الصبار
الصبار نبات ذو أوراقٍ سميكةٍ داخله مادّة تشبه الهُلام، ويوجد في جميع أنحاء العالم، وهو من النباتات التي تنمو وحدها، ويتم استخدام الصبار منذُ قرونٍ عديدةٍ نظراً لخصائصهِ الشفائية، فهو يُستخدم لعلاج الحروق، والجُروح الجلدية، ويهدئ ويريح عند وضعه على الجلد، ويمكن استخدامه لتقوية الشعر، ولجعل فروة الرأس صحية.
فوائد زيت الصبار للشعر
زيت الصبار لهُ تاريخ طويل في الأدوية القديمة، فهو يستخدم لعلاج الحروق العديدة، وتعزيز الشّفاء في كثيرٍ من الأمور، ويتمّ استخدامه في العديد من مُستحضرات التجميل، ومنها مُستحضرات العناية بالشعر، وهناك عدّة فوائد لزيت الصبار، ومنها:
- يمنع تساقط الشّعر: إذ إنّه بديل طبيعي لعلاج الشعر، فهو يمتلك خصائص مُضادة للميكروبات، ومُضادة للالتهابات، وبالتالي يُعزّز من نُمو الشعر على الرُّغم من قلّة الدّراسات حول هذا الموضوع.
- بلسم طبيعي: حيث يُساعد الصبار على ترطيب الشعر بشكلٍ طبيعي، كما يُمكنه السيطرة على إنتاج الزهم الزائد، والزيوت التي تسدُّ بُصيلات الشعر، وتُظهره بمظهرٍ غير نظيف.
- شامبو طبيعي للشعر: إذ يحتوي الصبار على مواد كيميائيةٍ طبيعيةٍ تنتج من النباتات؛ لحماية نفسها من البكتيريا والفطريات، وهذه الخصائص تُعد من الخصائص الوقائية المُضادة للميكروبات التي تجعله بمثابة شامبو طبيعي للشعر.
استخدامات زيت الصبار للشعر
هناك عدّة استخدامات لزيت الصبار، ومنها:
إقرأ أيضا:طريقة استخدام زيت السمسم للشعر- تحفيز الدورة الدموية والتخفيف من توتُّر العضلات: حيث يتم تحفيز الدورة الدموية بتدليك الزيت في فروة الرأس.
- زيت عطري: حيث إن له تأثيراً مُهدئاً، ويحدُّ من مستويات التوتر، والصداع.
- علاج لدغات الحشرات: إذ يُقلل من الالتهابات من خلال وضع قطرة أو قطرتين منه على مكان الألم.
- العناية بالأسنان: حيث إنه يُستخدم بدلاً من معجون الأسنان من خلال وضع القليل منه على الشفاه، واللثة.
- العناية بالشعر: إذ يُحسن من مظهر الشعر ويقويّه، وذلك بفرك زيت الصبار على فروة الرأس بشكلٍ جيد، وسحبه لباقي خُصلات الشعر، ويمنع تساقط الشعر، ويُساعد على التّخلص من الشعر الجاف، ويُعزّز الدورة الدّموية في فروة الرأس عند مزجه مع زيت الجوجوبا، ووضعه على الشعر نحصل على فروة رأس صحية.
كيفيّة صناعة زيت الصبار منزليّاً
يُمكن صناعة زيت الصبار منزلياً، والطريقة هي:
- المكونات:
- كمية من زيت جوز الهند.
- كمية من أوراق الصبار.
- طريقة التحضير:
- تُزال الأشواك من حواف نبتة الصبار.
- تُقطع أوراق الصبار إلى قطعٍ صغيرةٍ، وتُوضع داخل علبة لها غطاء.
- يُصب زيت جوز الهند على أوراق الصبار، وتُغلق العلبة بإحكام.
- تُخزّن العلبة في مكانٍ باردٍ ومُظلم مُدّة شهرين.
- تُصفّى قطع الصبار بعد انتهاء المُدّة، ويُستخدم حين الحاجة إليه.
