يعدّ الغزل أحد الفنون الّتي يجب على العشّاق امتلاكها، ليلفتوا نظر محبوبهم عن طريق التغزّل به وبجمال شكله وصفاته، وسنذكر لكم في هذا المقال بعض ما قيل في الغزل.
كلام في الغزل
- كم هي طويلة تلك الليالي الّتي أحاول بها الوصول إليك، كم هي صعبة تلك اللحظات الّتي أبحث فيها عن صدرك الدّافئ ليحتضن رأسي الّذي بلّلته دموع الفراق، لماذا لا نعيش على الخريطة، فقد تبدو كلّ المسافات عليها أقصر.
- إنّ الشّوق يقتلني ويمزّق شراييني واحداً تلو الآخر، أنتظرك بالسّاعات، لا بل شهوراً وسنوات، هل من إشارة؟
- أرجوك أن تذكرني في ثنايا قلبك، ألم أكن ذات يوم نزيلةً فيه؟
- حبيبي، صورتك محفورةٌ في القلب لم يمسّها غبار الزّمن، فقد استحوذت على قلبي وتفكيري في النّوم، أنت كلّ أحلامي، وفي الصّحو أنت خيالي، وفي الطّرقات أنت خطواتي الّتي تأخذني نحو المكان الأجمل، المكان الّذي سيصبح أسطورة الأحبّة، مكان لقائنا الّذي ستنهمر فيه دموعي للمرّة الأولى فرحاً، ليس حزناً هذه المرّة.
- عندما أبدأ بالكتابة لا أعرف هل هذه الكلمات خطّها الحبر على أوراقي؟ أم أنّ الدّموع هي التي تنقط الحروف.
- حبيبي أقول وبكلّ صدقٍ ليس عندي ما يصفك إلّا الأشعار، فبعد رسائلي الطّويلة لم يبق عندي أيّ كلام، فأقرّ في هذه اللحظة أنّي أقنع بالأمر الواقع الّذي يقول أنّك بلا قلب، وهذا أكيد لأنّك لست موجوداً في الأصل!
- حارقة روما
- كفّي عن الحديث يا ثرثارة
- كفّي مشياً على أعصابي المنهارة
- ما اسم هذا ما فعلته
- سادية .. نفعيّة
- قرصنة .. أم حقارة
- ماذا أسمّي ما فعلته؟
- يا من خلطتي الحبّ بالتّجارة
- ماذا أقول فيما فعلته؟
- فإنني بالتّأكيد أضعت العبارة
- أحرقتِ روما كلّها
- فقط لتشعلي سيجارة