يُحكى عن قلب يُسامح البشر كل يوم فعاش مرتاحاً ويُحكى عن نفس ترضى بالأقدار فباتت سعيدة ويُحكى عن روح تردد ( الحمد لله ) فنامت واستيقظت مُبتسمة .. الحمد لله دائماً وأبداً.
ما كان لك سوف يأتيك على ضعفك، وما لم يكن لك لن تنالة بقوتك.
أنا لا أتخلى عن الأشخاص بسهولة .. لكنني أيضاً لا أتمسك بأشخاص يشعروني بأن وجودي وعدمه واحد.
في مساعدة الآخرين كن كريماً كالنهر، في الرحمة و الفضيلة كُن كالشمس، في إخفاء أخطأ الآخرين كُن مثل الليل، في الغضب كُن مثل الميت، في الحياء و التواضع كُن مثل التراب، في التسامح كُن مثل البحر .. إما أن تبدو كما أنت أو كن كما تبدو.
سُبحانك يا من يشهد بقدرته البنان، وتسبح بعظمته الأغصان، ويعجز عن شكره اللسان .. سبحانك ربي.
أشَتهي أن أغمض عينايْ . . . وَأفتحها فَأرى نفسّي قد إنتهيتَ من كلّ مَا يعيقنيْ، لِدخوُل الجنّة: ” منّ موُت و برزّخ و يوُم بعثَ و صراطَ وحساب، فَ أرى نفسّي مع الرُسَل وَ الأنبياء وَ الشهداء وَالصالحينّ وحسنُ أولئك رفيقاً !! فيْ جنّة، سقفهُا عرشَ الرحمنّ فيْ جنّة، لا حزنَ فيها وَلا تعّب، لا همْ وَلا نصب وَلا ألم ، كَم أشتاقُ لذاك اليوُمّ ( ربيّ إجعلنيْ وَوالديّ وَأحبتيّ في الله من سكان فردوسها الأعلى ).
إبتسم ؛ لأنك بصحة وعافية .. فهناك من المرضى من يتمنى أن يشتريها بأغلى الأثمان .. إبتسم ؛ لأنك حي ترزق .. فالأموات يتمنون الحياة ليعملوا صالحاً .. إبتسم ؛ لأن لك رب تدعوه وتعبده وغيرك يسجد للبقر .. إبتسم ؛ لأنك أنت هو أنت وغيرك يتمنى أن يكون أنت.
أجمل لحظة عند الفتاة حينما يطرق الباب وينادى لها “عريس” أتاكِ” .. وأجمل لحظة لدى الشاب حينما تطرق فتاة أحلامه قلبه برفق وتقول له: إني أحبك، ولكن الأجمل من ذلك كله حينما ينادى في السماء ” يا أهل السماء إن الله قد أحب فلان فأحبوه فيحبه أهل السماء ويحبه أهل الأرض ” فيا رب أرزقنا حُبك وحُب من يُحبك وحُب كل عَملٍ يقربنا إلى حبك.
سَألت فقيراً ذات يوم .. ماذا تحتاج .. فرد أحتاج سؤالك هذا، التلذذ بالأخذ يشترك فيه معظم البشر ولكن التلذذ بالعطاء لا يعرفه سوى العضماء أصحاب الأخلاق الساميه.
الابتسامه ! هي العلامه الصامته التي يفهم الآخرين من خِلالها أنّك تُحبهم.
عوّد نفسك أن تسامح غيرك .. لا تحتفظ بالمشاعر السلبيّة داخلك .. ولا تهدر طاقاتك ووقتك وأنت تفكر فيمن تسبب لك فى الضيق والألم.
السعادة .. تغيب عنّا ثم تأتي مجدداً ! وكأنها تقول: ( لا طعم للحلوى في فم اعتاد على العسل ) .. شكرا للّه أولاً .. ثم شكراً للوقت الفاصل بينَ السعادتين لأنه يجعلنا نشعر بالسعادة أكثر.
يكُون الإنسَانُ غَرِيبَاً عندما يَكُون جَسَدهُ في مَكَان .. و رُوحُهُ في مَكَان آخر !
قد تكون نوايانا .. أنقى مِن قطرات الندى ولكن: سرعان ما تتلوث .. بِظنون الآخرين.
حين لا يكون من نصيبنا شيء اخترناه! وبكل صدق أحببناه، فإنه سيكون من نصيبنا شيء أجمل .. شيء اختاره الله لنا و طبع حبه في قلوبنا.
الحياة حلوة عندما نفهمها .. صعبة عندما نكابر .. مستحيلة عند اليأس.
إن أحسستِ بشعور الظلم فإعلم أن اللّيل لن يطول وأن الشمس سوف تشرق في النهار وأنك تملك دعوة لن يردها الله لك، فحاول أن تحول مسار هذه الدعوة من المضرة للنفع و أرأف بحال من ظلمك فإنك الأقوى لأن من بيده ملكوت كل شيء هو من يقف بجانبك الآن وراعي من يعوله الذي ظلمك فربما هناك من يستحقون حنانك و لطفك واعلم أن الله مع الخير في كل الأحوال و أنه لن يضيعك.
إذا عزمت الرحيل فإحذر من تفتت القلوب التي أحبتك ولا تقسو على أفئدة تعلقت بك حد الثمالة .. وخذ منهم ما يحييهم في قلبك .. واترك لهم بعض قلبك لكي ينبض في دواخلهم مدى الزمان وإعلم أن الحنين سوف يجبرك على العودة ذات يوم فلا تستغني عن أحد.
لا تحزن إذا جاءك سَهم قاتل من أقرب الناس إلى قلبك .. فسوف تجد من ينزع السهم ويعيد لك الحياة و الإبتسامه.
لا تضع كل أحلامك في شخص واحد .. ولا تجعل رحلة عمرك وجه شخص تحبه مهما كانت صفاته .. ولا تعتقد أن نهايه الأشياء هي نهاية العالم .. فليس الكون هو ما ترى عيناك.
لا تنظر إلى الأوراق التي تغير لونها وبهتت حروفها .. وتاهت سطورها بين الألم و الوحشه .. سوف تكتشف أن هذه السطور ليست أجمل ما كتبت وأن هذه الأوراق ليست آخر ما سطرت.