خلّ التفاح
يرغبُ الكثير من الأشخاص في إنقاص وزنهم بشكلٍ طبيعي، ويعتبر خل التفاح من أفضل الحلول للحصول على وزنٍ مثاليّ، لا سيما أنه من المواد الحامضة جداً، حيث إنّ فعاليّته كبيرة في حرقِ الدّهون، وذلك من خلال مزج خلّ التفاح مع الزنجبيل، ومن ثم تدليك المناطق المراد تنحيفها، حيث يعمل على سحب الماء والشحوم منها، وسيتم في هذا المقال عرض أهم فوائد خل التفاح للتخسيس، وأضراره.
فوائد خل التفاح للتخسيس
لا تقتصر أهمّية خلّ التفاح على احتوائه على كميات كبيرة من الكالسيوم والبوتاسيوم، حيث إنه يحقق العديد من الفوائد للجسم، فهو يساعد على تأمين التوازن بين قلويّة الجسم وحموضته، ويحمي البشرة، ويقوي الشعر والأظافر، كما أثبتت الدراسات الحديثة، بأن شرب كوب من الماء الدافئ على الريق صباحَ كل يوم، بإضافة ملعقة كبيرة من خلّ التفاح إليه، يساعد على حرق السعرات الحرارية، وإذابة الدهون غير المرغوب بها من الجسم، من خلال تحويل الدهون المعقّدة إلى دهون بسيطة يمكن تفكيكُها وهضمها، وتكون فعاليته أكبر مقارنةً مع ممارسة التمارين الرياضية واتباع الحميات الغذائية بعيداً عن تناول خل التفاح.
لكنْ، من جانبٍ آخر، فإنّ فرصة فقدان الوزن عند تناوله تقلّ دون ممارسة التمارين الرياضية أو اتباع الحميات الغذائية، لذلك لا بد من تناوله صباحاً بالتزامن معها، ولا بد من الإشارة إلى ضرورة خلطه مع الماء، أو وضعه في السلطة، وتجنب تناوله بشكلٍ مباشر.
إقرأ أيضا:طريقة تخسيس الأرداف والأفخاذ بسرعةتم التعرف على فائدة خل التفاح في تنحيف الجسم وتخسيسه استناداً إلى ما درسه الخبراء، بحيث كان الناس منذ القدم يضيفون القليل منه إلى الماء الذي تشرب منه الطيور المراد ذبحها، وذلك حتى يتم تطهير أجسامها من الدهون والشحوم غير المرغوب بها، وهذا ما دفع العديد من الأشخاص إلى استخدامه.
كما أنّ له القدرة على تخليص الجسم من الخمول وإعادة نشاطه وحيويته، مما يزيد من حركته، وبالتالي حرق كمية أكبر من السعرات الحرارية، ولكن لا بد من استشارة الطبيب المختصّ قبل تناوله، لأنه يؤثر على الأشخاص الذين يعانون من قرحة المعدة والحموضة.
أضرار خلّ التفّاح
- حدوث تقرحات والتهابات في المعدة والمريء.
- الإصابة بمرض البواسير.
- تعرض القولون إلى تهيّجات قوية ومؤلمة.
- حدوث حموضة عالية في المريء والمعدة.
- تسمير المناطق التي يوضع عليها، وتشققها، وظهور بعض الحروق فيها.
- هشاشة العظام على المدى البعيد.
- ظهور التقرّحات والالتهابات في الفم، وضعف الأسنان.