وضع خطة غذائية متوازنة
يُعد تنظيم خطّة غذائيّة قائمة على التّوازن بمثابة العامل الأساسيّ الذي يسمح بتناول ما يرغب به الفرد دون حدوث زيادة في الوزن، ويُقصد بذلك أن يكون النّظام الغذائي متوازناً من ناحيتين؛ فمن الناحية الأولى يجب أن يكون مقدار السعرات الحراريّة التي يُقدّمها للجسم مساوياً لمقدار السعرات الحراريّة التي يحرقها الجسم، ومن الناحية الأخرى لا بُد ان تكون نوعيّة الطّعام الّذي يتألف منه هذا النظام متوازنة من الناحية الصحيّة، بمعنى أن يكون مشتملاً على العناصر الغذائيّة التي يحتاجها الجسم.
أطعمة تساعد على الحفاظ على الوزن
أطعمة الحبوب الكاملة
يُعتبر اختيار الأطعمة التي تتكوّن من الحبوب الكاملة كالقمح الكامل والأرز البني وغيرهما، خياراً مناسباً عند الرغبة في تناول ما هو مغذٍّ ومُشبع، إلى جانب انخفاض السعرات الحراريّة التي تحتويها مقارنة بالأطعمة البيضاء المكرّرة.
الأطعمة المحتوية على الكثير من الماء
تُساعد الأطعمة ذات المحتوى العالي من الماء على تكوين وجبات تُشعِر بالامتلاء أكثر من غيرها، إلى جانب محتواها الأقلّ من السعرات الحراريّة، فعلى سبيل المثال: مقدار كوب و3/4 الكوب من العنب يعطي نفس مقدار السعرات الحرارية التي يُقدّمها ربع كوب من الزّبيب، وهو 110 سعر حراري، ولكن نظراً لاحتواء العنب على الماء في تكوينه فإنّه يُشعر بالشبع أكثر.
إقرأ أيضا:كيف يمكن حساب نسبة الدهون في الجسمالأطعمة البروتينية
تُشكّل الأطعمة البروتينيّة خياراً غذائيّاً يُساعد على زيادة الشعور بالشبع عند وضعها ضمن النظام الغذائي بشكل أكبر من الكربوهيدرات والدّهون، إضافةً لحقيقة أنّ الأنظمة الغذائيّة التي تشتمل على الأطعمة البروتينية تكون أقلّ في مقدار السعرات الحرارية التي تقدّمها للجسم مقارنة بغيرها.
الأطعمة المحتوية على الألياف
تحتلّ الأطعمة التي تتكون من الألياف مكانةً في قائمة الأطعمة التي تحافظ على الوزن؛ نظراً لما تقدّمه للجسم من شعور عام بالشبع والامتلاء، هذا إلى جانب مساهمتها في زيادة طول المدة التي يشعر الفرد فيها بالشبع من خلال إبطائها لحركة الطعام في الجهاز الهضمي.
ممارسة التّمارين الرّياضية
تُعدّ التمارين الرياضيّة عاملاً محفّزاً لعمليّة التمثيل الغذائي في الجسم، واختيار التمارين الرياضية التي تحتاج جهداً، كالجري على سبيل المثال، تساعد على حرق المزيد من السعرات الحراريّة، هذا إلى جانب العديد من التمارين الرياضيّة الأخرى التي تبني العضلات النشطة في عملية الأيض؛ كاليوغا، وتمارين القوّة، وتمارين المقاومة، وممّا يجدر الإشارة إليه أنّ مقدار السعرات الحرارية التي يتمّ حرقها يعتمد بشكل أساسي على طبيعة التمرين الذي يتمّ اختياره، ومدّة تطبيق التمرين، بالإضافة لوزن الجسم.
إقرأ أيضا:كيف يمكن حساب نسبة الدهون في الجسم