ممارسة التمارين المتواترة عالية الكثافة
تساعد ممارسة التمارين المتواترة على حرق السعرات الحرارية، وزيادة قدرة الجسم على التحمُّل، بالإضافة إلى أنّها تستهدف الدهون في منطقة البطن، ووجدت إحدى الدراسات أنّ ممارسة التمارين المتواترة ساعدت على فقدان الدهون في منطقة البطن أكثر من ممارسة التمارين المنتظمة؛ حيث إنّ التمارين المتواترة تُعطي نتائج أفضل، وتساعد على إبقاء التمارين الرياضية أكثر تغيُّراً، ويمكن أثناء التمرين المنتظم إضافة 3-5 تمارين قصيرةٍ عالية الكثافة، ثمّ تقليل الشدّة للراحة قبل الانتقال إلى تمرينٍ آخر عالي الشدّة.
تناول الألياف القابلة للذوبان
يساعد فقدان الوزن على خسارة الدهون من منطقة البطن؛ حيث إنّ الألياف القابلة للذوبان تُقلّل من الشهيّة، ممّا يساعد على تقليل السعرات الحراريّة المُستهلكة، وقد يساعد ذلك على إنقاص الوزن، ووجدت العديد من الدراسات أنّ الألياف القابلة للذوبان تساهم في تقليل الشهية، وتنظيم الهرمونات المرتبطة بالتحكُّم بها، وقد وجدت بعض الدراسات أنّ تناول هذه الألياف يُقلّل من مستويات هرمونات الجوع التي ينتجها الجسم، بما في ذلك الجريلين، كما وجدت دراساتٌ أخرى أنّ الألياف القابلة للذوبان تزيد من إنتاج الهرمونات التي تزيد من الشعور بالشبع؛ مثل الكوليسيستوكينين (بالإنجليزيّة: Cholecystokinin)، والببتيد الشبيه بالجلوكاجون-1، والببتيد YY، ويمكن للألياف أن تُقلّل من الشهية عن طريق إبطاء حركة الطعام عبر الأمعاء، حيث إنّه عند إفراز العناصر الغذائية ببطئٍ في القناة الهضميّة، كالجلوكوز، ممّا يساعد على إبطاء معدل إفراز الجسم للإنسولين، وهذا يرتبط بانخفاض الشعور بالجوع.
إقرأ أيضا:طريقة عمل كريم الزنجبيل لإزالة الكرشالتقليل من الدهون المتحوّلة
ترتبط الدهون المتحوّلة بزيادة الوزن أكثر من الأنواع الأخرى للدهون؛ حيث إنّ الأنظمة الغذائيّة الغنيّة بالدهون المتحوّلة تؤدي إلى زيادة الأنسجة الدهنيّة في منطقة البطن، وزيادة الوزن حتى عندما تكون السعرات الحرارية محسوبة، كما وجدت إحدى الدراسات أنّ الدهون المتحوّلة تزيد من كمية الدهون حول البطن، وهذا يحدث عن طريق إضافة دهونٍ جديدةٍ إلى الجسم، ونقل الدهون من مناطقٍ أخرى إلى البطن.
إقرأ أيضا:التخلص من الكرش والأرداف بسرعة