من خلال تناول صنف واحد من الطعام، ويحذر المختصّون من خطر الإصابة بنقصٍ في العناصر الغذائية في حال اتّباع مثل هذه الأنظمة الغذائيّة، كما أنّ أيّ خسارة في الوزن بعد اتّباع هذه الأنظمة قد تتسبب بفقدان الكتلة العضلية.
أطعمة مناسبة للرجيم
تعتمد الأنظمة الغذائيّة الخاصة بخسارة الوزن على تقليل عدد السعرات الحراريّة المُتناولة، وذلك من خلال التشجيع على تناول الأطعمة الصحية وتجنّب الأطعمة الضارّة، بالإضافة إلى تغيير السلوكات الغذائيّة والأفكار والمشاعر المُرتبطة بالأنواع المُختلفة من الأطعمة، وفي ما يأتي بعض الأطعمة المُناسبة للرجيم:
- المُكسرات: على الرغم من أنّ المُكسرات تُعدّ من الأطعمة مُرتفعة المحتوى من الدهون، إلّا أنّها تحتوي على الدهون غير المُشبعة الأحادية التي تُساهم في التقليل من زيادة الوزن.
- الخضروات: تُعد الخضروات من الأطعمة مُنخفضة السعرات الحراريّة وقليلة الكربوهيدرات والسكريات، كما أنّها غنيّة بالألياف والماء؛ لذلك فهي تُساعد على زيادة الشعور بالشبع مما يُساهم في خسارة الوزن، وفي ما يأتي بعض أنواع الخضروات التي يمكن إضافتها للسلطات أو تناولها كوجبة خفيفة، أو كطبق جانبيّ:
- الفجل (بالإنجليزيّة: Radish).
- كرنب بروكسل (بالإنجليزيّة: Brussels sprouts).
- الكرفس.
- الفلفل الحلو بأنواعه الأخضر والأحمر والأصفر.
- البصل الأحمر.
- القرنبيط.
- الخيار.
- اللوبيا البصلية (بالإنجليزيّة: Jicama).
- الفواكه: تحتوي الفواكه على الألياف والفيتامينات المُهمّة مما يجعلها تُساهم في خسارة الوزن، ولكن تجدر الإشارة إلى أنّها تحتوي أيضاً على كميّة سعراتٍ حرارية وسكرياتٍ طبيعية أكثر مما تحتويه الخضروات، لذلك فإنّه من المُهم مُراقبة عدد الحصص المُتناولة من الفواكه للحفاظ على الرجيم في مساره الصحيح، وفي ما يأتي بعض أهمّ أنواع الفواكه للرجيم:
- الجريب فروت.
- البطيخ.
- العنب.
- الموز.
- الكيوي.
- الإجاص.
- منتجات الألبان: يُنصح باستهلاك منتجات الألبان قليلة أو خالية الدسم كجزءٍ من الرجيم، وعلى الرغم من أنّ الأنواع كاملة الدسم منها تتميّز بمذاقها الجيّد وتعزيزها لشعور الشبع لوقتٍ طويل، إلّا أنّها تحتوي على كميّةٍ أكبر من الدهون والسعرات الحراريّة، لذلك يُنصح بالانتباه إلى حجم الحصص المُتناولة منها أثناء اتّباع نظامٍ غذائيّ لإنقاص الوزن.
- الحبوب والبقوليات: تتميّز بعض أنواع الحبوب والبقوليات باحتوائِها على البروتينات والألياف، بالإضافة إلى النشا المُقاوم (بالإنجليزيّة: Resistant Starch) مما يساهم في تعزيز الشبع ويُساعد على خسارة الوزن، ومن أهمّ هذه البقوليات: العدس، والفاصولياء السوداء، والفاصولياء الحمراء وغيرها.
- لحم البقر وصدور الدجاج: تُعد اللحوم خاصةً غير المعالجة خياراً جيداً للرجيم؛ وذلك لاحتوائها على البروتين بكميات عالية، ومن الجدير بالذكر أنّ تناول الأطعمة الغنيّة بالبروتينات بدلاً من تلك الغنيّة بالكربوهيدرات والدهون يجعل عملية خسارة دهون أسهل.
- السلمون: تتميز الأسماك الدهنية كالسلمون بأنّها من الأطعمة الصحية والمُشبعة، حيث إنّها تُعطي شعوراً بالشبع لعدة ساعات دون تزويد الجسم بكميّةٍ كبيرة من السعرات الحراريّة، كما أنّ السلمون غني بالبروتين، والدهون الصحيّة، وعنصر اليود المُهم لسلامة وظائف الغدة الدرقية؛ مما يُساهم في الحفاظ على عمل الأيض على النحو المثالي.