اللب السوري
يعتبر اللب السوري من أهم الأشجار النباتية، وأكثرها فائدة واستخداماً في العديد من المجالات الحياتية التي تتفاوت ما بين الصحة والرجيم، والعناية بالمرأة الحامل، والحفاظ على الشباب والجمال، ولأغراض الزينة وغيرها، ونظراً لأهمية هذا النوع من الأشجار سنسلط الضوء على أبرز فوائده في هذا المقال.
هو أحد أبرز أنواع الحبوب التي يشيع استخدامها كمسليات في العديد من البلدان العربية، وخاصة في مناطق بلاد الشام وتحديداً سوريا، كما يدمن عليها الشعب المصري وغيره من الشعوب العربية، وتشيع تمسية هذا اللب بين الناس باسم لب دوار أو عباد الشمس نظراً لكبر حجم أوراقه المواجهة لأشعة الشمس، التي يصفها البعض بالدوران حولها، ويصنف في المرتبة الثالثة بين المحاصيل الزراعية أهميةً حول العالم.
فوائد اللب السوري
- يعتبر من أكثر العناصر الغنية بحمض الفوليك، الذي يعتبر أساساً لحل مشاكل الدم المختلفة، كونه يعمل على تقوية الدم خاصة للأفراد الذين يعانون من فقره وضعفه، ويستخدم كعلاج لارتفاع ضغط الدم، ولخفض معدل الكوليسترول فيه، نظراً لاحتوائه على أحماض دهنية غير مشبعة.
- تم استخدامه قديماً لصناعة الخبز وخاصة لدى الهنود، وكان يعتبر من المصادر الغذائية الأساسية للناس آنذاك.
- يفيد بشكل كبير لصحة المرأة الحامل والجنين، حيث يساعد على تكوين بنية قوية للجنين، كما يعمل على تقوية المشيمة لدى الأم.
- يعود بالفائدة إلى حد كبير على صحة الجسم بشكل عام، نظراً لاحتوائه على العديد من الفيتامينات وخاصة فيتامين E، والعناصر الضرورية كالمغنيسيوم والزنك والحديد والفوسفور والنحاس اللازمة لبناء الجسم وتقويته، حيث يحافظ على صحة الأسنان، ويمنع التسوس ويحافظ على اللثة؛ نظراً لاحتوائه على فيتامين A وعلى العناصر فسفورية، بالإضافة إلى أنه يقلل من احتمالية تصلب الشرايين والتجلطات؛ كونه يحتوي على العديد من الزيوت على رأسها الأُوميغا 3، ويعمل على تقوية النظر وخلايا الجلد، كما ويعتبر حلاً رائعاً لمشاكل الشعر المختلفة، بما فيها التلف والتقصف والتساقط، ويحافظ على شباب البشرة وحيويتها من خلال تنشيطته للدورة الدموية.
- يقلل من احتمالية الإصابة بالأمراض الخطيرة التي لم يجد لها الإنسان حلاً جذرياً حتى الآن وعلى رأسها مرض السرطان، وخاصة سرطان الرئة -الذي يقتل أعداداً هائلة من الناس سنوياً بسبب التدخين-، كونه من أفضل مضادات الأكسدة.
- يدخل في وصفات الحميات الغذائية الخاصة بإنقاص الوزن والرجيم، حيث يسهل من عملية الهضم ومن عمل الجهاز الهضمي، ويمنع الإمساك، مما يساعد على إخراج كافة الفضلات والسموم من المعدة، ويحول دون الإصابة بما يسمى تكدسات المعدة.