الكستناء
يتوزّع الموطن الأصلي للكستناء (بالإنجليزية: Chestnut) بين عدّة مناطق حول العالم في أوروبا، وآسيا، وأمريكا الشمالية، ولها أسماء شائعة، مثل: أبو فروة، والقَسطَل، والشَّاهِبَلُّوط، وتنتمي الكستناء إلى الفصيلة الزانيّة، أو ما تُعرف بالفصيلة البلوطية (بالإنجليزية: Fagaceae)، ويمكن إدخالها إلى النظام الغذائي بعدّة أشكال، إذ يُمكن تناولها نيئة، أو مُحمّصة، أو مسلوقة، كما يمكن تقديمها مهروسة، ويمكن صناعة الخبز باستخدامها، وعادةً ما تؤكل بطهوها على البخار باستخدام الأواني الفخارية، بعد إزالة القشرة الخارجية.
أنواع الكستناء
للكستناء عدّة أنواع، وأهمّها تجارياً ما يأتي:
- الكستناء الأمريكية.
- الكستناء الأوروبية.
- الكستناء الصينية.
- الكستناء اليابانية.
- الكستناء الكاذبة، إذ إنّ الكستناء التي تُزرَع في الغالب تدعى الكستناء الحلوة، ولا يجب الخلط بينها وبين كستناء الحصان (بالإنجليزية: Horse chestnut)، أوكستناء الماء الصينية (بالإنجليزية: Water chestnut) ويُنصح المستهلكون بالانتباه من كستناء الحصان والتي يتم الحصول عليها من شجرٍ يتبع جنس القندلية (بالإنجليزية: Aesculus) التي تنتج موادّ سامّة، وتُعدُّ ثمارها غير قابلةٍ للأكل، وتُزرع هذه الشجرة للزينة في الولايات المتحدة، وفي بعض الأحيان لا تُفرّق عن أنواع الكستناء القابلة للأكل.
القيمة الغذائّة للكستناء
يوضّح الجدول الآتي قيمة العناصر الغذائية الموجودة في 100 غرامٍ من الكستناء الأوروبية المُحمّصة، والكستناء الصينية المُحمّصة:
إقرأ أيضا:فوائد ماء الزهر للجسمالعنصر الغذائي | القيمة الغذائية للكستناء الأوروبية المحمصة | القيمة الغذائية للكستناء الصينية المحمصة |
---|---|---|
الماء (مليلتر) | 40.48 | 40.2 |
السعرات الحرارية (سعرة حرارية) | 245 | 239 |
البروتين (غرام) | 3.17 | 4.48 |
الدهون (غرام) | 2.2 | 1.19 |
الكربوهيدرات (غرام) | 52.96 | 52.36 |
الألياف (غرام) | 5.1 | – |
السكريات (غرام) | 10.6 | – |
الكالسيوم (مليغرام) | 29 | 19 |
الحديد (مليغرام) | 0.91 | 1.5 |
المغنيسيوم (مليغرام) | 33 | 90 |
الفسفور (مليغرام) | 107 | 102 |
البوتاسيوم (مليغرام) | 592 | 477 |
الصوديوم (مليغرام) | 2 | 4 |
الزنك (مليغرام) | 0.57 | 0.93 |
النحاس (مليغرام) | 0.507 | 0.387 |
السيلينيوم (ميكروغرام) | 1.2 | – |
فيتامين ج (مليغرام) | 26 | 38.4 |
فيتامين ب1 (مليغرام) | 0.243 | 0.15 |
فيتامين ب2 (مليغرام) | 0.175 | 0.09 |
فيتامين ب3 (مليغرام) | 1.342 | 1.5 |
فيتامين ب5 (مليغرام) | 0.554 | 0.592 |
فيتامين ب6 (مليغرام) | 0.497 | 0.437 |
الفولات (ميكروغرام) | 70 | 72 |
الكولين (مليغرام) | 1.5 | – |
فيتامين أ (وحدة دولية) | 24 | 5 |
فيتامين ك (ميكروغرام) | 7.8 | – |
فوائد الكستناء
محتواها من العناصر الغذائيّة
تحتوي الكستناء على عددٍ من العناصر الغذائية الضرورية لجسم الإنسان، ومن أهمّ هذه العناصر ما يأتي:
إقرأ أيضا:فوائد وأضرار اللب السوري- الألياف: تُعدُّ الكستناء مصدراً جيداً للألياف الغذائية التي تساعد على تخفيض نسب الكوليسترول في الدم، وذلك من خلال تقليل كمية الكوليسترول التي تمتصّها الأمعاء.
- الأحماض الدهنية: تحتوي الكستناء على نسبة عالية من الدهون الأحادية غير المشبعة، مثل: حمض الأولييك (بالإنجليزية: Oleic acid)، وحمض البالميتولييك (بالإنجليزية: Palmitoleic acids).
- الفولات: يُعدُّ حمض الفوليك مهماً لتشكيل خلايا الدم الحمراء، كما يدخل في تصنيع الحمض النووي الصبغي (بالإنجليزية: DNA).
