محمود درويش
محمود درويش من أقدم شعراء العرب وهو شاعر فلسطيني، وهو أبرز من قام بإنهاض الشعر العربي الحديث، وشعره يتحلى بحب والوطن والحبيبة، وهنا في مقالي هذا جمعتُ لكم بعض من الكلام الجميل وأقوال وبعض القصائد الحب عن محمود درويش.
كلام محمود درويش عن الحب
- لا أتذكر قلبي إلّا إذا شقه الحب نصفين أ وجف من عطش الحب.
- لا أريد من الحب غير البداية.
- هو الحب كذبتنا الصادقة.
- هذا هو الحب .. أني أحبك حين أموت وحين أحبك أشعر أني أموت.
- أدرب قلبي على الحب كي يسع الورد والشوك.
- لا أحد يتغير فجأة ولا أحد ينام ويستيقظ متحولاً من النقيض للنقيض ! كل ما في الأمر ! أننا في لحظة ما ! نغلق عين الحب ونفتح عين الواقع! فنرى بعين الواقع من حقائقهم ما لم نكن نراه بعين الحب! في عين الحب.
- حين ينتهي الحب، أدرك انه لم يكن حباً، الحب لا بدّ أن يعاش، لا أن يتذكر.
- حين ينتهي الحب أدرك أنه لم يكن حباً .. الحب لا بدّ أن يعاش لا أن يتذكر.
- يعلّمني الحب أن لا أحب ويتركني في مهب الورق.
- من لا يملك الحب، يخشى الشتاء.
- الحب مثل الموت وعد لا يردّ ولا يزول.
- ليس الحب فكرة. إنه عاطفة تسخن وتبرد وتأتي وتذهب. عاطفة تتجسد في شكل وقوام، وله خمس حواس وأكثر. يطلع علينا أحياناً في شكل ملاك ذي أجنحة خفيفة قادرة على اقتلاعنا من الأرض. ويجتاحنا أحيانا في شكل ثور يطرحنا أرضاً وينصرف. ويهب أحياناً أخرى في شكل عاصفة نتعرف إليها من آثارها المدمرة. وينزل علينا أحياناً في شكل ندى ليلي حين تحلب يد سحرية غيمة شاردة، للحب تاريخ انتهاء كما للعمر وكما للمعلبات والأدوية. لكني أفضل سقوط الحب بسكتة قلبية في أوج الشبق والشغف كما يسقط حصان من جبل إلى هاوية.
- هل في وسعي أن اختار أحلامي، لئلّا أحلم بما لا يتحقق.
- أمّا أنا، فسأدخلُ في شجر التوت حيث تُحوّلني دودة القزّ خيطَ حريرٍ، فأدخلُ في إبرة امرأةٍ من نساء الأساطير، ثمّ أطيرُ كشالٍ مع الريح.
- والتاريخ يسخر من ضحاياه ومن ابطالهم .. يلقي عليهم نظرة ويمر!.
- أتيتُ ولكني لم أصل .. وجئتُ ولكني لم أعد.
- سنصير شعباً حين لا نتل وصلاة الشكر للوطن المقدَّس، كلما وجد الفقيرُ عشاءَهُ .. سنصير شعباً حين نشتم حاجبَ السلطان والسلطان، دون محاكمة.
- أحببتك مرغماً ليس لأنك الأجمل بل لأنك الأعمق فعاشق الجمال في العادة احمق.
- سأَصير يوماً ما أُريدُ .. سأصير يوماً طائراً، وأَسُلُّ من عَدَمي وجودي .. كُلَّما احتَرقَ الجناحانِ اقتربتُ من الحقيقةِ، وانبعثتُ من الرمادِ .. أَنا حوارُ الحالمين، عَزَفتُ عن جَسَدي وعن نفسي لأُكمِلَ رحلتي الأولى إلى المعنى، فأَحرَقَني وغاب .. أَنا الغيابُ .. أَنا السماويُّ الطريدُ.
- عام يذهب وآخر يأتي وكل شيء فيك يزداد سوءاً يا وطني.
- هل في وسعي أن اختار أحلامي، لئلّا أحلم بما لا يتحقق.
- أمّا أنا، فسأدخلُ في شجر التوت حيث تُحوّلني دودة القزّ خيطَ حريرٍ، فأدخلُ في إبرة امرأةٍ من نساء الأساطير، ثمّ أطيرُ كشالٍ مع الريح.
- والتاريخ يسخر من ضحاياه ومن ابطالهم .. يلقي عليهم نظرة ويمر!.
- أتيتُ ولكني لم أصل .. وجئتُ ولكني لم أعد.
- سنصير شعباً حين لا نتل وصلاة الشكر للوطن المقدَّس، كلما وجد الفقيرُ عشاءَهُ .. سنصير شعباً حين نشتم حاجبَ السلطان والسلطان، دون محاكمة.
- أحببتك مرغما ليس لأنك الأجمل بل لأنك الأعمق فعاشق الجمال في العادة احمق.
