القراءة قبل الكتابة
تساهم القراءة المستمرة للكتّاب العظماء بشكل كبير في صقل موهبة الكتابة لدى الكاتب، فمن لا يقرأ لا يعرف كيف يكتب، ومن خلال هذه القراءة يمكن للكاتب محاكاة أسلوب روائيّ ما، والاستفادة من أسلوبه ومحتوى تأليفه.
ممارسة الكتابة وتدوين الأفكار
تعدّ الكتابة اليومية المستمرة وسيلة ناجحة لتحسين مستوى الكاتب في الكتابة، فالكتابة ما هي إلّا مهارة كغيرها من المهارات التي تحتاج إلى تمرين وتدريب حتى تتحسن، فبإمكان الكاتب أن يتدرب على الكتابة من خلال كتابة المدونات، أو الكتابة لنفسه، كما يحتل تدوين الأفكار وصيد الخواطر أهمية كبيرة في تطوير حبكة الرواية وتحديد موضوعها وأفكارها الرئيسية، ومن هنا فإنّه من الأفضل أن يحمل الكاتب معه بشكل دائم دفتر ملاحظات صغير يدون عليه ما يطرأ على فكره من ملاحظات وأفكار.
التخطيط لكتابة الرواية
يحدد الكاتب العناوين العريضة للرواية والأفكار الرئيسة التي ستشملها، وقبل أن يستهل الكاتب بكتابة الفصل الأول فإن عليه أن يطرح بعض الأسئلة على نفسه، مثل: ما هو نوع القصة التي سأقوم بكتابتها؟، الجمهور الذي سأخاطب وأوجه له الرواية؟، وهذه الطريقة في طرح الأسئلة ستسهل البدء بكتابة الرواية، وتجعل نوع الرواية ومواضيعها أكثر وضوحًا.
الاهتمام بعناصر الرواية
يحب على الكتاب أخذ عناصر الرواية بعين الاعتبار، وأول هذه العناصر هو الخيال، فعلى الكاتب أن يعتني بتأليف ما يمكن للقارئ من خلاله أن يبدع مشاهد تخيلية، وأن يجعلهم يتعرفون على شخصيات جديدة أفضل من تلك التي يعرفونها في حياتهم الواقعية، ويستطيع الكاتب ذلك باختيار الكلمات المناسبة، ووضع نفسه مكان القارئ، ثم يعود لتعديل ما يرى أنه يستطيع تعديله من متن الرواية، أما فيما يخص شخصيات الرواية فإن وجود شخصيات مثيرة تعد من أهم أسباب نجاح الرواية، إذ أن أحداث الرواية جميعها من حبكة، وعقدة، وحل، تدور حول الشخصيات، أما البطل فيعدّ أهم شخصية في الرواية، وعلى الكاتب أن يولي اهتمامًا خاصًا به.
إقرأ أيضا:تعبير عن الحياة