حب الشباب
هو مجموعة من الالتهابات المزمنة التي قد تصيب البشرة، وتسبب للشخص انزعاجاً كاملاً ودائماً طوال يومه، ويسمى أيضاً بالبثور، وإذا قمنا بالقضاء عليها على الفور تبدأ بظهور غيرها كانت في الانتظار، فهذه المعركة المستمرة واللامتناهية تتكرر مراراً بصورة متعبة ومثيرة لليأس، ولا ينتج حب الشباب -كما يقال- من نظام غذائي ضار، أو سوء نظافة، ولكن الوراثة والهرمون هي وراء هذا الحب.
كيف يبدأ ظهور حب الشباب
يبدأ ظهوره مع بداية إنتاج الإفرازات الدهنية من الغدد الدهنية للبشرة، مما يؤدي إلى سد الفتحات الصغيرة لبصلات الشعر التي تؤدي إلى سد المسام، فإذا كانت الفتحات كبيرة، فالسدادات تأخذ شكل الرؤوس السوداء (بقع صغيرة مسطحة، ويكون مركزها أسود)، أما إذا كانت الفتحات صغيرة فالسدادات تأخذ شكل البثور (على شكل مطبات نفس لون اللحم، وهي عادةً تكون صغيرة الحجم)، وكلا النوعين تعمل على سد المسام، ويمكن أن تتطور لتصبح تورم، والتهابات، أو عقيدات، وهي مرتبطة بالحالات الشديدة من حب الشباب، وتعرف غالباً بـ (حب الشباب الكيسي)، وهي تورمات ثابتة تحت الجلد تصبح ملتهبة وقاسية، وهنا لا تختفي لوحدها، ولكن تتطلب علاج لإخفائها، وكلما تقدم العلاج بوقت أبكر كانت مدة العلاج أقل.
الفئات العمرية لحب الشباب
قد يعاني منها جميع الفئات العمرية خاصة النساء، التي تظهر عندها في مراحل مختلفة من التغيرات الهرمونية التي تتخلل حياتها، مثل: فترة الحمل، وعند استعمال الحبوب المانعة للحمل، أو أحياناً عند التوقف عن استعمال هذه الحبوب، والدورة الشهرية، وكذلك يعاني منها المراهقين، وتستمر لمدة خمس إلى عشر سنوات، ويذهب بعد تجاوز عشرين عاماً غالباً، وحب الشباب يبدأ عادةً خلال فترة البلوغ في الأعمار المتراوحة بين 10 و13 عاماً، وكذلك الأشخاص ذوي البشرة الدهنية في كلا الجنسين.
إقرأ أيضا:فوائد الثلج لحب الشبابأسباب ظهور حب الشباب
هناك أسباب عديدة لظهور حب الشباب، نذكر منها ما يلي:
- اضطرابات الهرمونات وخللها في الجسم، وهذا غالباً ما يكون عند المراهقين أثناء مرحلة البلوغ.
- زيادة نسبة الأندروجين في الغدد الدهنية أثناء تناول بعض الأدوية التي تحتوي على نسبة كبيرة منها.
- بعض منتجات التجميل والكريمات أيضاً، التي تحتوي على نسبة عالية جداً من الزيوت، والمواد غير النظيفة التي تزيد من هذه المشكلة، ولذلك، نظافة البشرة مهمة لتقي وتخفف من هذه المشكلة، ولكنها هي ليست سبباً للمشكلة في حد ذاتها.
- محاولة إزالة هذه الحبوب باليد يزيد من الحفر.
- تناول بعض الأطعمة، مثل: الطعام الذي يحتوي على نسبة من الدهون، والحلويات، والمواد السكرية الاصطناعية.
- العوامل الوراثية كذلك تلعب دوراً مهماً في ظهور حب الشباب.
- التعرض لأشعة الشمس بكثرة.
علاج حب الشباب
بعض الطرق التي يمكن من خلالها علاج حب الشباب، يمكن في البداية حماية أنفسنا من هذه الحبوب، من خلال:
- الابتعاد عن مستحضرات التجميل والكريمات التي تستخدم للوقاية من الشمس.
- لا ينصح بالتنظيف المتكرر للبشرة وغسيلها باستخدام الصابون والمطهرات القوية، ولكن اغسل وجهك بمطهر مناسب بشكل معتدل.
- الحفاظ على هدوئك، والبعد عن أسباب التوتر والعصبية الزائدة.
- القيام ببعض الألعاب الرياضية.
- تناول بعض الأطعمة الغنية بالفيتامينات والمعادن وخاصة الحديد والزنك، وعدم تناول الأطعمة التي تحتوي على النشويات والدهون.
- عند وجود مناطق محمرة بشكل واضح على الجلد سواءً في الوجه أو غيره نضع الثلج على هذه المناطق؛ للتخفيف من حدة الالتهاب.
- استخدام الأقنعة التي تكون محضرة منزلياً في البيت التي يدخل في تحضيرها مواد طبيعية، وهي تساعد في التخفيف من الحبوب.
- يمكن استخدام المواد الكبريتية، فهي تحتوي على كمية كبيرة من مادة الكبريت، التي تسهم في التخفيف من حدة الحبوب.
- استشارة الطبيب الجلدي المختص، والذي يعطينا الأدوية المناسبة لهذه الحبوب المزعجة.
