الديك الرومي
الديك الروميّ أو كما يسمّى الحبش، بحيث يسمّى الذكر بالديك الرومي وتسمّى الأنثى بالدجاجة الرومية، هي من أكثر الطيور التي تربى في البيت لأنّ لحومها بيضاء اللون، وتقدم بشكل كبير في الحفلات كأعياد الميلاد، وما يعرف بعيد الشكر السنوي الذي يقام في الولايات المتحدة الأمريكية، ويعيش هذا النوع من الطيور بشكلٍ كبير في المناطق البرية من الجهة الشمالية والوسطى من القارة الأمريكية، وحالياً تمّ عمل حقول أو مزارع خاصة لتربيتها، ويمتاز الديك بقدرته على الطير لمسافات قصيرة.
ويعدّ الديك الرومي بديلاً أكثر صحة من اللحوم الحمراء، تحديداً المشبعة بالدهون الضارّة بالجسم؛ نظراً لاحتوائه على كميات كبيرة من العناصر الغذائية المختلفة، كالفيتامينات أبرزها فيتامين ب، والبروتينات، إضافةً إلى مجموعة من المواد المعدنية كالزنك والفسفور، ومادة السيلينوم والتربتوفان.
فوائد الديك الرومي
نظراً لما يحتويه من عناصر؛ فإنّه يمدّ الجسم بكثيرٍ من الفوائد، وأهمها ما يأتي:
- يمنح الإنسان شعوراً بالشبع والامتلاء لمدة طويلة من الوقت؛ وهذا يرجع إلى احتوائه على كميات عالية من البروتين، كما يساعد عدد السعرات الحرارية المنخفض فيه على ذلك، تحديداً إذا تمّ إزالة الجلد والتخلص من الدهون.
- يمكن أن يزيد من قدرة الجسم على إتمام عملياته الحيوية؛ لاحتوائه على كميات كبيرة من المواد المعدنية التي تساعد على ذلك، تحديداً الحديد والزنك، إضافةً للفسفور والبوتاسيوم.
- يمكن أن يزيد من كمية الطاقة المنتجة في الجسم؛ لوجود كميات كبيرة من فيتامين ب6 بداخله، إضافةً لفيتامني النياسين؛ التي بدورها تساعد على تحفيز إنتاج كميات كبيرة من الطاقة في الجسم.
- قد يساعد في التخفيف من الاضطرابات النفسية التي تصيب الإنسان كالاكتئاب؛ لأنّه يحتوي على كميات كبيرة من الحمض الأميني التربتوفان، والذي أثبتت الكثير من التجارب والدراسات فاعليته في القضاء على الاكتئاب وكذلك الأرق.
- يمكن أن يساعد على التقليل من معدل الكوليسترول في الجسم، بالأخص إذا تمّ تناوله بشكلٍ منتظم.
- يمكن أن يساعد على تقوية الجهاز المناعي للجسم؛ لاحتوائه على مادة السيلينوم التي تساعد على ذلك؛ لامتلاكها خصائص ذات صفات مضادة لعمليات الأكسدة، كما أنّها مهمة لتحفيز إفراز هرمونات الغدة الدرقية.
- قد يفيد المرأة خلال فترة الحمل، وكذلك يحافظ على صحة جنينها وتعزيز نموه؛ لأنّ قيمته الغذائية عالية.
- يمكن أن يحسن من عملية الهضم، والتخلص من مشاكله المختلفة كالعسر، وكذلك الاضطرابات والأمراض التي تصيب المعدة على وجه التحديد.
