طول نهر النيل
يبلغ طول نهر النيل حوالي 6853 كم، لذلك فهو يُعتبر النهر الأطول في العالم، ويجري باتجاه الشمال إلى شرق أفريقيا حتى يصب في البحر الأبيض المتوسط، كما أنّه يمر بإحدى عشرة دولة، وهي: تنزانيا، وأوغندا، ورواندا، وبوروندي، وجمهورية الكونغو الديموقراطية، وكينيا، وإثيوبيا، وإريتريا، وجنوب السودان، والسودان، ومصر.
روافد نهر النيل
يُعرف الرافد (بالإنجليزية: Tributary) بأنّه نهر أو جدول يجري خلال نهر أو بحيرة أكبر منه، ويوجد لنهر النيل عدة روافد رئيسية، وهي:
- نهر عطبرة: ينبع نهر عطبرة من بحيرة تانا في إثيوبيا، ويبلغ طوله حوالي 804.6كم، ويستمر بالسريان خلال مواسم الأمطار فقط، حيث إنّ المياه تجف منه بسرعة.
- النهر الأزرق: ينبع النهر الأزرق من بحيرة تانا في إثيويبا، ويصب في الخرطوم، ثمّ يلتقي مع النهر الأبيض ليصب في نهر النيل، ويبلغ طوله حوالي 1408.18كم.
- النهر الأبيض: ينبع النهر الأبيض من البحيرة الأضخم في أفريقيا، وهي بحيرة فيكتوريا، ويحتوي على رافدَين رئيسيين، وهما: بحر الغزال، ونهر السوباط.
أهمية نهر النيل
تكمن أهمية نهر النيل في مصر القديمة للأسباب الآتية:
- الحماية: كان نهر النيل عبارةً عن حاجز طبيعي ضدّ الأعداء والغزاة، ولأنّهم استغرقوا وقتاً وجهداً أثناء عبوره، فقد تعرّضوا للهجوم بالرماح من قِبل المصريين.
- التنقّل والتجارة: سهّل نهر النيل عملية التجارة على المصريين القدماء أكثر من غيرهم لأنّه يتدفّق نحو الشمال، لذلك ساعدهم على نقل البضائع بطريقة أسرع من نقلها براً، مثل: الذهب، والكتان، وورق البردي، والتحف المصنوعة من الأحجار القديمة، والزيوت، والعاج، والجلود، وغيرها.
- مصدر للطعام: يعتبر نهر النيل ذا أهمية غذائية كبيرة للمصريين منذ القدم، حيث إنّهم كانوا يصطادون منه الأسماك بالرماح، والشباك، وكانوا يستخدمون ماءه لرِيّ المحاصيل الزراعية على طول النهر، مثل: القمح، والتين، والتمر، والعديد من الخضروات.