تحديد نوع الخطاب
يجب أن يتلاءم نوع الخطاب مع الأسلوب المُستخدم لإلقائه، وذلك لجذب انتباه المستمعين، نظرًا لوجود أنواع مُختلفة من الخطابات، حيث إنّ هناك خطابات إعلاميّة، وتعليميّة، وترفيهيّة، وغيرها، ففي التعليميّة مثلاً يجب اختيار كلمات تتعلّق بموضوع، أو مجال من مجالات المعرفة، أمّا عن الخطابات الترفيهيّة فقد يكون الأسلوب المُستخدم أكثر سلاسةً، وباستخدام كلمات مُمتعة للجمهور المُستمع، أمّا الخطابات التي تتعلّق بإقناع المستمعين بمسألة، أو قضيّة ما، فيجب اختيار الكلمات المُناسبة، وبأسلوب مُقنع لجذب المُستمعين، لذلك يجب معرفة أنواع الخطابات المُختلفة، ومن ثّم اختيار الكلمات المُلائمة.
تنظيم الخطاب
يجب أن يتمّ تنسيق الخطاب بطريقة جيّدة وذلك بجعله أكثر تأثيراً وبساطةً، وأن تشد المُقدّمة انتباه الجمهور، ويُمكن البدء بسرد قصة ما، أو اقتباس، أو بطرح سؤال، أو الحديث عن إحصائيّة، والابتعاد عن المقدمات التقليدية مثل: مرحباً، أو صباح الخير، أمّا عن النهاية فيُفضّل عدم ترك الأسئلة، والأجوبة لما بعد انتهاء الخطاب، وإنّما عقد الأسئلة قبل الانتهاء بقليل، إذ أنّ ذلك يُعطي المجال للتحكّم أكثر بسير الخطاب على النحو الذي يفضّله المُتحدّث، ومن ثمّ اختتامه بشكل مُلهم، ومؤثر بالنسبة للجمهور.
بعض النصائح خلال كتابة الخطاب
توجد بعض الخطوات المهمّة التي يجب أخذها بعين الاعتبار أثناء كتابة الخطاب، ومنها ما يأتي:
إقرأ أيضا:أسماء شعراء العصر الحديث- البدء بكتابة الخطوط العريضة والمحاور الرئيسيّة للموضوع، وتنظيم أفكار الخطاب.
- كتابة الخطاب بنفس طريقة الإلقاء، ونبرة الصوت المُعتادة للمتحدّث.
- الدقّة في طرح المعلومات، والبيانات، والإحصاءات المُعطاة.
- استخدام جمل قصيرة في كتابة الخطاب، فالجمل القصيرة تترك أثراً، وتظل عالقةً في ذاكرة المُستمع أكثر.
- استخدام أداة عرض للمساعدة في الإلقاء، وجذب المستمعين، مثل: PowerPoint, Google Slides، أو إدراج فيديو، أو صوت.