- كان ذلك الشاب في سهرة رائعة مع شقيقته وزوجها وأبنائهما في ثاني ليالي العيد، حيث تأخر به الوقت حتى الساعة الواحدة والنصف ليلاً، وقد كان بيته بعيداً جداً عن بيت اخته ويحتاج الى ما يقارب الساعتين للوصول لبيته، فإستأذن منهم وخرج مسرعاً بسيارته عائداً الى المنزل.
وفي الطريق ارتفعت درجة حرارة السيارة حتى كادت ان تتلف بسبب عدم وجود الماْء في المبرد، لم يجد سوى محلاً تجارياً واحد فاتحاً ابوابه في ذلك الوقت من الليل، فإقترب ماشياً ودخل المحل فلم يجد سوى هندي ووجهه الى الحائط وكان يعد النقود، فقال الرجل اريد زجاجة ماء بسرعة، وما ان ادار الهندي وجهه الا وبه عين واحدة فقط، فإنتابت الرجل حالة من الهسيتيرة والخوف الشديد فهرول مسرعاً نحو سيارته وادار المحرك رغم حرارته وانطلق مثل الصاروخ نحو بيته. وفي اليوم التالي عاد ليرى المحل مغلقاً ولما سأل جيران هذا المحل عنه قالو له مات فيه هندي قبل سنتين. وكل من يستأجر هذا المحل يجد في مشاكل لأنه مسكون.” ..
- هناك قصة تقول أن رجلا استأجر بيتا في مكان ما .. وكان هذا البيت مهجورا لفترة طويلة وقام صاحبه بصيانته وإعادة طلائة وتغيير ديكوره ثم عرضه للإيجار .. يقول هذا الرجل :- نقلتُ أمتعتي إلى ذلك البيت وبت أنا وأطفالي ليلة هانئة .. ومرت عدة أيام وكنت أنا أذهب إلى العمل صباحا لآتي في المساء وأنام مبكرا لمواصلة العمل ولكن زوجتي كانت تسهر كثيرا أمام التلفزيون .. وبعد مرور أسبوع ذكرت لي والخوف يملا عينيها بأن الأمر في هذا البيت يدعو للريبة فسألتها وما الذي يدعو للريبة ؟؟؟؟ فقالت لي بأنه في كل ليلة تسمع ضجة في الممر المؤدي إلى المطبخ وأحيانا تسمع صوت صراخ أطفال وصوت أرجلهم وهو يركضون في أنحاء المنزل فقلت لها أن ذلك يكون من ضججيج التلفزيون وأن تواضب على صلاتها وتكثر من قراءة القرآن لكي لا تعود لمثل تلك الوساوس ..وفي يوم ما عدت متأخرا إلى البيت ومنهكا من العمل الذي تواصل طوال ذلك اليوم ,, وعندما دخلت المنزل وجدت زوجتي لا حراك بها وعيناها شاخصة وهي ترتجف وتتصبب عرقا .. وبعدما أفاقت من غيبوبتها أخبرتني أنها شاهدت امرأة جالسة معها في الصالة وتبادلت معها أطراف الحديث وأفهمتها المرأة أنها هي وأسرتها يسكنون هذا المنزل منذ مدة طويلة ولا يمكنهم الرحيل عنه ونصحت تلك المرأة زوجتي بأن تبحث لها عن مكان آخر هي وزوجها وأطفالها لأن هذا البيت صغير ولا يسع الجميع .. وقد اصبت بدهشة كبيرة وانا استمع لتلك الرواية التي ترويها زوجتي .. وما أن انتهت حتى ظهر رجل قصير القامة أمامي وقال لي :- نحن لا نريد أن نضرك ولكن أسرتنا كبيرة وقد سكنا هذا المنزل قبل أن تسكنه أنت بسنوات طويلة فلذلك نحن نطلب منك أن تبحث عن منزل آخر .. يقول الرجل :- لقد حمدتُ الله أن الأطفال كانوا يغطون في نوم عميق تلك الساعة فلو رأوا ما رأيت أنا وأمهم فالله وحده هو العالم بما سيحل بهم .. ووافقتُ على الرحيل بشرط أن يعطوني مهلة للبحث عن منزل آخر فأعطوني شهرا كاملا على أن لا يؤذوا أحدا من أسرتي ولا يظهروا لهم ليلا أو نهارا .. ثم رحلنا عن المنزل
