كلمات لها معنى في حياتنا

كلمات ذات معنى

هناك العديد من الكلمات التي قد نسمعها أو نقرأها، فبعضها يمرّ سريعاً وينسى، وبعضها الآخر يغرس في ذاكرتنا، ويؤثّر بشكل واضح وكبير على حياتنا وشخصيّاتنا، لأنّها ذات معنى وقيمة كبيرة، لهذا نورد لكم هنا كلمات لها معنى في حياتنا:

لا تدَع اليأس يستولي عليك، انظر إلى حيث تشرق الشمس كلّ فجر جديد لتتعلّم الدّرس الذي أراد الله للنّاس أن يتعلّموه، إنّ الغروب لا يحول دون شروق الشّمس مرّةً أخرى في كلّ صباح جديد.
ليس كلّ أسود قبيح وليس كلّ أبيض جميل، فالكعبة سوداء وجميلة والكفن أبيض ومخيف.
ضاعت كُلّ أحلام البراءة المخلصة، ذهبت ريحُ الأمان، تشتًت أحاسيسُ الطّمأنينة، قُتل النّبض في العروق، وتوقّفت الأنفاس، وتبعثرت الأحاسيسُ في العيون، وصرخت تنهيدةُ الحب.
تحتاج الأنثى أحياناً إلى مفاجأة مهما كانت بسيطة، وردة، بالون هائل، حبّة سكاكر، أغنية من مجهول، رسالة جميلة، شيء يغيّر روتينها ويشعرها بأنّها مهمّة.
لا تتخيّل كلّ النّاس ملائكةً فتنهار أحلامك، ولا تجعل ثقتك بهم عمياء، لأنّك ستبكي يوماً على سذاجتك، ولتكن فيك طبيعة الماء الذي يحطّم الصّخرة، بينما ينساب قطرةً قطرةً.
إذا أردت أن تحيا سعيداً، فاربط حياتك بأهداف وليس بأشخاص.
حتّى أولئِك الأشدّ أهميّةً في حياتنا يصبحوُن شيئًا غريباً كلّما طال الغيَاب بيننا وبينهُم.
عوّد نفسك أن تسامح غيرك، لا تحتفظ بالمشاعر السّلبيّة داخلك، ولا تهدر طاقاتك ووقتك وأنت تفكّر فيمن تسبّب لك بالضّيق والألم.
أردت شيئاً وأراد الله شيئاً آخر، فالحمد لله على خير لا أعلمه.
لا تحزن، لأنّ الحزن يريك الماء الزّلال علقماً، والوردة حنظلةً، والحديقة صخوراً قاحلةً، فلا تنظر إلى صغر الخطيئة، لكن انظر إلى عظمة من عصيت، لأنّ الدّنيا كماء البحر، كلّما ازددت منه شرباً ازددت عطشاً؛ لذلك على العاقل أن يكون عالماً بأهل زمانه، مالكاً للسانه؛ لأنّ بلاء الإنسان من الّلسان، فلا تذلّ النّاس لنفوذك وسلطتك، فلو دامت لغيرك ما آلت إليك.
أنا لا أتخلّى عن الأشخاص بسهولة، لكنّني أيضاً لا أتمسّك بأشخاص يشعرونني بأنّ وجودي وعدمه واحد.
رائِحة الذّكرى تلتصق دائماً بكلّ الأ‌شياء، بكلّ الأ‌ماكن، بكل الأ‌شخاص، لا‌ نسيان يُجدي معها ولا‌ تناسي.
لا تسخر أبداً من مشاعر أحد، فأتفه الأُمور من وجهة نظرك، قد تعني لِغيرك الكثير!
عندما يُغلق أمامنا باب من أبواب الأمل، قد تُفتح لنا أبواب أخرى ولكنّنا لا نراها لأنّنا نُمضي الوقت في الحسرة على الباب المغلق، فتفائل ولا تتحسّر على الماضي.
في مساعدة الآخرين كن كريماً كالنّهر، في الرّحمة والفضيلة كُن كالشّمس، في إخفاء أخطاء الآخرين كُن مثل الّليل، في الغضب كُن مثل الميّت، في الحياء والتّواضع كُن مثل التّراب، في التّسامح كُن مثل البحر، إمّا أن تبدو كما أنت أو كن كما تبدو.
الإنسان الإيجابيّ لا تنتهي أفكاره، والإنسان السّلبيّ لا تنتهي أعذاره.
عندما يعيش الإنسان لنفسه فقط، يشعر بالحياة قصيرةً، لكن عندما يعيش لغيره يشعر بها طويلةً وعميقةً.
المهمّ هو ألّا تتوقّف، لكي تصل في النّهاية.
أحيَاناً يَكُون فُراقَكَ لأحدهمَ أَوَّل خُطْوَات نجاحِكَ.
عندما يهديك أحدهم مفتاح قلبه، فاحرص على ألا تضيعه، فإن أضعته لن تجد له نسخة أخرى.
سُبحانك يا من يشهد بقدرته البنان، وتسبّح بعظمته الأغصان، ويعجز عن شكره الّلسان، سبحانك ربّي.
