فوائد الليمون للكلى
يمتاز الليمون باحتوائه على حمض الستريك (Citric acid)، الذي يُساعد على تخفيف البول وزيادة مستوى السترات (Citrate) فيه، مما يُساهم في التقليل من خطر الإصابة بحصى الكلى،[١] ويشار إلى أنّ عصير الليمون قد يُعدّ بديلًا لعلاج حصى كلى الناتج عن تجمع الكاليسوم للأفراد الذين يُعانون من نقص السترات في البول (Hypocitraturia)، وذلك وفقًا لمراجعة منهجية نشرت في مجلة (Nutrients) عام 2021.
ومن الجدير بالذكر أن عصير الليمون بمفرده لا يُعد علاجًا لحصى الكلى؛ إذ يُعتبر فقط أحد الأطعمة التي ينصح بإضافتها للنظام الغذائي بهدف الوقاية من الإصابة بحصى الكلى، والذي يشمل أيضًا ما يأتي:
- الحد من نسبة الأملاح المتناولة في النظام الغذائي.
- التقليل من تناول الطعام خارج المنزل، وينبغي تجنب وضع الملح على الطعام قبل تذوقه.
- الحرص على تناول كميات أقل من اللحوم والأسماك.
- زيادة كمية السوائل خلال اليوم لحين خروج 1.5-2 لتر من البول يوميًا.
القيمة الغذائية لليمون
يوضّح الجدول الآتي القيمة الغذائية الموجودة في 100 غرام من الليمون بقشره:
العنصر الغذائي
|
القيمة الغذائية
|
الماء
|
89 غرامًا
|
السعرات الحرارية
|
121 سعرة حرارية
|
البروتين
|
1.1 غرامًا
|
الدهون
|
3 غرامات
|
الكربوهيدرات
|
9.32 غرامًا
|
الألياف
|
2.8 غرامًا
|
الكالسيوم
|
26 مليغرامًا
|
الحديد
|
6 مليغرامًا
|
المغنيسيوم
|
8 مليغرامًا
|
البوتاسيوم
|
138 مليغرامًا
|
فيتامين ج
|
53 مليغرامًا
|
إقرأ أيضا:أسباب كثرة التبول
الفوائد العامة لليمون
من الفوائد العامة لليمون ما يأتي:
- يُساعد على تنظيم وظائف الأعصاب، إضافةً لدوره في تحويل الطعام المتناول لطاقة، وذلك لمحتواه الغنيّ من فيتامين ج، وفيتامين ب6.
- يلعب دورًا مهمًا في الحفاظ على قوة العظام، وتنظيم وظائف القلب، والعضلات، والأعصاب، وذلك لمحتواه الغنيّ بالمغنيسوم.
- يُساعد على تنظيم ضغط الدم، وذلك لاحتوائهِ على عنصر البوتاسيوم.
- يحتوي على الألياف التي تُعد ضرورية للحفاظ على صحة الأمعاء.
- يمتاز باحتوائهِ على مركبات نباتيّة مفيدة (Phytonutrients) تمتلك خواص مضادة للأكسدة؛ إذ تُساعد على منع تلف الخلايا الناتج عن الجذور الحرة والإجهاد التأكسدي، مما يُساعد على حماية الجسم من الأمراض.
أضرار الليمون
ما هي أضرار الليمون؟
درجة أمان الليمون
يُعدّ تناول الليمون آمنًا في الغالب لمعظم البالغين في حال تناوله ضمن الكميات الموجودة في الطعام، ويشار إلى عدم توفر معلومات كافية حول درجة أمان الليمون عند استهلاكه بجرعات دوائية.
أما بالنسبة للحوامل والمرضعات، فإنّ تناول الليمون يُعدّ آمنا في الغالب في حال تناوله ضمن الكميات الطبيعية الموجودة في الطعام، ويشار إلى عدم وجود معلومات موثوقة حول درجة أمان استخدامه بجرعات دوائية خلال فترتي الحمل والرضاعة، لذا يفضل تجنب استخدامه بكميات دوائية خلال فترة الحمل والرضاعة.
إقرأ أيضا:علاج حصر البول
محاذير الاستخدام
يُعدّ الليمون وعصيره من الأغذية الغنية بالأحماض، ويشار إلى أنّه يجب الحذر عند تناول الليمون في الحالات الآتية:
- تقرحات الفم: قد يُسبب تناول الليمون للأفراد المصابين بتقرحات في الفم إلى الإحساس بشعور لاذع، لذا يفضل تجنب تناوله.
- ارتجاع المريء: قد يؤدي تناول الليمون إلى زيادة أعراض الارتجاع المعدي المريئي (Gastroesophageal reflux disease) واختصارًا GERD سوءًا، وخاصة حرقة المعدة، وارتجاع الحمض مما يُسبب ما يُعرف بقلس الطعام (Regurgitation).
- تسوس الأسنان: قد تؤدي المادة الحمضية الموجودة في الليمون وعصيره إلى تآكل طبقة المينا مما يزيد خطر الإصابة بنخر أو تسوس الأسنان.
إقرأ أيضا:ما هو سبب حرقان البول
ملخص المقال
يحتوي الليمون على حمض الستريك الذي يعمل على التخفيف من حصى الكلى، كما يحتوي على بعض المعادن التي تمتلك فوائد عديدة؛ كالمغنيسيوم والبوتاسيوم، ويجدر الذكر أن الليمون يُعد آمنًا عند ستخدامه بالكميات الموجودة في الطعام؛ إلا أنه توجد بعض المحاذير حول استخدامه وذلك لطبيعته الحمضية فقد يؤدي ذلك إلى زيادة أعراض الارتجاع المعدي المريئي سوءًا، وقد يُسبب الشعور بإحساس لاذع للأفراد المصابين بتقرحات الفم.