كيفية تربية طفل عبقري
يُمكن اتباع بعض الأساليب لتحسين ذكاء الطفل بأسرع وقت مُمكن، ومنها ما يأتي:
- التنويع في أساليب التحدُّث مع الطفل، بتوجيه أسئلة مفتوحة تمنحه فُرصة التعبير بحريّة، وتُساعده على التفكير أكثر، وتوظيف المعلومات التي يمتلكها.
- القراءة للطفل، وهذا يُساعد دماغه على اكتساب معلومات أكثر حول العالم الخارجي والحياة، وزياة مُعدّل الذكاء لديه.
- الثناء على الطفل بالشكل الصحيح، مع تجنُّب المُبالغة في ذلك، فالإفراط في المديح والثناء يُشكّل ضغطاً على الطفل نتيجةً لمُبالغته في تقدير ذاته، ومن جهة أُخرى، يجب أن يُقدّم الأهل الدعم الكافي للطفل في الحالات التي قد تؤثّر على ثقته بنفسه، كأن يحصل على علامة متدنيّة في امتحان ما، وفي حالة كهذه يُنصح بتشجيعه بكلمات تُحفّزه على السعي لتحسين أدائه في المرّات القادمة.
- إثارة فضول الطفل، حيث يميل الأطفال إلى معرفة كل شيء منذ الصغر، ولكن يبدأ انخفاض الشغف المعرفي لديهم بمُجرّد الدخول إلى المدرسة، فيبدأ الطفل بتلقّي المعلومات دون الشعور بالفضول تجاهها، وهُنا يتوجب على الأهل أخذه لأماكن جديدة كالمعارض الفنيّة، والمتاحف، والعروض الموسيقيّة، بهدف تغذية شُعلة الفضول لديه من جديد.
- استغلال الفرص والأوقات المُتاحة لتعليم الطفل أشياء جديدة، كالحديث معه عن العمل، أو تعريفه بأسعار وأنواع الخضار، وكيفيّة انتقاء الأفضل من بينها عند الذهاب إلى السوق.
تنشئة طفل عبقري وتعليمه
تُشير الدراسات الحديثة إلى أنّ التفاعل هو الطريقة المُثلى لتعليم الطفل، حيث إنّ أيّ طريقة تعتمد على الذاكرة وحسب تُعتبر غير فعّالة، فلا فائدة مثلاً من البطاقات التعليميّة وحدها، إذ يُفضّل اتباع الأساليب التي تعتمد على التفاعل لتعليم الطفل، أمّا بالنسبة للأهل، فإنّ لمشاركتهم وتعاطفهم معه تأثير يفوق جدولة الدروس، فبدلاً من الانشغال في تعبئة دماغه بالمعلومات فقط، يجب التركيز على بناء علاقة وطيدة معه، ويُشار إلى أنّ علاقة الأهل بالطفل تؤثّر تأثيراً مُباشراً على تعلّمه مُنذ المراحل المُبكّرة وصولاً إلى اكتسابه المهارات الاجتماعيّة والحسابيّة.
إقرأ أيضا:طرق تعليم الطفل الكلامالعوامل المؤثرة على ذكاء الطفل
يؤثّر أكل وشرب الأم تأثيراً كبيراً على مُستقبل صحّة الطفل، وتُظهِر نتائج بعض الأبحاث إلى أنّ السلوك العام للأمّ أثناء حَملها يؤثّر تأثيراً كبيراً على مستوى ذكائه في المُستقبل، وتُشير الدراسات العلميّة الحديثة إلى أنّ بقاء الجنين في رحم أمّه لفترة أطول يؤدّي إلى تطوّر دماغه بشكل أفضل، وهناك دراسات أخرى لعلماء الأحياء التطوّرية في جامعة دورهام في المملكة المُتحدة والتي تكشف عن العلاقة بين فترات الحمل وأدمغة الأطفال، ويُشير كبير الباحثين روبرت بارتون إلى أنّ القدرة على المُعالجة الفكريّة لدى الإنسان تكون أكبر، كُلّما كان دماغه أكبر.
إقرأ أيضا:كيفية علاج الخوف عند الأطفال