السبانخ
جدول المحتويات
يُعدّ السبانخ من النباتات الشائعة والمستهلكة منذ آلاف السنين، وقد انتشر من الشرق الأوسط إلى آسيا والهند، ويمكن تناوله طازجاً أو مطبوخاً، كذلك فإنه يتوفر معلّباً أو مجمّداً، ويستخدم لتحضير أنواع عديدة من الأطباق؛ كالسلطات، والشوربات، والمخبوزات مع خلطه بالجبنة، أو اللبن، كما يمكن إضافته إلى أطباق المعكرونة، والسموذي، والعجّة أو مخفقوق البيض (بالإنجليزية: Omelet)، وطبق الكسرولة (بالإنجليزية: Casserole).
فوائد السبانخ للرجيم
يُمكن أن يُساهم استهلاك السبانخ في إنقاص الوزن عند استهلاكه ضمن نظام غذائي متوازن، إذ إنّه يُعدّ مصدراً غنياً بالألياف غير الذائبة في الماء (بالإنجليزية: Insoluble Fiber)، والتي قد تعزز صحة الجسم، كما أنها تزيد الشعور بالامتلاء والشبع، ومن الجدير بالذكر أنّ معظم الكربوهيدرات في السبانخ هي من الألياف الغذائية، حيث إنّ ما يقارب 2/3 من إجمالي الكربوهيدرات في السبانخ النيء هو من الألياف الغذائية،[٤] بالإضافة الى ذلك، فإن السبانخ من الأغذية قليلة السعرات الحرارية، وهذا يجعله مناسباً للأنظمة الغذائية الخاصة بخسارة الوزن، إذ يوفر الكوب الواحد من السبانخ النيء 6.9 سعرات حرارية فقط بحسب ما أشارت له قاعدة البيانات المحلية للأغذية.
وبشكلٍ عام، فإن تناول الخضراوات باستمرار بما في ذلك السبانخ وأنواعاً أخرى منها يقلل من زيادة الوزن، حيث أشارت مراجعة منهجية نُشرت في مجلة Nutrients عام 2018، إلى أنّ استهلاك 4 حصص من الخضراوات بدلاً من حصتين، قد يقلل خطر زيادة الوزن بنسبة تصل إلى 82%، وتجدر الإشارة إلى أنّ عدم وجود سبب واحد للإصابة بفرط الوزن أو السمنة، وكذلك لا يتوفر حل واحد لإنقاص الوزن، بل يجب اتباع مجموعة من الحلول والأساليب لخسارة الوزن بطريقة صحية تتناسب مع أسلوب الحياة، ومن ضمن الامور التي قد تساعد على خسارة الوزن إضافة الخضراوات إلى النظام الغذائي واستخدامها في تحضير الوجبات الغذائية.
إقرأ أيضا:رجيم التمر واللبن كم ينقص في الأسبوعويُعدّ اتباع نظام غذائي صحي محدود السعرات الحرارية، بالإضافة إلى زيادة النشاط البدني أساس نجاح عملية خسارة الوزن، بالإضافة إلى إحداث تغييرات دائمة في نمط الحياة والعادات الغذائية؛ حيث إنّ ذلك من شأنه ضمان نجاح عملية خسارة الوزن حتى على المدى الطويل.
أضرار السبانخ
درجة أمان السبانخ
يُعد استهلاك السبانخ غالباً آمن لمعظم الأشخاص بما في ذلك السيدات خلال فترات الحمل والرضاعة عند تناوله بكميات معتدلة كالمتوفرة في الأطعمة، بينما لا توجد أدلة على درجه أمانه عند استهلاكه بالكميات دوائية؛ كالموجودة في المستخلصات، أو المكملات الغذائية، أما بالنسبة لاستهلاكه من قِبل الرُضّع دون سن الأربعة أشهر فإنه غالباً غير آمن؛ وذلك لاحتوائه على النترات (بالإنجليزية: Nitrates) التي قد تسبب اضطرابات في الدم لديهم، مثل؛ ميتهيموغلوبينية الدم (بالإنجليزية: Methemoglobinemia).
محاذير استخدام السبانخ
يرتبط استهلاك السبانخ ببعض المحاذير لمجموعة من الحالات، وتشمل:
- المصابون بالحساسية: فقد يسبب استهلاك السبانخ الحساسية لدى الذي يعانون من الحساسية تجاه العفن أو اللاتكس.
- مرضى الكلى: قد يسبب تناول السبانخ تكون بلورات صلبة في الكلى يصعب التخلص منها؛ مما يؤدي لتفاقم مرض الكلى لديهم.
- السكري: قد يقلل السبانخ من مستويات السكر في الدم؛ وهناك بعض المخاوف من انخفاض سكر الدم بشكل كبير عند تناوله بالتزامن مع أدوية السكري.
نصائح عامة للتنحيف
توضح النقاط الآتية بعض النصائح العامة للتنحيف:
إقرأ أيضا:نظام غذائي خالٍ من الجلوتين- تقليل استهلاك الكربوهيدرات بما في ذلك؛ السكريات والنشويات؛ مما يساعد على خفض مستوى الجوع، واستهلاك كمية أقل من السعرات الحرارية خلال اليوم.
- تناول كمية أكبر من البروتينات؛ وذلك لدورها في تعزيز الشبع، وتقليل الرغبة في تناول المزيد من الطعام بنسبة 60%.
- زيادة استهلاك الخضراوات قليلة المحتوى من الكربوهيدرات، والغنية بالعناصر الغذائية.
- تناول كمية أكبر من الألياف، وهي نوع من الكربوهيدرات نباتية المصدر غير قابلة للهضم على عكس السكر والنشويات، وبالتالي فإنّ إضافتها إلى النظام الغذائي يساعد على زيادة الشعور بالامتلاء والشبع، وخسارة الوزن كما ذكرنا سابقاً.
- استهلاك الدهون الصحية بكميات قليلة؛ مما يساعد على زيادة الشعور بالشبع.
- تقليل حجم الحصص الغذائية المتناولة.
- قراءة الملصقات الغذائية؛ لمعرفة عدد السعرات الحرارية للحصة الواحدة في المنتج.
- شرب المزيد من الماء لتقليل الشعور الجوع.