- روى أحدهم أنه كان يسكن مع مجموعة من أصدقائه ومعارفه في سكن لهم وكانت هناك قطتان تأتيان كل يوم لأخذ الأغراض من المطبخ وعندما تُنهران تلوذان بالفرار .. وفي مرة من ذات المرات كان هذا الشخص في المطبخ ودخلت القطتان لأخذ قطعة من اللحم الذي كان يعده للعشاء وحاول انتهارهما فهربت إحداهما وبقيت الأخرى تعاركه على قطعة اللحم فما كان منه إلا أن ضربها بأداة ثقيلة على راسها فماتت القطة .. وبعد فترة قصيرة رن جرس الباب وإذا بشرطي يسأل عن هذا الشخص .. طلب الشرطي من هذا الرجل الذهاب معه إلى قسم الشرطة لبعض الإجراءات .. يقول الرجل :- ركبتُ معه السيارة وذهبنا إلى مكان لا أدري أين هو فوجدتُ جمهرة كبيرة من الناس وأصوات مرتفعة ووجدتُ نفسي أمام رجل له هيبة كأن يكون قاضيا أو شيخ قبيلة أو نحو ذلك .. ولقد شاهدتُ نفس القطة التي كانت تاتي إلى مطبخنا واقفة أمام ذلك الشيخ وهو يسألها عن الذي حدث بالضبط .. فسردت القصة بكل أمانة فقال الشيخ :- يبدو أن صاحبنا مخطئ ولولا شهادة القطة التي جاءت في صالحك لما رجعت سالما إلى منزلك .. ولكن كان هناك فئة من الموجودين لم ترضى بالحكم وحاولوا الصراخ مطالبين بالقصاص لكن الشيخ انتهرهم قائلا أن ابنهم جنى على نفسه .. يقول الرجل :- عدت بعد ذلك إلى البيت لا أدري كيف ولكني اكتشفت أن رفاقي كانوا يبحثون عني في كل أقسام الشرطة لمدة ثلاثة أيام وأنا لاأدري كيف مرت الأيام الثلاثة التي يقولون عنها لأنني غبت عنهم لحظات قصيرة فقط
- كانت تلك مجرد لعبة ..نعم مجرد لعبة لقتل الفراغ ..
في يوم من الأيام ..زارتني صديقتي وقد قمنا بعمل كل مانستطيع لكي نتسلى..وبعد أن فرغنا من كل طرق التسلية أصابتنا حالة من الملل القاتل.. كنا محبتين للرعب بل عاشقتين له ..لذا قررنا أن نقوم بعمل فريد من نوعه هناك في منزلنا كانت بقعة شبه مهجورة “بالقسم الخلفي من المنزل” لايدخلها أحد عادةً.. قمنا بصنع لوحات كتبت عليها كلمات مرعبة نوعاً مثل”Devil.Kill Me.From hell”كتبناها بلون الدم..وقمنا بعمل مجسمات مرعبة بأشكال أشباح وغيرها .. وأحضرنا سكاكين حقيقية ..واستمتعنا ولعبنا وضحكنا.. في تلك الليلة طلبت من صديقتي أن تبيت في منزلنا ووافقت..وخلدنا للنوم ..في الساعة الثالثة فجراً فوجئت بصديقتي وهي توقظني من النوم والرعب يغطي وجهها.. كانت هناك أصوات غريبة ..تصدر من القسم الخلفي للمنزل القسم الذي لعبنا لعبتنا الصغيرة فيه .. أصوات صراخ .. و أصوات مبهمة .. أصابنا الرعب خاصة أن نافذة غرفتي تطل على ذلك القسم ولم نستطع النوم .. صباحاً.. ذهبنا إلى مكان لعبتنا.. وماذا وجدنا؟! كان المكان في حالة فوضى عارمة كل شيء تناثر هنا وهناك المجسمات والسكاكين واللوحات.. لا احد يعلم من قام بهذا .. ولانحن.. وتركنا ذلك المنزل بلا رجعه
