زيادة الحركة
يجب أن يحرص الآباء والأمهات على إشراك أبنائهم وأطفالهم الذين يعانون من مشاكل في العصبية في بعض النشاطات والفعاليات الحركية التي ستساعدهم على تجاوز هذه الحالة، والتي ستهيء أدمغتهم على القيام بالسلوكيات الأكثر صحية، فعلى سبيل المثال: يمكن جعلهم يشاركون في الألعاب المختلفة، والتمارين الرياضية، والتدريبات الذهنية، واليوغا، وغيرها من النشاطات.
تعليم الطفل انتقاء الكلمات المناسبة
يجب أن يحرص الأهل من أجل معالجة عصبية أطفالهم على تعليهم على التعبير عن مشاعر الغضب باستخدام الكلمات الأقل عنفاً والتي لا تؤذي مشاعر الآخرين؛ فيمكن أن يُعطوا الطفل مثالاً على التعبيرعن غضبه بخصوص عدم لعب أحدهم معه بالقول: (سأحزن عندما لا تسمح لي باللعب معك)، بدلاً من قول: (أنت شخص لئيم وأنا أكرهك!).
وضع القوانين
يجب أن يحرص الآباء والأمهات على وضع القوانين والقواعد التي تحكم طريقة التصرف في البيت، بحيث يصبح الأطفال على دراية وعلم بأن بعض التصرفات غير مسموحة بالمطلق، وبأن هناك حدود للتصرفات واحترام الآخرين، فعلى سبيل المثال: إذا كان الأطفال يعرفون بأن الصراخ وتدمير الممتلكات ورميها ممنوع منعاً باتاُ حتى عند الغضب، فهذا سيساعدهم على تعلم السيطرة على أنفسهم وعلى غضبهم.
محاسبة الطفل
يجب أن يحرص الأهل على مكافأة أطفالهم وتعزيزهم إيجابياً عند نجاحهم في السيطرة على مشاعر الغضب التي تنتابهم، بحيث يكافؤونهم مادياً ومعنوياً، وفي حال استمرار الأطفال بنفس نوبات الغضب، فيجب معاقبتهم بطرق غير عنيفة، فعلى سبيل المثال: يتم حرمانهم من بعض الامتيازات التي اعتادوا عليها، أو مثلاً فرض واجبات إضافية عليهم، أو إعارة ألعابهم لأطفال آخرين، وهكذا.
إقرأ أيضا:كيف أربي أبنائي تربية صحيحةالتصرف كقدوة للطفل
يجب أن يحرص الأهل على السيطرة على مشاعر الغضب التي تنتابهم أمام اطفالهم، بحيث يكونوا النموذج والقدوة التي سيحتذي بها الأطفال، فهم يقلدون آبائهم وأمهاتهم في أغلب الأحيان، فعلى سبيل المثال: إذا عبّر الأهل عن غضبهم باستخدام الكلمات فقط، فسيقوم الأطفال بالتعبير عن غضبهم بالكلمات أيضاً، وفي حال قام الأهل بالصراخ وأصابهم الجنون، ففي أغلب الأحيان سيُظهر أطفالهم نفس ردات الفعل هذه، وأخيراً إذا قام الأهل بضرب أطفالهم عند الغضب منهم، فسيتعلم أطفالهم لا إرادياً التعبير عن مشاعر الغضب باستخدام أساليب العنف، وهكذا.
إقرأ أيضا:متى يبدأ التسنين لدى الرضع