- فيتامين ج: يُعدُّ فيتامين ج مهماً لبناء الأسنان، والعظام، والأوعية الدموية، بالإضافة إلى أنَّه من مضادات الأكسدة القوية، وبالتالي يُساعد على تقليل الضرر الناجم عن الجذور الحرة.
- المعادن: تُعدُّ الكستناء مصدراً مهماً للمعادن مثل المغنيسيوم، والكالسيوم، والحديد، والمنغنيز، والفسفور، والزنك، والبوتاسيوم الذي يساعد على عكس تأثير الصويوم الذي يسبب ارتفاع ضغط الدم، ممّا يخفض من مستوياته، بالإضافة إلى أنَّه يُقلل معدّل ضربات القلب، ويساعد الحديد على الحماية من الإصابة بفقر الدم صغير الكريات (بالإنجليزية: Microcytic anemia)، بالإضافة إلى ذلك فيُعدُّ كلٌّ من المغنيسيوم والفسفور من العناصر المهمة لنمو العظام.
- الكربوهيدرات: تحتوي الكستناء على كمية كبيرة من الكربوهيدرات، التي تُعدُّ مهمة لاحتياجات الجسم من الطاقة على المدى القصير والطويل، بالإضافة إلى أنّها تساعد الجهاز العصبي على أداء وظائفه، إذ يعتمد الدماغ على الجلوكوز كمصدرٍ للطاقة.
- البروتين: حيث تُعدُّ الكستناء الصينية مصدراً مهماً للبروتين النباتي في النظام الغذائي.
فوائد الكستناء الأوروبيّة حسب درجة الفعالية
لا توجد أدلة كافية على فعاليتها Insufficient Evidence
يُمكن أن تمتلك الكستناء الأوروبيّة فوائد تجاه بعض الأمراض والاضطرابات، ولكن لا توجد أدلّة كافية حول فعاليتها، ومن هذه الأمراض ما يأتي:
إقرأ أيضا:فوائد نواة التمر للعين- التهاب الشعب الهوائية.
- السعال الديكي (بالإنجليزية: Whooping cough).
- الغثيان.
- الإسهال.
- مشاكل في المعدة.
- مشاكل في الدورة الدموية.
- الحمى.
- العدوى.
- اضطرابات الكلى.
- ألم العضلات.
فوائد الكستناء الأمريكية حسب درجة الفعالية
لا توجد أدلة كافية على فعاليتها Insufficient Evidence
يُمكن أن تمتلك الكستناء الأمريكية فوائد تجاه بعض الأمراض والاضطرابات، ومنها ما يأتي:
- السعال.
- الروماتزم (بالإنجليزية: Rheumatism)، وألمٌ مشابه لالتهاب المفاصل.
- الانتفاخ.
دراسات حول فوائد الكستناء
- أظهرت إحدى الدراسات المخبرية التي نُشرت في مجلة Nutrition research and practice عام 2011، أنّ مسحوق الكستناء يمتلك تأثيراً أكبر في خلايا سرطان المعدة مقارنةً بتأثيره في خلايا سرطان البروستاتا والثدي، وتعتقد الدراسة أنّ الكستناء قد تُقلل من خطر الإصابة بسرطان المعدة، إلّا أنّ ذلك ما زال بحاجةٍ لإجراء المزيد من الدراسات والأبحاث لتاكيده.
- أشارت دراسة مخبرية أُجريت على الفئران، نُشرت في مجلة Journal of Anti-Aging Medicine عام 2014، إلى أنّ القشرة الداخلية لثمرة الكستناء تمتلك تأثيراً مضاداً لارتباط السكريات والذي يُعرف بـ Glycation، وبالتالي المساعدة على تقليل خطر الإصابة باعتلال الكلى السكري (بالإنجليزية: Diabetic nephropathy).
أضرار الكستناء
درجة أمان استخدام الكستناء الأوروبية
يُمكن أن يُعدُّ تناول الكستناء الأوروبية آمناً لمعظم البالغين.
درجة أمان استخدام الكستناء الأمريكية
يُعدُّ تناول الكستناء الأمريكية آمناً لمعظم الأشخاص عند تناولها بالكميات الموجودة في الطعام والمشروبات، ولكن لا توجد معلومات كافية حول مدى أمان استخدامها بكميات كبيرة كجرعةٍ دوائية، وقدّ يسبب تناول هذا النوع من الكستناء بعض الأعراض الجانبية، مثل: مشاكل المعدة والأمعاء، وغيرها من الأضرار.
محاذير الاستخدام للكستناء الأوروبية والأمريكية
توجد بعض الحالات الخاصة التي يجب عليها الانتباه عند استخدام الكستناء، ومنها فترتي الحمل والرضاعة، إذ لا توجد معلومات كافية عن استخدام الكستناء الأوروبية والأمريكية خلال هذه الفترات، لذا ينصح بتجنُّب استخدامها.
هل تحتوي الكستناء على الجلوتين
تُعدُّ الكستناء من الأغذية الخالية من الجلوتين، ممّا يجعلها من الأطعمة المناسبة لمرضى حساسية القمح الذين يعانون من عدم تحمل الجلوتين الذي يسبب لهم اضطراباً في المعدة، والإسهال، والإعياء، وغيرها من الأعراض الأخرى.