إقرأ أيضا:ظهور حورية البحر- كان وقتاً مناسباً بالنسبة لمجموعة من الفتيان
لقضاء عدة أيام في الخلاء قاموا بأخذ مايحتاجون إليه من المأونة وجدوا مكاناً مناسباً يبعد عن المدينة بضع كيلو مترات نصبوا خيامهم هناك كل شيء جهزوه .. إلى أن حل الليل كل شخص كان مشغولاً بعمل ما.. لكن فجأة وبدون مقدمات سمعوا صراخ احدهم احد الفتيان كان يصرخ بشكل هستيري حاولوا أن يجعلوه يتوقف عن الصراخ . .لكن دون جدوى اخيراً قاموا بتقييده واصطحبه بعض الفتيان إلى المدينة وبقي الآخرون في المخيم في ذلك اليوم .. اتصل احد الفتيان الذي اصطحب الفتى الذي كان يصرخ بأحد أصحابه الذي كان لايزال في المخيم واخبره بأن يطلب من الجميع أن يتركوا المخيم حالاً.. وعندما سأله لماذا؟ أجابه بأن ماحصل للفتى الذي كان يصرخ بهستيرية كان له سبب حيث أن الفتى قال لهم بعد أن هدأ أنه أشعل النار ثم اخذ يعبث بالرماد.. وفجأة أحس بشيء يخنقه من خلفه ويطبق على رقبته ..صعب عليه التنفس وفجأة سمع صوت ضحك وعندما رفع رأسه فوجئ بمخلوق غريب على الشجرة يضحك عليه وهو يختنق وفجأة قال له: انتم في أرضنا ارحل حالاً أنت وأصحابك.. واختفى..بعدها حدث ماحدث ..وأصابت الفتى تلك الحالة.. بعد أن فرغ الفتى من كلامه وعلم جميع من في المخيم بحقيقة الأمر تركوا المخيم بسرعة وتركوا أشياءهم خلفهم ولم يعدوا إلى ذلك المكان ثانية..
إقرأ أيضا:أطول ليلة في باريس قصة رومانسية- كان يوماً حافلاً بالنسبة لي ..
لم استطع إكمال الفلم الرومانسي الذي كنت أشاهده .. النعاس يستولي علي.. قررت أن اذهب إلى الفراش باكراً تلك الليلة.. غرفتي تقع في آخر الطابق الثاني .. إنها معزولة عن باقي الغرف لأنني أحب الهدوء.. نمت في سريري.. لكن هناك أنفاس.. صوت أنفاس .. أنا متأكدة ..ربما كانت أنفاسي حسناً يجب أن اكف عن هذه التفاهات مجرد أوهام.. لكن لحظة.. إنها تزداد شيئاً فشيئاً ..مالذي يحدث سوف اكتم أنفاسي ..انأ واثقة إنها أنفاسي لكن للتأكد فقط وكتمت أنفاسي ..لكن صوت الأنفاس لازال موجوداً إنها تزداد أكثر وتتسارع .. من أين؟ الصوت من تحت سريري مباشرة .. ملأ الرعب قلبي ..شلت حركتي لدقائق هل سأبقى هكذا؟ ماعساه يكون؟ بعد دقائق لم أحتمل قررت المجازفة سأنزل من السرير واجري بأقصى مالدي من قوة لأصل لغرفة أمي وأبي.. وفعلاً فعلت ذلك وأخبرت والدي.. ذهبنا لنتفقد ..لكن ..لاشيء تحت السرير..!
