الرّمّان
عُرف الرُمّان Pomegranate مُنذ القِدم ويُعتقد أنّ إيران هي الموطن الأصليّ لهذه الفاكهة، وتُلقّب أحياناً بالتُّفّاح مُتعدّد البذور، ونُقل الرُمّان إلى مصر 1600 قبل الميلاد، وكان الفراعنة يرسمون الرُمّان على قبورهم كرمزٍ للحياة ما بعد الموت.
يحتوي الرُمّان على كميّات كبيرة من الفيتامينات ومُضادّات الأكسدة Antioxidants، وتحتوي على ثلاثة أضعاف ما يحتويه الشّاي الأخضر من البولي فينولز Poylphenols بأنواعها الثّلاثة: التانينز Tannins، والأثوسينينز Athocyanins، والإيلاجيك أسد Ellagic Acid، وتُشير العديد من الدّراسات إلى أنَّ الرُمّان يُساعد على دعم جهاز المناعة، والدَّورة الدَّمويّة، ويتحكّم في تركيز الكولسترول الضّارّ، ويُحافظ على الشّرايين مفتوحةً، وبالتّالي يُقلّل من فُرصة حصول أمراض انسداد الشّرايين، والجلطة القلبيّة، والسّكتة الدّماغيّة، ويقي من الإصابة بالسّرطان، ويمكن الحصول على فوائد الرُّمّان التّجميليّة من خلال استخدام زيت الرّمّان المُستخلص من بذور هذه الثّمرة.
فوائد زيت الرّمّان للبشرة
- تجديد خلايا البشرة: فهو يحمي الطّبقة الخارجيّة من الجلد، ويُجدّد خلايا البشرة في هذه الطّبقة وفي الطّبقة الدّاخليّة من الجلد، ممّا ينشّط الدَّورة الدَّمويّة، ويزيد سُرعة شفاء الجلد من الجروح، من خلال إصلاح الأنسجة.
- وقاية الجلد من الشّمس: يحتوي الرُمّان على مُركّبات تحمي من الشّمس، وتحمي الجلد من الضّرر النّاتج عن الجذور الحرَّة Free Radical، وبالتّالي تمنع حدوث سرطان الجلد، وتُخفّف من أثر حروق الشّمس النّاتجة عن أشعّة الشّمس، وتأتي قُدرة الرّمّان على حماية الجلد من السّرطان لاحتوائه على الإيلاجيك أسد، فقد وجد أنَّهُ يمنع نموّ الأورام الجلديّة.
- مُضاد للشّيخوخة: يحمي الرّمّان من ظهور علامات تقدّم السّنّ المُبكّرة كالتّجاعيد، والخطوط الرّفيعة كنتيجة للتّعرّض لعوامل مثل أشعّة الشّمس وغيرها، كما يمنع تصبّغ الجلد Hyperpigmentation، وظهور بُقع تقدّم السّنّ.
- زيادة شباب البشرة: يُعطي الرّمّان البشرة ملمساً ناعماً، ومظهراً مشدوداً، من خلال تحفيزه لإنتاج الكولاجين collagen، والإيلاستين elastin من خلايا الجلد.
- للبشرة الجافّة: يُعتبر الرُمّان من المكوّنات الرّائعة لمُستحضرات العناية بالبشرة، وذلك لأنَّ له تركيب جزيئيّ صغير، ممّا يسمح له باختراق أعماق الجلد، وهو يصلح لأن يُستخدم لأيّ نوع من أنواع البشرة تقريباً اعتماداً على المكوّنات الَتي يخلط معها، فهو مُفيد كثيراً للجلد الجافّ بسبّب هذه الخاصّيّة، ويُعالج الجلد المُتشقّق والمُتهيّج، ويحتوي على العديد من المواد التي تُرطّب البشرة وتمنع فُقدان الرّطوبة منها.
- للبشرة الدُّهنيّة، والمُختلطة: فهو يُعالج حبّ الشّباب، وتشقّقات الجلد، والنّدوب، والتّهيّجات البسيطة، وما إلى ذلك من مشاكل يتعرّض لها هذا النّوع من البشرة.