البلوط
تمتاز ثمار البلوط باحتوائها على العديد من الميزات الصحية التي تجعل من تناولها أمراً جيداً لعلاج العديد من المشكلات، حيث تفيد بعض اضطرابات الجهاز الهضمي؛ إذ تسهم في معالجة حموضة المعدة على سبيل المثال لا الحصر، كما تقوي العظام لاحتوائها على العديد من العناصر الغذائية الهامة وغيرها الكثير من الفوائد التي نحن بصدد ذكرها في هذه المقالة.
فوائد ثمار البلوط
- تسهم في معالجة الالتهابات المتعلقة بالفم والبلعوم، وذلك إذا تمت الغرغرة بمغلي البلوط لعدد من المرات في اليوم الواحد.
- تعالج التهابات اللثة، عدا عن إزالتها للأوساخ المتراكمة ما بين الأسنان، وذلك من خلال المضمضمة بمغلي ثمار البلوط.
- تحلّ مشكلة تورم الأقدام، وذلك من خلال غطسها في مغلي قشر ثمار البلوط بعد أن يتم تبريده، ثم تدليكهما بشكل جيد.
- توقف النزيف الداخلي، إذا ما تم شرب مغلي قشور ثمار البلوط، كما هو الحال مع البواسير.
- تفيد النساء على وجه الخصوص، فهي تسهم في معالجة الإفرازات المهبلية، وكذلك مرض سرطان الرحم.
- تسهم في معالجة حموضة المعدة، وكذلك مشكلة ضمور الكبد، وذلك إذا ما تم أكل ثمارها.
- تسهم في معالجة بعض الأمراض الجلدية كالأكزيما من خلال نقع الأيدي في مغلي لحاء البلوط.
- تسهم في معالجة مشكلة التدرن الحادثة في الغدد اللمفاوية.
- تساعد على تقوية العظام، وذلك لاحتواء الثمار على العديد من المعادن الهامة لهذه الناحية، مثل الفسفور، والكالسيوم وكذلك البوتاسيوم، الأمر الذي ينصح به أيضاً من أجل الوقاية من مرض هشاشة العظام وذلك لتركز معدن الكالسيوم الهام لهذا الأمر في هذه الثمرة.
- تحتوي على نسبة عالية من البروتينات الهامة في عملية إصلاح الأنسجة التالفة، وبناء الأنسجة الجديدة، وبالتالي فإن تناولها يسرّع من عملية الشفاء من مختلف الإصابات.
- تقي من الإصابة بمرض السكري، حيث تعمل على تنظيم معدل السكر في الدم، وبالتالي تمنع من حدوث خلل في الجلوكوز المسبب للسكري، عدا عن احتوائها على نسبة عالية من الألياف وكذلك الكربوهيدرات المعقدة ذات الفائدة الكبيرة لمريض السكري.
- يعمل مغلي قشر البلوط المطحون، أو ما ندعوه بقهوة البلوط كمضاد للإسهال الشديد وكذلك الدوسنتاريا، ويمكن عمل هذه القهوة من خلال تقشير الثمار ثم تجفيفها في الشمس، لتحمّص بعد ذلك، وتطحن، ولإعداد فنجان قهوة يمكن إضافة قدر من الماء إلى ملعقة صغيرة من هذا المطحون.
بالرغم من الفوائد العديدة المذكورة في الأعلى، إلا أن مستخدم هذه الثمار يجب أن يكون على وعي بضرورة استشارة الطبيب قبل أن يتناولها لأغراض علاجية، فهو الأكثر قدرة على تحديد مدى صحّة تناوله للحالة المرضية من عدمها.
إقرأ أيضا:فوائد شجرة الأراك