- مجموعة من فتيان الجامعة ..طائشين
ومتهورين لدرجة لاتصدق.. لدرجة أن يخرجوا ليلاً إلى منطقة معزولة مهجورة لايتجرأ أحد على أن يطأها بقدميه خرجوا بسياراتهم وجلسوا هناك.. لم يكتفوا بذلك بل قاموا بأعمال جنونية .. بالإضافة إلى الغناء والرقص تلك الليلة.. وبالقرب منهم كان هناك تل .. فجأة أخذت الحجارة ترمى عليهم.. وتزداد أعدادها.. أصابهم الذهول وانتبهوا إلى أن الحجارة ترمى عليهم من خلف التل وأنوار السيارات أخذت تفتح وتقفل تلقائياَ توقفت الحجارة فأسرعوا لكي يرون من الذين كانوا يلقون عليهم الحجارة..لكن لااحد..لم يكن هناك أشخاص ولا سيارات ولا أي شيء فقط عراء.. قرروا الرحيل فوراً..ركبوا السيارات لكن كيف دخلت هذه الحجارة إلى السيارة؟؟بدون أن يكسر الزجاج أو يخدش..؟؟
إقرأ أيضا:ذكاء حصان- في غرفة نوم اختين ..
كانت احداهما صاحيه لم تنام .. وبعد فترة من الزمن .. والظلام حالك بالغرفة .. التفتت الاخت الى اختها لتنظر في وجهها .. وفجأة! .. انصعقت بعينين مفتوحتين تحدق فيها بقوة .. ارتعبت .. وادارت وجهها بخوف .. ثم نظرت مره اخرى اليها لتراها واذا بها نائمة..
- أروي لكم هذه القصة الحقيقية التي حصلت لناس أعرفهم شخصيا والقصة بدأت عندما عزم هؤلاء الأشخاص على الذهاب إلى رحلة بريه في فصل الشتاء كان عدد هؤلاء الأشخاص سبعة وبعد الإتفاق ذهبوا إلى البر بعيدا عن البلاد وعندما وصلوا نصبواالخيمة ووضعوا حاجياتهم وطعامهم وكل مااتوا به وعندما خيم الليل وأصبحت الدنيا مظلمة
قرر هؤلاء الأشخاص أن يعدو العشاء وبدأو يساعدون بعضهم في تحضيره وعندنما حضروه ذهبوا الى الخيمة وتناولوا عشائهم وبعد ان انتهوا من الأكل قال كبيرهم : يافلان اذهب وخذ الحطب الذي أتينا به واصعد إلى ذلك المرتفع وأوقد النار وانت يافلان اذهب واعمل لنا الشاي والحليب وبعدها ذهب الأشخاص الى مكان مرتفع وجلسوا مع بعضهم يتسامرون ويضحكون ويشربون الحليب الدافئ والنار حولهم وبعدها جاء رجل غريب لم يعرفوا من أين جاء وعندما اقترب منهم سلم عليهم ورحبوا به وجلس معهم يقول أحد الأشخاص أن وجهه كان غريبا ومخيفا حيث أن نصف وجهه كنا نراه والنصف الآخر لم نره وعندما جلس هذا الشخص الغريب معهم انتبه أحد الأشخاص ورأى رجل هذا الشخص وذلك كان الموقف المخيف أتعرفون ماذا رأى لقد رأى رجله مثل رجل الحمار أعزكم الله وتفاجئ هذا الشخص عندما رأى أن رجله ليست كأرجلهم تمالك هذا الشخص نفسه قليلا ثم قال لأصدقائه ياشباب عن أذنكم أريدكم قليلا وقال لهذا الشخص عن اذنك اريد اصدقائي قليلا سوف نذهب ونحضر شيئا من السيارة وعندما اجتمع بأصدقائه قال لهم مارآه فلم يتمالكوا أنفسهمو فروا هاربين بالسيارة وتركوا أغراضهم وعدتهم هناك ولم ينسوا هذه الليلة المخيفة بل انهم أصبحوا لايذهبون الى البر أبدا وهذه القصة يااخواني حقيقة وليست بكذب وفي النهاية أنصح اخواني المسلمين الذين يذهبون الى مثل هذه الرحلات اذا نزلو أن يقولوا هذا الدعاء اللهم انا نعوذ بكلمات الله التامات من شر ماخلق وأيضا أن يحافظوا على الصلاة وأن يحرصوا على الأذكار الشرعية لكي لا يحصل لهم مثل هذه المواقف المخيفة