دهون البطن
جدول المحتويات
تُعدّ الدهون حول البطن من أسوأ أنواع الدهون؛ فهي تؤثّر على مجموعةٍ من الأعضاء الحيويّة في هذه المنطقة، كما أنّها تُعطي شكلاً غير مرغوبٍ به للجسم، وللأسف فإنّ نمط الحياة هذه الأيام والمتمثّل بأنواع الأطعمة المتناولة، وطبيعة النشاطات التي نقوم بها قد ساعد بشكلٍ كبير على تَجمّع الدهون حول البطن، وعلى نحوٍ واسع بين الناس، ممّا زاد من مُعدّلات السمنة، وحالات الإصابة بمرض السكّري، والجلطات القلبيّة، ولذلك فمن المهمّ جدّاً التخلص من هذه الدهون.
طرق التخلّص من دهون البطن
- التركيز على الأطعمة التي تساعد على خسارة دهون البطن في النظام الغذائي.
- تناول الأعشاب التي تُحفِّز حرق الدهون مثل شاي الزنجبيل، والشومر، والهيل، والقرفة.
- ممارسة التمارين الرياضيّة.
أطعمة تخلّص البطن من الدهون
- الشوفان: احتواء الشوفان على نسبة عالية من الألياف يجعله قادراً على تخليص الجسم من الدهون الحشويّة، كما أنّ هذه الألياف تمكث طويلاً في المعدة ممّا يُعطي إحساساً بالشبع مدّةً أطول، ممّا يقلّل كميّة الطعام الإجماليّة المتناولة خلال اليوم.
- اللوز: يُقلّل اللوز الشهيّة لتناول الطعام، كما أنّه يحفّز حرق الدهون.
- التوت: يحتوي التوت على كميّات عالية من الألياف، كما أنّه يحرق دهون البطن.
- زيت الزيتون: يُحافظ زيت الزيتون على مستوى الكولسترول الطبيعيّ في الجسم، بالتالي فهو يُحسّن استقلاب الدهون بشكل كبير.
- الخضار الخضراء: تمتازُ الخضار الخضراء بارتفاعِ محتواها من الألياف والماء، لذا فهي تعطي شعوراً بالامتلاء.
- البيض: يحتوي البيض على فيتامين B12 الذي يلعب دوراً مهمّاً في استقلاب الدهون، كما أنّ الدراسات أثبتتْ أنّ تناولَ بيضة واحدة يومياً عند الفطور يُساعد على تخفيف الدهون في منطقة البطن بشكل ملحوظ.
تمارين رياضيّة تحرق دهون البطن
- التمارين الهوائية أو ما يُسمّى بالأيروبيك: مثل الركض والمشي فهي تحرق السعرات الحراريّة، وتُقلّل بشكل كبيرٍ تراكمَ الدهون في الجسم، وخاصّةً في الرجلين والبطن، كما أنّ السباحة تعدّ من الرياضات القويّة التي تحرِق كميّة كبيرة من السعرات الحرارية في وقت قصير؛ لأنّها تُحرّك مجموعة كبيرة من العضلات.
- تمارين المعدة: مثل الوقوفِ على استقامة واحدة، وشدّ البطن للداخل، وفرد الذراعين فوق الرأس مع شدّهما، ثمّ النزول وحني الظهر حتّى تُلامس اليدان القدمين إن أمكن، أمّا في حال وجود كميّة كبيرة من الدهون حول البطن سيكون من الصعب ملامسةُ القدمين، بالتالي يُمكن الاكتفاء بأقصى حدٍّ مُمكن، ومع مرور الوقت ستقوى العضلات، وتقلّ كمية الشحوم ، ثمّ يصبح بالإمكان ملامسة القدمين خلال هذا التمرين.