فوائد الصبار للجسم
الصبار هو أحد النباتات الطبية المشهورة التي استُخدمت منذ آلاف السنين، وهناك العديد من الفوائد الصّحية له، ومنها:
إقرأ أيضا:فوائد زيت الزيتون للشعر الأبيض- يحتوي على المركبات الصحية: إذ يحتوي الصبار على العديد من العناصر الغذائية، والمعادن الضرورية في الصناعات التجميلية، والدوائية، فأوراقه مليئةٍ بمادةٍ هُلاميةٍ تحتوي على العديد من المُركبات النّشطة، والمُفيدة، ومنها: الفيتامينات، والمعادن، والأحماض الأمينية، ومُضادات الأكسدة.
- خصائص مُضادة للأكسدة والبكتيريا: فهو غني بمُضادات الأكسدة خاصةً مادة البوليفينول (بالانجليزية: Polyphenols)، التي توجد إلى جانب العديد من المُركبات الأخرى، والتي تمنع نُمو البكتيريا الضّارة التي تُسبب العدوى.
- قتل البكتيريا المسببة لتسوس الأسنان: حيث يُساعد عصير الصبار على قتل البكتيريا التي توجد في الفم، وتُسبب تسوس الأسنان، كما أنّ هذه البكتيريا تُؤثّر على الأسنان من جانب آخر إذ إنّها تُسبّب بعض الأمراض، والالتهابات في اللثة.
- علاج التقرحات: فالكثير من الناس يعانون من التّقرُّحات في مرحلةٍ ما من حياتهم، خاصةً تقرّحات الفم في منطقةٍ ما تحت الشفة، فالصبار يُسرع من عملية الشّفاء، كما أنّه يُقلل من حجمها.
- مُكافحة شيخوخة الجلد: فقد وجدت العديد من الدّراسات أن الصبار يبطئ من شيخوخة الجلد، ويمنع تكون التجاعيد، فهو يزيد إنتاج الكولاجين، ويُحسّن من مرونة الجلد خلال ثلاثة أشهر، كما أنّه يزيل الجلد الميت إلى جانب أنّه يُعالج العديد من الأمراض الجلدية مثل الصدفية، والتهاب الجلد الإشعاعي.
- الشفاء من الحروق: إذ يُسرع الصبار من شفاء الحروق عن طريق استخدامه كدواءٍ موضعي، وفركه بلطفٍ على الجلد بدلاً من تناوله، خاصةً حروق الشمس، وهو علاج موضعي للحروق من الدرجةِ الأولى، والثانية، فهو يُقلّل من وقت الشّفاء مُدّة 9 أيام مُقارنةً بالأدويةِ التّقليدية.
- الحدّ من الالتهابات في المعدة: حيث يحد زيت الألوفيرا من الالتهابات في المعدة، وذلك يُساعد على تنشيط تكاثر الخلايا من خلال أكسدة الدم، وبذلك يشفي من مشاكل الجهاز الهضمي الداخلية مثل الإمساك، والقولون العصبي.
- صناعة مُستحضرات التّجميل: إذ يتمّ استخدام زيت الألوفيرا في صناعة مُستحضرات التّجميل لخفض آثار أشعة الشمس الضّارة، كما يتمّ استخدامه في الكريمات، والمستحضرات المُرطّبة.
- تهدئة البشرة وتجديد خلاياها: حيث يستخدم زيت الألوفيرا في تهدئة البشرة، وتجديد خلاياها كما أنّه يُساعد على علاج الحساسية في الجلد، وتهيّجها، إلى جانب أنه يعالج الحكة، والتورم، ولدغ الحشرات.
- التئام الجروح: إذ يُساعد زيت الألوفيرا على تحفيز عملية التئام الجروح، ويُقلّل من تشكيل النّدوب.
- حماية جهاز المناعة: حيث يُستخدم زيت الألوفيرا في حماية جهاز المناعة، فهو يُحافظ على مستويات الجلوكوز في الدّم، ويُعالج مرض السُّكري، كما أنّه يُعالج التهاب المفاصل عن طريق تقوية جهاز المناعة، نظراً لخصائصه المُضادة للبكتيريا، والفطريات، والفيروسات، والالتهابات.