ماهية رياضة الزومبا
تعتبر الزومبا إحدى برامج اللياقة البدنية التي تجمع بين الموسيقى اللاتينية والدوليّة بمرافقة حركات إيقاعية راقصة، بحيث يتضمن البرنامج تدريباً فاصلاً متناوباً بين الإيقاعات السريعة والبطيئة، بالإضافة إلى تدريب المقاومة، ويمكن ممارسة رياضة الزومبا إذا كانت التمارين مساويةً للتمارين الهوائية معتدلة الشدّة، أو إذا كانت مساويةً للتمارين عالية الشدّة.
فوائد رياضة الزومبا
تمتلك رياضة الزومبا العديد من الفوائد التي يجنيها الشخص الذي يمارسها على مستويات عدة، نذكر منها ما يأتي:
- تُعتبر تمريناً لكامل الجسم، إذ يُحرّك الشخص فيها الذراعين، والقدمين، والكتفين.
- تساعد على حرق الدهون، وبالتالي تقليل الوزن، وهناك العديد من الدراسات التي تدعم ذلك.
- تزيد قدرة الشخص على التحمّل، إذ يجب على من يمارس هذه الرياضة أن يتحرك حركاتٍ سريعةٍ بما يتناسب مع الوقع الموسيقيّ.
- تساعد في تعزيز صحة القلب وجهاز الدوران عامةً.
- قد تساهم في تحسين مستويات ضغط الدم.
- يمكن لأيّ شخص أن يتكيف على ممارستها بغض النظر عن مستوى لياقته البدنية.
- يمكن أن تزيد من قدرة الشخص على تحمّل الألم.
- يعتقد أنها تقوّي العلاقات الاجتماعية، بسبب التمرن الجماعي.
نشأة رياضة الزومبا
يعتبر ألبرتو بيتو بيريز (بالإنجليزية: Alberto “Beto” Perez) المولود في كولومبيا مؤسس رياضة الزومبا، حيث كان يعطي درساً في التمارين الرياضية في مدينة كالي عام 1986، وحينها اكتشف أنه قد نسي موسيقاه المعتادة، وقام بالبحث في حقيبته فوجد آلات موسيقى السالسا والمرنج التي يُحب الرقص عليها كثيراً، فقد كان مدرباً للرقص أيضاً، وبدأ طلاب الرياضة بالرقص على تلك الألحان، وعندها ظهرت الزومبا لأول مرة، وتطورت الزومبا عندما انتقل بيريز بوغتا وكولومبيا ثم إلى ميامي لاحقاً، وفي عام 1999م اقترب بيرلمان ورجل الأعمال ألبرتو أغيون من بيريز، وبدأ الثلاثة ببيع أقراص الفيديو الرقمية عبر برنامج تلفزيوني يُدعى infomercial، ثم انتشرت بعدها بشكلٍ كبير.
إقرأ أيضا:طريقة سباحة الضفدع