الاحترام لا يدلّ على حبّ إنّما يدلّ على حسن التّربيه، احترم حتّى لو لم تحبّ.
عجباً يا ابن آدم أيكون كلامك أكثر من استغفارك، طوبى لمن وَجد في صحيفته استغفاراً كثيراً.
كبريائي علّمني أن أذلّ مَن أمامي بسكوتي، بنظراتي، بابتسامتي، دون أن أتكلّم أو أنطق بحرف، فصمتي قادر على تعذيبهم.
عندما تعيش الطّيور فهي تأكل النّمل، وعندما تموت الطّيور فإنّ النّمل يأكلها، الظّروف قد تتغيّر في لحظة، فلا تقلّل من شأن أحد فربّما تكون قويّاً اليوم، لكن تذكّر بأنّ الزّمن أقوى مِنك.
ابتسم لأنّك بصحّة وعافية، فهناك من المرضى من يتمنّى أن يشتريها بأغلى الأثمان، ابتسم لأنّك حيّ ترزق، فالأموات يتمنّون الحياة ليعملوا صالحاً، ابتسم لأنّ لك ربّ تدعوه وتعبده وغيرك يسجد للبقر، ابتسم لأنّك أنت هو أنت وغيرك يتمنّى أن يكون أنت.
أجمل لحظة عند الفتاة حينما يطرق الباب وينادى لها “عريس” أتاكِ”، وأجمل لحظة لدى الشّاب حينما تطرق فتاة أحلامه قلبه برفق وتقول له: إنّي أحبّك، لكنّ الأجمل من ذلك كلّه حينما ينادى في السّماء ” يا أهل السماء إنّ الله قد أحبّ فلان فأحبّوه فيحبّه أهل السّماء ويحبّه أهل الأرض” فيا ربّ ارزقنا حُبّك، وحُبّ من يُحبّك، وحُبّ كلّ عَملٍ يقرّبنا إلى حبّك.
يقال كلّ دمعة لها نهاية، ونهاية أيّ دمعة بسمة، ولكلّ بسمة نهاية، ونهاية البسمة دمعة، ولحن الحياه بداية ونهاية؛ بسمة ودمعة، فلا تفرح كثيراً ولا تحزن كثيراً، فإذا أصابك أحدهما فنصيبك من الآخر آتٍ مع صفحات القدر.
تعجبني الأرواح الرّاقية التي تحترم ذاتها وتحترم الغير، عندما تتحدّث تتحدّث بعمق، تطلب بأدب، تمزح بذوق، وتعتذر بصدق.
القلم صديقك الذي يبقى معك مادمت تهتمّ به، وهو أداتك التي تعبّر عن شخصك على مرآة الورق، إنّه هبة الله لبعض من النّاس يحملوه سلاحاً ومنارةً، يترجم بؤس قلوبهم وجراحهم إلى قناديل تضيء دروب السّعادة للآخرين.
تذكّر أنّ أسلوبك هو فنّ التّعامل مع الآخرين ويساوي مكانتك، فكلّما ارتقى أسلوبك كلّما عَلَت مَكانتك.
ليست المشكلة أن تخطئ حتّى لو كان خطؤك جسيماً، وليست الميّزة أن تعترف بالخطأ وتتقبّل النّصح، إنّما العمل الجبّار الذي ينتظرك حقّاً هو أن لا تعود للخطأ أبداً.
الإنسان دون أمل كنبات دون ماء، الإنسان دون إبتسامة كوردة دون رائحة، الإنسان دون حب كغابة احترق شجرها، الإنسان دون إيمان وحش في قطيع لا يرحم.
لا تقف كثيراً عند أخطاء ماضيك لأنّها ستحيل حاضرك جحيماً، ومستقبلك حُطاماً، يكفيك منها وقفة اعتبار تعطيك دفعةً جديدةً في طريق الحقّ والصّواب.
هناك مَن يحرجك بأخلاقه، وهناك مَن يجرحك بأخلاقه، الفرق نقطة والمعنى كبير.
أن يكرهك النّاس وأنتَ تثق بنفسك وتحترمها، أهون كثيراً من أن يحبّك النّاس وأنتَ تكره نفسك ولا تثق بها.
للثّقة في الآخرين نتيجتَين إمّا شخص مدى الحياة أو درس مدى الحياة!
سَألت فقيراً ذات يوم: ماذا تحتاج.؟ فردّ: أحتاج سؤالك هذا، التّلذّذ بالأخذ يشترك فيه معظم البشر، لكنّ التّلذّذ بالعطاء لا يعرفه سوى العظماء أصحاب الأخلاق السّامية.
تفاءلوا بالخير تجدوه.
رأيك بنفسك أهم رأي، لأن من لا يثق بنفسه لا يستحق ان يثق به الأخرون.
قد تغفر لك المرأه القسوه والظلم، ولكن لا تغفر لك عدم اهتمامك بها.
لا تفرض الحق بالقهر، فالقوة الغاشمة سلاح من هم على خطأ.
لا تحرق قلبك بالحسد، ولا تقتله بالحقد، ولا تمرضه بالغل، بل عِش سليم القلب، مرتاح البال، ودع الخلق للخالق.