- سأَصير يوماً ما أُريدُ .. سأصير يوماً طائراً، وأَسُلُّ من عَدَمي وجودي .. كُلَّما احتَرقَ الجناحانِ اقتربتُ من الحقيقةِ، وانبعثتُ من الرمادِ .. أَنا حوارُ الحالمين، عَزَفتُ عن جَسَدي وعن نفسي لأُكمِلَ رحلتي الأولى إلى المعنى، فأَحرَقَني وغاب .. أَنا الغيابُ .. أَنا السماويُّ الطريدُ.
- عام يذهب وآخر يأتي وكل شيء فيك يزداد سوءاً يا وطني.
- وليسَ لنا فِي الحنين يَد .. وفي البُعد كان لنا ألف يَد .. سلامٌ عليك، افتقدتكَ جداً .. وعليّ السَلام فِيما افتقِد !.
- بلَدٌ يُولَدُ من قبر بَلَد .. ولصوصٌ يعبدون الله كي يعبدهم شَعبٌ .. ملوكٌ للأبد وعبيدٌ للأبد.
- علينا ألا نلوم المفجرين الانتحاريين .. نحن ضد المفجرين الانتحاريين، لكن يجب علينا أن نفهم ما الذي يدفع هؤلاء الشباب للقيام بتلك الافعال .. انهم يريدون تحرير أنفسهم من هذه الحياة المظلمة .. إنها ليست الإيديولوجية، بل اليأس.
- كل نهر، وله نبع ومجرى وحياة ! يا صديقي! .. أرضنا ليست بعاقر كل أرض، ولها ميلادها .. كل فجر وله موعد ثائر !.
- وها أَنَذَا أستطيعُ الحَياةَ إلى آخِر الشَّهر .. أَبذُلُ جُهدي لأكتُب ما يُقنعُ القَلبَ بالنَّبض عِندي .. وما يُقنعُ الروح بالعَيش بَعدي .. وفي وُسع غاردينيا أن تُجدّد عُمري .. وفي وُسع امرأة أن تُحدّد لَحدي.
- في اللامبالاة فلسفة، إنها صفة من صفاة الأمل.
- ولنا أحلامنا الصغرى ؛ كأن نصحو من النوم معافين من الخيبة .. لم نحلم بأشياء عصية ! نحن أحياء وباقون، وللحلم بقية.
- كأن يديك المكان الوحيد .. كأن يديك بلد .. آه من وطن في جسد.
- النسيان هو تدريب الخيال على احترام الواقع.
- هناك حب يمر بنا فلا هو يدري ولا نحن ندري.
- من سوء حظي نسيت أن الليل طويل ومن حسن حظك تذكرتك حتى الصباح.
قصائد عن حب قديم
- على الأنقاض وردتُنا
- ووجهانا على الرملِ
- إذا مرّتْ رياحُ الصيفِ
- أشرعنا المناديلا
- على مهل.. على مهلِ
- وغبنا طيَّ أغنيتين، كالأسرى
- نراوغ قطرة الطّل
- تعالي مرة في البال
- يا أُختاه!
- إن أواخر الليلِ
- تعرّيني من الألوان والظلّ
- وتحميني من الذل!
- وفي عينيك، يا قمري القديم
- يشدُّني أصلي
- إلى إغفاءةٍ زرقاء
- تحت الشمس.. والنخلِ
- بعيداً عن دجى المنفى..
- قريباً من حمى أهلي
- تشهّيتُ الطفوله فيكِ.
- مذ طارت عصافيرُ الربيعِ
- تجرّدَ الشجرُ
- وصوتك كان، يا ماكان،
- يأتيني
- من الآبار أحياناً
- وأحياناً ينقِّطه لي المطُر
- نقيا هكذا كالنارِ
- كالأشجار.. كالأشعار ينهمرُ
- تعالي
- كان في عينيك شيء أشتهيهِ
- وكنتُ أنتظرُ
- وشدّيني إلى زنديكِ
- شديني أسيراً
- منك يغتفُر
- تشهّيت الطفولة فيك
- مذ طارت
- عصافير الربيع
- تجرّد الشجرُّ!
- ونعبر في الطريق
- مكبَّلين..
- كأننا أسرى
- يدي، لم أدر، أم يدُكِ
- احتست وجعاً
- من الأخرى؟
- ولم تطلق، كعادتها،
- بصدري أ وبصدرك..
- سروة الذكرى
- كأنّا عابرا دربٍ ،
- ككلّ الناس ،
- إن نظرا
- فلا شوقاً
- ولا ندماً
- ولا شزراً
- ونغطس في الزحام
- لنشتري أشياءنا الصغرى
- ولم نترك لليلتنا
- رماداً.. يذكر الجمرا
- وشيء في شراييني
- يناديني
- لأشرب من يدك
- ترمّد الذكرى
- ترجّلَ، مرةً، كوكب
- وسار على أناملنا
- ولم يتعبْ
- وحين رشفتُ عن شفتيك
- ماء التوت
- أقبل، عندها، يشربْ
- وحين كتبتُ عن عينيك
- نقّط كل ما أكتب
- وشاركنا وسادتنا..
- وقهوتنا
- وحين ذهبتِ ..
- لم يذهب
- لعلي صرت منسياً
- لديك
- كغيمة في الريح
- نازلة إلى المغربْ..
- ولكني إذا حاولتُ
- أن أنساك..
- حطّ على يدي كوكبْ