ابو ايوب الأنصاري
هو خالد بن زيد بن كليب بن ثعلبة بن عبد بن عوف بن غنم ، من أهل المدينة ، ومن قبيلة الخزرج ، وأمه زهراء بنت سعد بن قيس بن عمرو بن امرئ القيس ، كان له ولد فمات ، وتوفي وليس له ولد يرثه
ولما هاجر المسلمون من أهل مكة المكرمة إلى المدينة المنورة ، وآخى الرسول صلى الله عليه وسلم بين المهاجرين والأنصار ، آخى الرسول صلى الله عليه وسلم بين أبي أيوب ومصعب بن عمير رضي الله عنه
اسلام ابي ايوب
كان أبو أيوب الأنصاري من اوائل الذين أسلموا من أهل يثرب إذ أسلم قبل هجرة المصطفى إليها وبايع رسول الله صلى الله عليه وسلم بيعة العقبة الثانية مع من بايع من أهل المدينة ،وهي بيعة على الجهاد والدفاع عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
جهاد أبي أيوب
وقد شارك أبو أيوب الأنصاري رضي الله عنه في غزوة بدر الكبرى وغزوة أحد وبني النضير وبني قينقاع وبني قريظة وغزوة الأحزاب وسائر الغزوات ، ولم يتخلف عن غزوة غزاها رسول الله صلى الله عليه وسلم
ظل أبو أيوب الأنصاري رضي الله تعالى عنه شغوفاً بغزو الكفار حتى مات رضي الله تعالى عنه ، فقد غزا القسطنطينية في الجيش الذي أرسله معاوية بن أبي سفيان لتلك المهمة ، ولم يتخلف عن غزوة غزاها المسلمون بعد عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا عاماً واحداً ، فإنه استعمل على الجيش رجلاً شاباً فقعد ذلك العام ، فجعل بعد ذلك يتلهف ويقول : ما علي من استعمل علي ،وما علي من استعمل علي ، وما علي من استعمل علي، وكان رضي الله تعالى عنه يقول (انفروا خفافاً وثقالاً)سورة التوبة الآية 41 ، لا أجدني إلا خفيفاً وثقيلاً
إقرأ أيضا:بماذا أهلك الله قوم مدين