- غسل الشعر والوسادة بشكل متكرر.
- لا تستخدم قطعة القطن في غسل وجهك؛ لأنها ستنقل العدو لكافة أجزاء الوجه.
- التركيز على تناول أطعمة معينة تساهم في القضاء على الحبوب، مثل: عصير الليمون، وقشر البرتقال، والعسل، وشرب الماء بكثرة، والنشويات كالشوفان، وخل التفاح، والبطاطس النيئة، والثوم.
جميع الأطعمة السابقة تساهم في التخفيف من حدة الحبوب في الوجه، ولكن سنتناول شرح طريقة التخلص من حب الشباب عن طريق الثوم:
إقرأ أيضا:فوائد النشا لحب الشبابالثوم
هو نوع من أنواع النباتات القديمة المشهورة لدى الكثير من الناس، والمفضلة استخدامها في كافة الأطعمة عند البعض؛ لادراكهم جيداً بالفوائد الجمّة التي يحملها الثوم، وهو من فصيلة الزنبقات، تتولد له في الأرض فصوص متلاصقة، وهو شديد الحرقة، وقوي الرائحة، ويستعمل في الطعام، والطب، وينتشر في حوض البحر الأبيض المتوسط، وله نوعان:
- ثوم بري: يقال له (ثوم الحية)، وهي الحشيشة الثومية عند شجاري الأندلس.
- ثوم كراثي: يذكر مع الكراث.
فوائد الثوم
- مفيد جداً لمرضى الصرع.
- علاج التهاب القصبات المزمن، والتهاب الغشاء القصبي.
- له دور في القضاء على الزكام المتكرر، والسعال، والربو.
- يقضي على الأورام الخبيثة، كذلك يوضع الثوم بعد قرصه النحلة.
- يطهر الأمعاء، ويخفض ضغط الدم، ويخفف آلام الحيض، ويزيد مناعة الجسم.
- له دور كبير في التخلص من حب الشباب.
علاج حب الشباب بالثوم
للتخلص من حب الشباب عن طريق الثوم، نقوم بما يلي: نقوم بغسل الثوم جيداً، ثم يقطع قطع صغيرة جداً، ونقوم بإلصاقها على كافة الحبوب المنتشرة. فيكون بمثابة السحر عند وضع الثوم على الحبوب، حيث إنه يحتوي على مضادات حيوية طبيعية تعالج الالتهابات التي تصيب البشرة. يحارب البكتيريا والفطريات والجراثيم، التي تنقل للبشرة، وتظهر في صورة حب الشباب.
إقرأ أيضا:أفضل حل لحب الشبابقد تكون مسألة تناول الثوم لبعض الفتيات فكرة غير مقبولة، ولكن سوف تذهل الفتيات عند معرفة فوائد الثوم للبشرة، وحتى يمكن لهن تحمّل هذه الفكرة، ينصح بخلطه مع مقدار من الخل، ثم يوضع على الحبوب أكثر من مرة في اليوم باستخدام قطعة من القطن.
العلاج
يقصد به استخدام طرق معينة للشفاء من مرض معين يعاني منه الإنسان، ومرحلة العلاج تأتي مباشرة بعد مرحلة التشخيص، فعند معرفة سبب معاناة الفرد من مرض معين نبدأ بمرحلة العلاج؛ حتى نتمكن من السيطرة التامة على هذا المرض قبل أن ينتشر ويزداد في جسم الفرد.
أنواع العلاج
- العلاج النفسي: يستخدم لعلاج نفس البشر من الارتباك السلبي الذي يؤثر بها، والمرض النفسي له أنواع متعددة، مثل:الفوبيا، والقلق، والخوف، ومرض الرهاب وغيرها، وكل مرض له طريقة لعلاجه.
- العلاج الطبيعي: هو علاج المرض بالطرق الطبيعية، ويهدف لتطوير الصحة، وتخفيف الآلام، وهو أكثر نوع مفضل استخدامه؛ وذلك لأنه لا ينتج عن استخدامه أي ثار جانبية خاصة عند كبار السن والأطفال.
- العلاج الكيماوي: هو علاج يستخدم فيه الأدوية التي تناسب نوع المرض للقضاء عليه بشكل كامل، وكذلك يتم فيه استخدام العقاقير، حيث إنها استخدمت لعلاج العديد من الأمراض، فبهذا العلاج يتوزع الدواء من خلال الدم إلى جميع أنحاء الجسم، فيعطي فرصة أكبر للقضاء على الخلايا التي قد تتنقل إلى عضو آخر من أعضاء الجسم.
- العلاج الإشعاعي: يعتبر هذا النوع جديد في عالم الطب، فهو اكتشف حديثاً، حيث يتم فيه استخدام الأشعة للسيطرة على الخلايا الخبيثة، ويستخدم عادةً في الأمراض السرطانية.
- العلاج السلوكي: يستخدم لمساعدة المريض في إدراك وتفسير طريقة تفكيره السلبية، أي يمكن القول أنه تابع للعلاج النفسي، فهو أيضا يعالج القلق والكآبة، فهذا العلاج يتم من خلاله تشخيص الأفكار السلبية واحدة تلو الأخرى تدريجياً، ويتم استبدالها بأفكار واقعية، ولكن لا تتم بسهولة، بل قد تؤثر على الظروف الاجتماعية المحيطة بالمريض.