زراعة السمسم
يُمكن للسّمسم النّمو في غالبية أنواع التّربة، على أن تكون خصبة وبدرجة حموضة متعادلة وذات تصريف جيّد؛ فنبات السّمسم لا يُفضّل التّربة المبللة، كما يجب تعريض بذور السّمسم لضوء الشّمس بشكلٍ كامل، ويتم زراعتها بدايةً في الدّاخل قبل ما يُقارب شهر من الصّقيع المتوقّع (يُمكن توقّعه باعتبار الصّقيع في العام الماضي)، حيث يتم زراعة بذور السّمسم في أوعية صغيرة مغطّاة بما يُقارب 6 ملم من التّربة الجيّدة وخليط من تربة البوتنغ (Potting soil)، والحفاظ على الخليط رطباً، وسيُلاحظ نموّ البذور خلال بضعة أسابيع، ويُمكن زراعة نبات السّمسم في الهواء الطّلق بعد أن تصل درجات الحرارة من 16 إلى 21 درجة مئوية، ويُشار إلى إمكانية تجاوز الزّراعة في الدّاخل، بحيث يتم زراعة بذور السّمسم في تربة رطبة في الخارج مباشرةً إذا تم التّأكّد من تجاوز حدوث الصّقيع.
صفات نبات السمسم
تنمو الأصناف المختلفة من نبات السّمسم لتصل إلى ارتفاع 0.5 إلى 2.5 م، ويصل طول البذور إلى 3 ملم، وهي ذات لون أبيض كريمي أو أبيض لؤلؤي (عند تقشيرها)، وتتصف بالشّكل الكمثريّ المسطّح، ويُشار إلى أنّ الزّيت هو المكوّن الرّئيسيّ في بذور السّمسم، حيث يُشكّل 44 إلى 60% من مكوّناتها.
إنتاج السمسم
تعدّ الهند والصّين أكبر دولتين منتجتين للسّمسم في العالم، حيث تنتجان 890 مليون كغم، و626 مليون كغم سنوياً على التّرتيب، ويتم إنتاج السّمسم الأبيض بشكلٍ شائع في غرب آسيا، وشبه القارّة الهندية وقارّتي أمريكا الجنوبية والشّمالية، وأوروبا، أمّا في الصّين وجنوب شرق آسيا فيتم إنتاج بذور السّمسم داكنة اللّون بشكلٍ أساسيّ، وتعدّ اليابان أكبر الدّول المستوردة للسّمسم عالمياً تليها الصّين إلى جانب بعض الدّول الأخرى كالولايات المتحدة، وكندا، وهولندا، وفرنسا وتركيا، التي تعدّ جميعها من البلدان الرّئيسية المستوردة للسّمسم.
إقرأ أيضا:كيفية زراعة الصبار فى المنزل