كيفية تغيير الذات

تحديد الأهداف

يحتاج كلّ شيء إلى الإعداد الجيد، لذا فإنّ أيّ تغيير لطريقة التفكير يحتاج إلى إعادة تحديد وتوضيح أهداف الحياة، ويبدأ ذلك بتحديد الأهداف قصيرة الأجل اليومية أو الشهرية، ثمّ تحديد الأهداف بعيدة المدى، ممّا يُمكّن الفرد من التعامل مع الأوقات العصيبة بفعاليّة، وبالتالي وصوله إلى النجاح والسعادة ويحقّق أهدافه.

المثابرة والإصرار

يحتاج تطوير الذات إلى الإرادة للتغيير نحو الأفضل، فالفشل جزء من الحياة، وعلى الفرد أن يواجهه بإصرار دون خوف أو قلق، وهذا يُمكنه من تغيير طريقة تفكيره نحو الأفضل وبشكل فعّال، وبالتالي يُكوِّن مُعتقدات خاصة به لتساعده على مواجهة مشاكل الحياة.

المطالعة اليومية

تساهم القراءة في تدريب العقل، وتحسين الذاكرة، وشحذ القدرات العقلية والتعليمية للفرد، وبالتالي تعزيز استيعابه، وتنوير بصيرته، فمثلاً يمكن قراءة الكتب، أو المجلات التي تتناول مواضيع عن التغذية الصحية، والتمارين الرياضيّة لتغيير شكل الجسم، وذلك وفقاً لما أشارت إليه مجلة أوبرا (O, The Oprah Magazine) عام 2008.

مخالطة الناجحين

يمكن لعلاقات الصداقة التي يُكوّنها الفرد أن تؤثّر على صفاته الشخصية، إذ من الممكن التعلَّم من الأصدقاء الإيجابيين والناجحين، والحصول على دعمِهم، كما أنّ الصداقات الطويلة قد تُغيِّر طريقة تفكير الفرد ووجهات النظر، فيقبل أمراً ما بعد تحليل ما هو جيد أو سيء بالنسبة له.

إدارة الوقت بحكمة

للوقت أهمية كبيرة في حياة أيّ شخص، إذ إنّ هناك حياة واحدة لا غير، لذلك يجب العمل على تجربة أشياء جديدة، وإدارة الوقت بشكل جيد، والقيام بأعمال يومية جديدة ومحبّبة للنفس، كأن يخرج في نزهة، أو يتعلّم لغة جديدة، وأن يحرص على أن لا يقضي أيامه في العمل طوال اليوم، ثمّ يعود إلى منزله، ويتناول طعامه، ويشاهد التلفاز في المساء.

التكيف مع الظروف

هناك بعض الأوقات الصعبة التي يمكن أن يمرّ فيها الشخص، كالفترة التي يخسر فيها وظيفته أو شريكه، ولكن بدلاً من المُبالغة في تحليل هذه المشكلة، عليه أن يتعلّم تقبُّل الواقع والتَّكيُّف معه، وعدم تحويله إلى دراما، إذ سيحصل الشخص على ما يركّز عليه.

الترفيه عن النفس

يمكن الترفيه عن النفس لمدّة ساعة أسبوعياً، الأمر الذي من شأنه أن يساعد على التغيير، فمثلاً يمكن الذهاب إلى جلسة مساج، أو الاستعانة بمدرّبين للمساعدة على البقاء بحالة أفضل، أو من الممكن ممارسة المشي في الحديقة، وخلال أداء هذه النشاطات البدنية يمكن التفكير في أهداف الحياة، وكيفية المُضي قُدماً لتحقيقها.