بديل للعلاجات الكيميائية الجلدية
يُستخرج زيت شجرة الشاي من أوراق شجرة الشاي التي تنمو في أستراليا بطريقة التقطير، ووفقاً لما تم ذكره في مركز جامعة ميريلاند الطبية فإنّ زيت زهرة الشاي يحد من ظهور حب الشباب ويعالجه بنفس فعالية بيروكسايد البنزويل مع قلة الآثار الجانبية له، والجدير بالذكر بأنّ زيت شجرة الشاي النقي والطبيعي قد يكون بديلاً لكثيرٍ من المنتجات الكيميائية المعالجة للبشرة والجلد، وبالرغم من أنّ البعض ينزعجون من زيت شجرة الشاي، إلا أنّه يمكن تطبيقه على جزءٍ بسيط، وإجراء اختبار الحساسية باعتباره زيتاً قوياً على البشرة، حيث توضع قطرتين من الزيت على قطعةٍ من القطن ويمسح بها الساعد من الداخل، ويتم الانتظار لظهور النتائج وفي حال عدم وجود احمرار، أو حرقة، أو حكة خلال ساعتين من تطبيق الزيت يمكن استخدام الزيت على كامل البشرة، وفي حال تهيج البشرة بشكل خفيف يمكن تخفيف الزيت بخلطه بنسبة 50% من الماء الدافئ مع خمس قطرات من زيت شجرة الشاي ويمكن تطبيقه على البشرة بالخطوات التالية:
- يُغسل الوجه باستخدام غسولٍ لطيفٍ على البشرة، ثمّ يشطف جيداً.
- تُبلل قطعةً من القطن بزيت شجرة الشاي ويُطبق مباشرةً على الأماكن التي ينتشر بها حب الشباب ويترك دون شطف، وتُكرر الخطوات صباحاً ومساءاً.
- تُشطف البشرة بمحلولٍ مخفف بإضافة كوبٍ من الماء وأربع قطراتٍ من زيت الشاي، ويُشطف الماء مرةً واحدة في المحلول المخفف.
- يمكن استخدام قناع لمعالجة حب الشباب باستخدام بياض بيضةٍ واحدة مع أربع قطراتٍ من زيت شجرة الشاي، ويُخفق المكوّنين معاً ويُطبق المزيج على البشرة باستخدام الدوائر القطنية ويترك لربع ساعةٍ، ثمّ يُشطف بالماء الدافئ جيداً، ويستخدم القناع مرةً واحدةً أسبوعياً دون زيادة.
- ملاحظة: يُفضل استخدام زيت شجرة الشاي النقي الغير مضاف له مكوّناتٍ أخرى، حتّى لا يُهيج البشرة، كما يمكن معالجة مشاكل الشعر بإضافة القليل من زيت شجرة الشاي إلى الشامبو المستخدم للشعر، ويجب التوقف عن استخدام الزيت في حال تهيج البشرة أو احمرارها.
مطهر موضعي
تمَّ تسمية شجرة الشاي بهذا الاسم من بعض البحارة أثناء القرن الثامن عشر، حين وجدوا بأنّ رائحة أوراق الشاي التي كانت تنمو على الساحل الجنوبي الشرقي في استراليا ترابية تشبه رائحة جوزة الطيب إلى حدٍ ما، كما يجب التنويه أنّ شجرة الشاي المقصودة بالحديث مختلفة عن شجرتي الشاي الأسود والأخضر، واللتان تستخدم أوراقهما لإعداد مشروب الشاي، يُستخدم زيت شجرة الشاي لعلاج العديد من المشاكل الجلدية، ويمكن استخدامه موضعياً بشكلٍ مباشر على الجلد، وهو مفيد لعلاج حب الشباب، وسعفة القدم، والالتهابات الفطرية، وفطريات الأظافر، ويمكن استخدامه كنوعٍ من المطهر الموضعي لتخفيف آثار لدغات الحشرات، والدمامل، والالتهابات الفطرية النسائية، ويعالج وجع الأسنان كما يستخدم لالتهابات الشعب الهوائية، والحلق، واحتقان الصدر، والتهابات الأذن بما فيها الأذن الوسطى، ويمكن إضافته إلى ماء الحمام أو لعمل تبخيرة لعلاج الالتهاب الرئوي، أو الاحتقان والسعال، تكمن فعالية زيت شجرة الشاي بخصائصه الكيميائية المطهرة للبكتيريا والفطريات، ومن خلال دراسةٍ أجريت على مئةٍ وأربع وعشرين مريضاً يعانون من حب الشباب تمت معالجتهم بزيت شجرة الشاي وجدو أنّ الزيت يحدّ من ظهور حب الشباب وأنّ مكوّن بيروكسايد البنزويل سيطر على حب الشباب بنسبة 5%.
إقرأ أيضا:علاج حب الشباب والبقع طبيعياًمضاد للفطريات والفيروسات والبكتيريا
يُعرف زيت شجرة الشاي باسم زيت “ميلاليوكا” ويُقطر من أوراق شجرة الشاي الاسترالية، وفي الآونة الأخيرة لقي الزيت شعبيةً كبيرةً وحلَّ كعلاجٍ بديلاً وتكميلياً لمختلف أنواع الأمراض الجلدية، وتم إدخاله في مستحضرات التجميل، وبعض الأدوية والدهون الموضعية، واستُخدم كمطهر ضمن العلاجات المنزلية، لخصائصه القوية كونه مضاداً قوياً طبيياً للفيروسات والفطريات والالتهابات، وله فائدة لعلاج حب الشباب، وغيرها من الأمراض الجلدية التي تم ذكرها سابقاً، إلا أنّه يجب التنويه لعدم ابتلاع زيت شجرة الشاي أبداً.
إقرأ أيضا:كيف أزيل آثار الحبوب من جسمي