نحن طلاب الصف السابع (جـ) من مدرسةٍ أجيال الغد اتفقنا مع إدارة المدرسة على تنظيم رحلةٍ علميةٍ لمحافظة عجلون نتعرف فيها على مناخ هذه المدينة وطبيعة أرضها وتضاريسها، وأنواع الأشجار فيها، في صباح يوم السبت الموافق تاريخ 20/7/2020، وكان الأستاذ أمجد معلم مادة العلوم مشرفاً على هذه الرحلة التي انطلقت تمام الساعة الثامنة صباحاً.
وصلنا إلى مدينة عجلون بعد ساعة من المسير تقريباً، ونزلنا في منطقةٍ تسمى مثلث اشتفينا إذ يتفرع من هذا المثلث طرقٌ تصل قرى عرجان، وراسون ومحنا بمدينة عجلون مركز المحافظة، كان الطقس يميل إلى البرودة قليلاً؛ فطبيعة هذه المنطقة الجبلية وارتفاعها يجعلان درجة الحرارة تصل إلى 25 درجة مؤية في مثل هذا الوقت من السنة فيها، مما يجعلها مصيفاً مناسباً لزائريها، فيما شاهدنا أشجار السرو والصنوبر والبلوط التي تغطي مساحاتٍ كبيرة من المنطقة، وتعرفنا على خصائصها، ثم زرنا بلدة عرجان التي تشتهر ببساتين التين والرمان وينابيع المياه الجارية.
وصلنا بلدة عرجان وتفحصنا أشجارها المثمرة التي تمتد على طول مجرى مائي يدعى وادي الريان، فيما أطلعنا الأستاذ أمجد على خصائص هذه الأِشجار، ثم توجهنا إلى نبعٍ يسمى العين البيضاء، حيث عرفنا من الأستاذ أمجد أنّ بلدة عرجان كانت ذات بيئة نباتية كثيرة التنوّع والكثافة قبل أن تتناقص كميات الأمطار فيها وهو الأمر الذي أدى إلى تناقص مخزون المياه في ينابيع البلدة وانعكس سلباً على هذا التنوّع.
إقرأ أيضا:ما معنى الموسوعةتتميز عجلون بطبيعتها الجبلية، وبانتشار أشجار الزيتون والتين والرمان إذ تعدُّ هذه الأشجار من الأمثلة على الأشجار المثمرة، فيما تعدُّ أشجار البلوط والسرو التي تمتد على مدى مساحات واسعة من المحافظة من الأمثلة على الأشجار الحرجية، أمّا نباتات الزينة فقد تواجدت في تلك المنطقة بنسبة أقل من سابقتيها في باحات المنازل وعلى جوانب بعض الطرق.
إقرأ أيضا:لولا اشتعال النار فيما جاورت