الميرميَّة
تنتمي الميرميَّة للقبيلة النّعناعية من رتبة الشّفويات التي تجمع الحبق، والزّعتر، والرّيحان، ويُعدّ البحر الأبيض المتوسط موطنها الأصلي، وغالبا ما تنمو في المناطق الجبليّة المشمسة معتدلة المناخ، وتُصنّف من النّباتات العشبية المعمِّرة الطّبية المعروفة منذ القدم، وتتميز بأزهارها الزّرقاء الأرجوانيّة، وبأوراقها المخملية الخضراء ناعمة الملمس التي تتحول للّون الرّمادي كلما طالت فترة زراعتها.
تحتوي الميرميَّة على زيوتٍ طيارة أقرب لرائحة الكافور، كما تحتوي على أحماضٍ فنولية وبعض المواد العفصيّة وفيتامينات، وأملاحٍ معدنية تجعل منها مضادةً للأكسدة ومضادةً للالتهابات المتنوعة، ويُطلق على عشبة الميرميَّة شجيرة ولها عدة أسماء منها أسفاقس، مرمريّة، لسان الأيل، قويسيّة، شيالة، عيزقان، السّالمية، القصعين، وحشيشة مريم.
تُستخدم الميرميَّة كمعطرٍ للشّاي، ويُعد منها منقوعٌ دافئ مهدِّئ للأعصاب ومُضاد لتشنُّجات المعدة، وتُستخدم كنوعٍ من التّوابل العطرية مع بعض أطباق اللّحوم والدّجاج، ويدخل زيت الميرميَّة في تصنيع الأدوية وإعدادها، ولها فوائد من النّاحية الطبيّة والجماليّة.
فوائد الميرميَّة للرّجيم
- تزيد من حرق الدهون المختزنة بالجسم وخاصّةً في منطقة البطن ومحيط الخصر.
- تُنشِّط الدّورة الدّموية وتُحارب الدّهون المختزنة تحت الجلد أو ما تُسمّى بقشرة البرتقال أو السّيلوليت.
- تَزيد من معدل الأيض بالجسم وخاصّةً في الأوقات التي يحتاج بها الجسم لسعراتٍ حرارية.
- يفيد زيت الميراميَّة في شدِّ الجسم والحصول على جسمٍ خالٍ من أيِّ تعرُّجات.
استخدام الميرميَّة للتّنحيف
- تُوضع ملعقةٌ من أوراق الميرميَّة على كوبٍ من الماء المغلي وتُترك لمدة خمس عشرة دقيقةٍ وتُشرب قبل الغداء والعشاء، ويُمكن الاستغناء عن وجبة العشاء نهائياً لتحقيق أفضل نتيجة.
- أخذ حمّامٍ منعشٍ بإضافة حفنة من أوراق الميرميَّة وبعض قطرات من زيتها يُساعد على حرق الدّهون، وطرد السموم، والتخلص من ظاهرة السّيلوليت.
- تناول كوبٍ من مغلي الميرميَّة قبل وجبة الغداء والعشاء بساعةٍ له دورٌ في حرق الدّهون وتنشيط عملية الأيض.
فوائد متنوعة للميرميَّة
- تُقوي الجهاز المناعي للجسم.
- تقي من الفطريات والالتهابات المتنوعة، وتُعتبر مضاداً قوياً مثبِّطاً وتقاوم الحساسيّة.
- تقي من مرض الزّهايمر وتُحسِّن من أداء الذاكرة وتُساعد على التركيز.
- تُقاوم الإجهاد والتّعب وتُخلِّص من حالتي الإكتئاب والحزن.
- تُعالج مرض تقرُّحات الشّفاة المُسمّى بهربس الشّفاة.
- تحمي الأوعية الدّموية وتقي من الأمراض الصّدرية والقلبيّة.
- تُخفف من آلام الطمث وتُهدّئ التّشنجات المصاحبة لها، وتعمل على انتظامها.
- تُفيد النساء وتُحسّن من مزاجهنّ في حال انقطاع الدّورة الشّهرية وتُخفف من حدة الهبّات السّاخنة.
- تزيد من إفراز الكولاجين بالبشرة وتحافظ على بشرةٍ صحيّةٍ ومتألّقة.
- تُخفف من آلام العضلات وتشنُّجاتها.
- تزيد فرص الحمل وتُنشِّط أداء المبايض.
- تُعقّم الرحم وتُزيل الفطريات عن طريق أخذ دوشٍ مهبلي.
- تُخفِّض نسبة سكر الدّم المرتفع.
تحذيرات مهمة
- يجب عدم الإفراط في شرب الميراميَّة لتجنُّب حدوث التهاباتٍ عصبيّة وتشنجية وخاصّةً من قبل الأشخاص المصابين بالصّرع.
- تناول جرعاتٍ محدّدة من قبل مرضى السّكري ويُفضل استشارة الطّبيب حتّى لا تؤدّي لحدوث هبوطٍ حادٍ في مستوى سكر الدّم.
- الحذر عند شربها من قبل مرضى ارتفاع الضغط، فزيادتها قد تُسبّب حدوث ارتفاعٍ مفاجئ لمستوى ضغط الدّم.
- يفضل شربها ثلاثة أسابيعٍ فقط للتّخسيس وتركها أسبوعاً كاملاً.
- تمنع الأمّ الحامل من استخدام زيت الميرامية لتوخِّي الحذر لها ولجنينها.