أخذ نفس عميق
يعدّ أخذ النفس العميق من أفضل الطرق وأسرعها للاسترخاء من أيّ طريقة أخرى، إذ توجد صلة مباشرة بين الحالة العاطفية والتنفّس، فعندما يشعر الشخص بالقلق، والإحباط، والإرباك تكون وتيرة تنفسه كما وأنّه قد انتهى تواً من الجري، أمّا الأشخاص الهادئين فيتمتعون بطريقة نفس عميقة، وبطيئة، وثابتة أيضاً، لذلك فإنّ أفضل طريقة لخفض معدّل ضربات القلب، واستعادة الهدوء، تكون بتغيير طريقة التنفّس، ومحاولة أخذ نفس بطيء وعميق حتى تمتلئ الرئتان بالهواء، ويتوسع الحجاب الحاجز، ثمّ يتمّ حبس النفس حتى العدد أربعة، ومن ثمّ إخراجه ببطء من الفم، وتكرار الطريقة أربع مرات.
التركيز على الحاضر
من الضروريّ عدم استمرارية التفكير بالماضي بمجرد أنّه شيء سلبيّ قد حدث، إذ إنّ هذا لا يعني بضرورة أن يحدث في الوقت الحالي، فلذلك ينبغي على الشخص سؤال نفسه عن مدى تغيّر ظروفه، ومعرفته، وقدرته على التكيّف من آخر مرة، فهو كشخص بالغ يتمتّع بقدرة أكبر على مقارنة الأمور، ولديه القدرة على تحديد واستباق الأحداث السيئة وتركها خلفه، مقارنة بمرحلة الطفولة أو المراهقة.
الاستماع للموسيقا
حسب ما قالع الطبيب فرانك ليبمان (Frank Lipman)، وهو مؤسس ومدير مركز (Eleven-Eleven Wellness Center) بأنّه يمكن الاستماع إلى الموسيقا الهادئة لتهدئة النفس، إذ إنّ الإيقاعات الداخليّة للجسم تتفاعل مع الإيقاعات الخارجيّة للموسيقا، فالأمر مشابه عند الذهاب إلى البحر، بحيث يبدأ الشخص بالتنفّس ببطء، ويبدأ معدّل ضربات القلب بالتباطؤ، وكذلك الأمر عند الاستماع للموسيقا، وخاصة موسيقى الريغي (بالإنجليزية: Reggae) حيث تعدّ موسيقا مهدّئة بشكلٍ كبير.
إقرأ أيضا:كيف تكون قدوةالرقص
كما قالت إلين ويلي (Elaine Wyllie)، وهي طبيبة عامة، ومتخصصة في الأمراض العصبية في كليفلاند كلينك (Cleveland Clinic) بأنّه ينبغي على الشخص محاولة الرقص لدقائق قليلة من وقتٍ لآخر في المنزل، حيث تعدّ طريقة تعطي الشعور بالشباب، والحماس، وتزيد من الشعور بالحيوية، والتخلّص من التوتر.
إقرأ أيضا:كيفية تطوير الشخصية